"قبلة" بالشارع تشعل جدلا في تونس
"قبلة" بالشارع تشعل جدلا في تونس
10 أكتوبر/ تشرين الأول 2017
شارك هذه الصفحة عبر فيسبوك
شارك هذه الصفحة عبر تويتر
شارك هذه الصفحة عبر Messenger
شارك هذه الصفحة عبر Messenger
شارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني
هذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة
شارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني
شارك هذه الصفحة عبر فيسبوك
شارك هذه الصفحة عبر Messenger
شارك هذه الصفحة عبر Messenger
شارك هذه الصفحة عبر تويتر
شارك هذه الصفحة عبر Google+
شارك هذه الصفحة عبر WhatsApp
شارك هذه الصفحة عبر LinkedIn
هذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة
مصدر الصورة FETHI BELAID/AFP/ Getty Images
أصدرت محكمة في تونس حكما بسجن شاب فرنسي-جزائري وصديقته التونسية بعد ضبطهما في سيارة "يتبادلان القبل"، وهو ما أثار نقاشا محتدما عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كما استدعى تحركا من سفير فرنسا.
ونفى السليطي أن تكون القضية متعلقة بقبلة، قائلا إنه تم توجيه تهم ضد الشابين تتعلق "بالتجاهر عمدا بالفحش، وهضم جانب موظف عمومي أثناء قيامه بمهامه، والسكر الواضح، والاعتداء على الأخلاق الحميدة".
وحكم القاضي بسجن الشاب أربعة أشهر والفتاة ثلاثة.
وفي مقابلة مع برنامج بي بي سي "ترندنغ"، انتقدت الصحفية والناشطة النسوية، ريم سوودي، التهم الموجهة ضد الشابين باعتبار أنها "تهم فضفاضة".
وأضافت سوودي "بسبب ردود الفعل على التهمة والقضية (عموما) أراد الطرف الرسمي أن يحفظ ماء وجهه فحاول أن يعطي التهمة شكلا أخلاقيا".
ومضت قائلة "في تونس هناك تقدم على مستوى المجتمع، والحريات، والتشريع، لكن هذا لا يمنع وجود نقص في الهياكل التي تشرف على تطبيق القوانين كالأمن والداخلية التي تعترف بنقص تأهيل (كوادرها)".
ونشرت صفحة بموقع فيسبوك منسوبة للسفير الفرنسي في تونس، أوليفيه بوفر دارفور، صورة في السفارة تجمع السفير بوالدة الشاب المسجون، والقادمة من مرسيليا.
حقوق نشر الصورة Olivier Olivier حقوق نشر الصورة Olivier Olivier
ويحكم تونس ائتلاف حاكم يقوده بشكل رئيسي كل من حزب نداء تونس العلماني -الذي أسسه الرئيس الباجي قايد السبسي - وحركة النهضة الإسلامية.
وعموما، ينظر إلى تونس على أنها أكثر تقدما عن باقي الدول العربية في جانب التشريعات المتعلقة بحقوق المرأة.
Comments