المحتوى الرئيسى

ألمانيا- عشيق الأم يستغل ابنتها الصغيرة جنسياً!

10/10 21:17

ذكر موقع "دير شبيغل" الثلاثاء (العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول 2017) أن الشرطة الألمانية تمكنت من إلقاء القبض على مجرم استغل جنسياً فتاة صغيرة (4 أعوام). وقال المتحدث باسم مركز مكافحة جرائم الإنترنت، جورج إنكيفوك، إن الجاني ينحدر من المحيط الشخصي للفتاة الصغيرة.

وأفاد الموقع الألماني أن الجاني (24 عاماً) معروف لدى عائلة الضحية وهو مواطن ألماني من ولاية سكسونيا السفلى. وحسب نفس الموقع، يتعلق الأمر بعشيق أم الضحية، حيث استغل الضحية الصغيرة عدة مرات جنسياً بين أكتوبر/ تشرين الأول 2016 و يوليو/ تموز 2017. وصور الجاني الاستغلال الجنسي ونشره على منصة للأفلام الإباحية على الإنترنت.

تعتزم الحكومة الألمانية تشديد مكافحة وحجب المواقع الإباحية التي تستغل للترويج لمواد إباحية عن الأطفال أو استغلالهم جنسيا، والخبراء يعتقدون أن هذا الإجراء الوقائي هو أقل مايجب القيام به، وإن كان غير كاف لمواجهة الظاهرة. (25.03.2009)

ألمانيا تطلق حملة وطنية تهدف إلى كسر الصمت ولجم الجناة بعد أن هزت البلاد ومنذ مطلع العام 2010حالات لاستغلال الأطفال جنسيا. الحكومة الألمانية عينت مفوضا حكوميا لمتابعة ومعالجة هذه الظاهرة الخطيرة في المجتمع. (23.09.2010)

وتتواجد الضحية حالياً في بيت أمها، بعد أن تمكنت الشرطة من العثور عليها عقب نشر صور لها. وفحص طبيب نفسي من الشرطة الضحية، التي تبدو في الوقت الحالي بحالة جيدة.

في المقابل، توجه المحققون للرأي العام بنشر صورة للضحية. وبرر المكتب الاتحادي للتحقيقات الجنائية هذه الخطوة غيرالمعتادة بأنها كانت الإجراء الأخير للتعرف على الجاني. وفي هذا الصدد أوضح جورج إنكيفوك أن اتخاذ هذه الخطوة جاء بعدما فشلت كل الطرق لإلقاء القبض على الجاني.

وأكد نفس الموقع أن الجاني تصرف بحذر شديد ولم يكن يظهر في مشاهد الاستغلال الجنسي للضحية. وذكرت الشرطة أنها لأسباب ترتبط بحماية الطفلة الصغيرة حذفت صورتها، وطالبت باقي وسائل الإعلام بإزالة الصورة من صفحاتها.

لا تقتصر مآسي الحرب الأهلية في سوريا على الكبار فقط، بل تشمل أطفالا أصبحوا جنودا يدافعون عن حياتهم وبلداتهم، كما هو الحال هنا في مدينة حلب.

اتهمت الأمم المتحدة تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا والعراق باستغلال الأطفال في تنفيذ العمليات الإستشهادية لنشر الرعب في صفوف أعدائهم.

يتم استغلال الأطفال في الحروب في دول عديدة من العالم مثل سوريا والعراق والسودان وجنوب السودان والصومال واتشاد. وتقدر منظمة الأمم المتحدة عددهم بحوالي 250 ألف طفل.

حسب تقرير لجنة الطفل التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، فبالاضافة إلى الزج بالأطفال في العمليات القتالية، يتم بيع عدد من المخطوفين منهم في الأسواق كرقيق كما تصبح الفتيات عرضة للاستغلال الجنسي.

في بعض الأحيان ينجح بعض الأطفال الجنود في الهرب من الجماعات التي يقاتلون في صفوفها رغما عنهم، فيسلمون أسلحتهم لموظفي الأمم المتحدة الذين يسهرون على رعايتهم.

يعاني الأطفال الجنود بأمراض نفسية جراء تبعات تجاربهم الصعبة التي عانوا منها خلال الحروب، فتتمكن منهم كوايس الخوف بشكل دائم، كما يجدون صعوبات في الإندماج من جديد.

الفتاة شينا كايتيستي كانت لها تجارب طفولية أليمة في أوغاندا. بعد هربها إلى الدانمارك جمعت معاناتها في كتاب مؤثر بعنوان: "دموع بين السماء والأرض".

حتى مغني الراب إيمانويل كان جنديا خلال طفولته. ورغم السعادة التي تغمره الآن أثناء الغناء، فإنه لم ينس التجارب القاسية خلال الحرب الأهلية في السودان.

في يوم 12 فبراير 2002 صادقت 150 دولة على الإتفاقية الإضافية الخاصة بحقوق الطفل، وتنص الإتفاقية على ضرورة عدم إشراك الأطفال في النزاعات المسلحة، وفي مثل ذلك اليوم من كل عام يحتفل العالم ب "يوم اليد الحمراء".

نرشح لك

Comments

عاجل