المحتوى الرئيسى

وزير الصحة: 224 إصابة بحمى الضنك في مدينة القصير الساحلية

10/10 20:33

قال وزير الصحة، أحمد عماد الدين راضي، اليوم الثلاثاء، إن عدد حالات الإصابة المؤكدة بحمى الضنك في مدينة القصير الساحلية بلغ 224 حالة منذ بدء ظهور المرض قبل نحو شهر، مشيرا إلى أن 199 منهم عولجوا ولا يزال 25 مريضا يتلقون العلاج بالمستشفيات.

وأضاف الوزير، على هامش زيارته للمدينة التابعة لمحافظة البحر الأحمر، أن مصر لم تسجل حالات وفاة بالحمى منذ بدء استقبال المستشفيات لمرضى يشتبه في إصابتهم بالمرض يوم 13 سبتمبر الماضي.

وتابع قائلا، بحسب ما ورد في بيان لوزارة الصحة، إن "مصر ليست بها وباء على الإطلاق أو تفش للمرض" مضيفا أن أعداد المرضى في "تناقص مستمر".

وكان مسؤولون في محافظة البحر الأحمر قالوا لـ"رويترز" الأسبوع الماضي إن مئات الأشخاص يترددون يوميا على المستشفيات والوحدات الصحية بالقصير ومراكز وعيادات طبية خاصة منذ أسابيع للعلاج من أعراض مصاحبة لمرض حمى الدنج.

وقال راضي "أعراض حمى الدنك شبيهة بأعراض مرض الأنفلونزا من حيث ارتفاع درجات الحرارة والصداع وآلام بالعضلات والمفاصل وهو ما يشير إلى أن الحالات التي ترددت على المستشفيات ليست بالضرورة مصابة بالحمى".

وأضاف "يتم إجراء تحليل بي.سي.آر (pcr) لجميع الحالات المشتبه في إصابتها وهو تحليل أكثر دقة للتأكد من إصابتها من عدمه".

وكان خالد مجاهد المتحدث باسم وزارة الصحة قال لرويترز الأسبوع الماضي إن ظهور المرض بالمدينة نجم عن انتشار بعوضة(إيديس إيجيبتي) المسببة والناقلة للمرض.

وأضاف أن القصير تعاني من نقص في إمدادات مياه الشرب مما يدفع السكان لتخزينها لفترات طويلة فضلا عن أن أكثر من 80 بالمئة من خزانات المياه بها مكشوفة أو متآكلة وهو ما يتسبب في ركود المياه وفي نمو وانتشار البعوضة الناقلة للمرض.

وأثر ظهور المرض على الحياة في مدينة القصير التي يقطنها نحو 70 ألف شخص، وقال سكان ومسؤلوون إن نسبة الغياب في المدارس وصلت إلى مستويات كبيرة بسبب خوف الأهالي على أبنائهم رغم تأكيدات الأطباء أن المرض لا ينتقل إلا عن طريق البعوض، وليس عبر الاختلاط بالمصابين.

ويشكو سكان بالمدينة من تردي الخدمات وقال بعضهم إن المناطق التي انتشر فيها المرض تعاني من عدم وجود شبكات صرف صحي.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل