المحتوى الرئيسى

تفاصيل حرق عروس السلام على يد بلطجي.. المتهم دائم التحرش بالسيدات ومدمن مخدرات.. فيديو

10/10 13:00

تحولت فرحة الأسرة الصغيرة إلى بكاء وصراخات استغاثة، ألسنة اللهب تلتهم سيارتهم بعد قيام بلطجى بإلقاء زجاجة مولوتوف عليهم، لم تكن تدرى ياسمين أن هناك عيونا غادرة تراقبها للانتقام منها وأسرتها بدون سبب، فستانها الأبيض تحول إلى رماد أسود، فبدلا من زفافها إلى عريسها تفحمت جثتها وتحول جسدها إلى كتلة لحم تفوح منه رائحة الشواء لتوديعها إلى مثواها الأخير.

تفاصيل مؤلمة وأحداث مثيرة يرويها والد المجنى عليها ياسمين، لا حديث فى منطقة السلام سوى حادث قتل العروس.. بصوت مملوء بالحسرة والألم يرويها أشرف فوزى، المحامى الذى توفيت ابنته أمام عينيه.

يقول والد الضحية: "أنجبت 3 فتيات من زوجتى الأولى التى اختطفها الموت، وتركت لى رعاية الفتيات وتربيتهن، وفكرت فى الزواج من أخرى لرعايتهن وتعويضهن عن حنان الأم المفقود، حتى وجدت مديرة تمريض بمستشفى الدمرداش تدعى هدية فضل، تعرفت عليها عن طريق أحد الأصدقاء واتفقنا على الزواج".

وأضاف: "عقب ارتباطى بها أخبرتنى أنه يوجد لديها ولدان من زوجها السابق، وتم إتمام الزواج وطوال فترة الزواج لم يعكر صفو عائلتى الصغيرة، سوى شقيقها المجرم أحمد فضل، منفذ الجريمة البشعة، لكثرة خلافاته المستمرة وفشله فى حياته".

وتابع: "لدى زوجتى شقة كبيرة تملكها طلبت مني بأن نقوم بالعيش فيها بدلا من الشقة الحالية نظرا لكبر حجم العائلة، وأن والدها اشترى شقة أخرى لشقيقها المتهم أحمد والآخر محمد، لكى يقوم أحدهما بالزواج فيها وتكوين أسرة، إلا أن المتهم فشل فى حياته، وأخيه الآخر تزوج فيها وطالبه المتهم بأخذ حقه فى الشقة، إلا أنه كان يماطله فى تنفيذ بيع الشقة وسداد حق أخيه لتتحول المشاكل بينه وبين أخيه لأسرتى الصغيرة".

وهنا يقول المحامى: "طلبت منى زوجتى الموافقة على حضور المتهم للشقة والعيش معنا حتى لا تتطور المشاكل مع أخيها الآخر، ومن هنا بدأت المشاكل تظهر بارتكاب المتهم أفعالا غير أخلاقية، يتعاطى المخدرات باستمرار والتحرش بابنتى الضحية "ياسمين" أكثر من مرة ويتعمد الاحتكاك بها داخل الشقة ويقوم بفتح أبواب غرف النوم على الفتيات أثناء النوم دون أن يعلم أحد، لتقوم ابنتى بإخبار زوجتى "هدية"، دون علمى، والتى قامت بطرده من الشقة وطلبت منه عدم الحضور مرة أخرى للمنزل".

ويستكمل قائلا: "قام المتهم بعدها باستئجار غرفة بشقة بالعمارة التى نسكن فيها، إلا أنه لم يستمر فيها طويلا وانتقل لمكان آخر بذات المنطقة، حيث يقوم بدعوة أصدقاء السوء إلى تناول المخدرات وإحضار فتيات لممارسة الرذيلة، إلا أن أحد السكان اعترض على ذلك وقام بضرب فتاة كانت بصحبتهم، وطلب من صاحب العقار طردهم من الشقة لقيامهم بأعمال غير أخلاقية داخلها، وعلى أثر ذلك تم طردهم ليعود مرة أخرى للغرفة أسفل شقتنا ليبدأ مسلسلا آخر من مشاكله".

يصمت الأب المكلوم برهة من الوقت ويسترجع شريط الأحداث الذى يمر أمام عينيه ويستكمل حديثه: "بعد حضور المتهم مرة أخرى للعمارة قام بالتعرض لابنتى "ياسمين" بالتحرش بها أثناء حفل زفاف نجل زوجتى "أحمد"، هنا أخبرتنى بذلك وطلبت منها عدم التحدث الآن حتى لا يتم إفساد الفرح، وأنه سيتم اتخاذ رد فعل تجاه ذلك بعد الانتهاء من الفرح، وعلى ذلك أرسلتها بصحبة خطيبها إلى مسكن جدتها".

ويقول: "لم تنته القصة على ذلك، وأثناء مغادرة ابنتى الشقة بصحبة خطيبها، قابلت المتهم بمدخل العمارة، فوجهت له السباب والشتائم على فعلته، إلا أنه حاول الاعتداء عليها فتدخل خطيبها ودافع عنها قبل أن يمسها بسوء، وعلى أثر ذلك حررت محضرا فى قسم الشرطة ضده، وطالبت زوجتى بالانفصال بسبب تلك المشاكل، وعند علمها بتحريري للمحضر أخبرتنى بأن الانفصال أفضل، وانتقلت بصحبة بناتى لشقتى الأخرى، ومعظم الناس لم يصدقوا قيام المتهم بالتحرش بابنتى "ياسمين"، وعند انتهاء التحقيقات تم حفظ المحضر ولم يتم اتخاذ أى إجراء آخر ضد المتهم، ليبدأ المتهم فى التخطيط للانتقام منا".

وأضاف: "خلال خروج ابنتى من مسكن جدتها بمنطقة أطلس بمدينة السلام، طاردها المتهم بسيارة أثناء ركوبها سيارة ميكروباص، وقام بإيقافهم وحاول التعدى عليها بالضرب والسب والقذف، وأخبرت زوجتى بذلك وطالبتها بالتوجه للقسم لعمل محضر رسمي ضده مرة أخرى، إلا أنه اعترضها أمام قسم الشرطة لتخبر أحد أمناء الشرطة بقيامه بالتعدى عليه، فهرب عند مناداته ولكن تم ضبطه وإدخاله للقسم، وحرر محضرا بذلك، وكان معها داخل القسم كل من شقيقى "غالب" وزوجتى، وأخبرانى بالحضور للقسم ولم أعلم بشيء حول سبب ذلك إلا عند الوصول إليهم، وداخل القسم ظل المتهم يهددنى ويشير إلى بعلامات الوعيد والانتقام، وعند الذهاب للنيابة اعترف بفعلته إلا أن الترابط الأسري جعلنى أتنازل عن المحضر وتم إخلاء سبيله، بعد علمه من النيابة بمدة الحبس التى ستتم محاسبته بها وتصل إلى السجن 7 سنوات".

وتابع: "خرج المتهم من الحبس وبدأ فى الإعداد للانتقام، وفى الأسبوع الذى يسبق الجريمة قام بسرقة "بنزين" من سيارة أحد الجيران، وتعبئته فى زجاجات مولوتوف، إلا أن الأهالى أخذوه منه، وفى إحدى المرات اعترضنى وابنتى أمام العمارة وكان يحمل أداة حديدية فى يديه لم أعلم ما ه، إلا أن الأهالى اعترضوه وأخذوها منه وتم الاعتداء عليه وهرب بعد ذلك، ولم يتراجع عما فى رأسه رغم محاولتنا إصلاحه أكثر من مرة سواء من شقيقي أو أسرته، وأصبح يطاردنا فى كل مكان، ويترصد لنا، وأصبحنا خائفين على أى أمن الأسرة".

يقول والد الضحية: "تمت خطبة ابنتي ياسمين إلى أحد الأشخاص ويدعى "أحمد"، وخلال الأسبوع الماضى تم الاتفاق على عقد القران فى أحد المساجد المجاورة، وتم ذلك ورجعنا للشقة وتركتها بصحبة أصدقائها أمام العمارة للاحتفال، إلا أن المتهم ظل يترصدهم، وطلبت منى القيام بالاحتفال بالرقص معها فقط، وقبلت يدى أمام الجميع، وأخبرتنى بأنها خصصت غرفة فى مسكنها لي ولزوجتي للمكوث فيها فى حالة الحضور لهم لزيارتهم للمبيت فيها، وهنا انتهى الاحتفال وعلينا الاستعداد لحفل زفاف شقيق خطيبها الذى كان موعده الخميس الماضى، وتم التجهيز له لحضوره بصحبة الأسرة كاملة".

بدموعه المنهمرة يروى أشرف فوزى تفاصيل الواقعة البشعة الذى نفذها المتهم قائلا "تم الاستعداد للذهاب لحفل زفاف شقيق خطيب ابنتى "ياسمين"، وكان بصحبتى شقيقى "غالب" ونجله "محمد وشقيقته مرام" وزوجتى "هدية" وابنتى "هبة وياسمين"، وعند إدارة شقيقى السيارة، رأينا المتهم يجرى بسرعة نحونا وقام برش البنزين من الزجاجة داخل السيارة وأشعله بواسطة ولاعته وألقى باقى الزجاجة داخل السيارة، لتتحول السيارة فى لمح البصر لكرة لهب مشتعلة، ولم أسمع سوى صرخات تأتى من السيارة من زوجتى والفتيات، لعدم تمكنهن من فتح أبواب السيارة للخروج منها، وخرجت مسرعا لفتح الأبواب من جانبي وأخرجت زوجتي التى التهمتها النيران وأصبحت دون ملابس، لأقوم بتغطيتها بجاكت البدلة الخاص بى، وأخرج شقيقى ابنتى الأخرى وابنته الذين أصابتهم النيران بشكل كبير، هنا وقعت الكارثة، لم يتبادر لنا أنه يوجد أحد آخر فى السيارة، والمتهم قام بالهرب إلا أن الأهالى أمسكوا به وأوسعوه ضربا وكادوا أن يقتلوه، وصعدت للبحث عن سكين لقتله إلا أننى تذكرت ابنتى "ياسمين" داخل السيارة، وعند وصولى لها وجدتها متفحمة ولم أر شيئا وأصبحت الدنيا أمامي مظلمة، ليقوم الأهالى بنقلهم للمستشفى نظرا لتأخر الإسعاف عن الحضور إلى مستشفى السلام العام، وأخبرونا بخطورة موقفهم الصحى، وأصبحت فى حالة هياج تام، وقام الأطباء بحقنى بجرعتين مهدئتين".

ويضيف رب الأسرة: "عقب استفاقتى من تلك الحالة، علمت فيما بعد أن ابنتى "ياسمين" توفيت، وأن زوجتى فى حالة خطرة جدا، وتم التواصل مع مستشفى الدمرداش الذى تعمل فيه لنقلها له، وبعدها قام المدير بتوفير سرير لها، وتم نقلها وأخبروني بأن أمل الشفاء لا يتعدى 1%، وأنه لابد من الدعاء لها لشفائها، وذلك بعد تدهور حالتها الصحية وانسداد القصبة الهوائية نتيجة الحريق، وتم نقل الفتاتين لمستشفى الجمعية الشرعية بمنطقة عرابى بمدينة السلام، وطلبوا منا نقل الدم لهما وأنهما بحاجة إلى 10 لترات دماء نظرا لحالتهما المتأخرة، وتم تشريح جثمان ابنتى فى مشرحة زينهم، وتم دفنها السبت الماضى، لتصبح الحياة سوداء فى نظرى وأريد الانتقام من المتهم لتسببه فى فقد أعز ما أملك فى حياتى وتفكيك أسرتى الصغيرة بسبب فشله وحقده على الآخرين وتعاطيه للمخدرات".

يختتم المحامى قائلا: "أريد الإعدام للمتهم والقصاص منه بسبب تلك الجريمة البشعة التى نفذها بدم بارد دون مراعاة لشقيقته أو الفتيات الأخريات، والدعاء للمصابين بالشفاء العاجل".

تقول مى حمدى، إحدى شهود العيان على الواقعة، إنها شاهدت السيارة تشتعل والأهالى يصرخون، والنيران تلتهم السيارة بالمجنى عليهم، مضيفة أن المتهم سيئ السمعة وبقوم بمطاردة الضحية ياسمين باستمرار وأهلها المحترمين، حتى إنه دائما ما كان يطاردها شخصيا، وأنه دائم تعاطى المخدرات باستمرار وكثير المشاكل.

ويقول محمد، وآخرون من الجيران، إن شقيق زوجة المحامي، سيئ السلوك، ويتعاطى المواد المخدرة، وسبق اتهامه في قضيتي مخدرات وتحرش، تم إخلاء سبيله منهما لاحقًا، ولذا هددته شقيقته بحرمانه من إرثها في شقة تملكها، والتنازل عنها لزوجها.

يقول أحمد محمود: "شوفنا كتلة نار في العربية، والناس بتحاول تطفيها، والأب يطلب المساعدة، ويضيف "الحريقة فضلت ربع ساعة، لحد ما الناس طفوها بطفايات العربيات والملايات.

وقالت "دينا" إن حفل عقد القران مرّ بسلام، وفي اليوم التالي كانت العائلتان تتجهزان لحضور حفل زواج شقيق زوج ياسمين بإحدى القاعات القريبة، وبعدها الخروج للاحتفال بياسمين وزوجها، وفي السابعة والنصف مساء يوم الحادث استقل المحامي أشرف فوزي وزوجته "هدية" وابنتيه "ياسمين وميرنا" وشقيقه "غالب" سيارته، استعدادا للالتحاق بعرس شقيق زوج ابنته، حتى شاهدوا المتهم متجهًا ناحيتهم، إلا أن المتهم "أحمد" في ثوانٍ معدودة النيران فى السيارة على المجني عليهم.

وأضافت أن الأهالي تمكنوا من الإمساك بالمتهم وتلقينه "علقة ساخنة" كادت تودي بحياته حتى تسلمته قوات الشرطة.

وقال أحد شهود العيان إنه شاهد المتهم قبل الحادثة "ماسك شنطة سودة وفوقها رغيف عيش، عشان يداريها، وبعدها نفذ جريمته".

كانت الأجهزة الأمنية بالقاهرة تمكنت من السيطرة على حريق نشب بسيارة ملاكي بدائرة قسم شرطة السلام.

وكان بلاغ وصل للأجهزة الأمنية بالقاهرة بنشوب حريق بسيارة بمنطقة "مساكن الدلتا 2" بدائرة قسم شرطة أول السلام، فانتقلت على الفور قوات الحماية المدنية بالقاهرة وتمكنت من السيطرة على الحريق وإخماده.

وتبين بعد الفحص أنه أثناء توقف السيارة اشتعل الحريق بداخلها، وهي ملك "أشرف. ف"، (60 سنة - محام)، وبداخلها كل من ابنتاه ياسمين (22 سنة - ربة منزل)، توفيت متأثرة بإصابتها بالحروق، وهبة (14 سنة - طالبة) مصابة بحروق متفرقة بالجسم، وزوجته "هدية"، (54 سنة)، مصابة بحروق متفرقة بالجسم، وابنة شقيقه "مران"، (5 سنوات)، مصابة بحروق متفرقة بالجسم، وتم نقلهن إلى المستشفى لإسعافهم.

أهم أخبار توك شو

Comments

عاجل