المحتوى الرئيسى

الصحف الإماراتية: قطر تتراجع عن دعم الإرهاب في سوريا بفضل ضغوط «الرباعي العربي».. ألمانيا: السياحة الألمانية في مصر تتعافى.. السعودية تحاكم 12 إرهابيا.. والإمارات تؤيد زيادة الرقابة على «نووي إيران»

10/10 10:14

شكري يؤكد نجاح ضغوط "الرباعي العربي" على قطر ألمانيا: العلاقات مع مصر ناجحة والسياحة تتعافى السعودية تحاكم 12 إرهابيا قرقاش: سياسة قطر الغادرة مترسخة منذ 1995

سلطت الصحف الإماراتية الصادرة، صباح اليوم، الثلاثاء، الضوء على موضعات شتى على الساحة الإقليمية والدولية والمحلية، فيما تصدر ذلك الشأن المصري.

وأبرزت صحيفة "الوطن" تصريحات وزير الخارجية، سامح شكري، خلال مباحثاته مع نظيره الفرنسي جان إيف لو دريان في باريس، حيث أكد أن ضغوط الدول الأربع لمكافحة الإرهاب نجحت في تراجع الدعم القطري للتنظيمات الإرهابية في سوريا، مشيرًا إلى أن عددا من العناصر الإرهابية ما زالت في كثير من المواقع السورية، ما يعني أن الموقف لم يتطور بشكل إيجابي للقول إن الحل بات وشيكا.

وشدد شكري على تمسك الرباعي العربي بمطالبه الهادفة إلى إثناء الدوحة عن نهجها الحالي الداعم للجماعات الإرهابية، مشيرا إلى أن المخططات القطرية تسعى إلى العبث بأمن واستقرار الشعوب العربية، وتهدد الأمن الإقليمي والدولي على السواء، محذرًا من التدخلات الخارجية في الأزمة السورية، خاصة نظام إيران، إضافة إلى أدوار ميليشيات "حزب الله" الإرهابي اللبناني، لافتا إلى استمرار الدور الأمريكي والروسي على الأرض، مؤكدا أن التفاعلات عديدة ولم يستقر الأمر بعد.

وذكرت "البيان" أن سفير ألمانيا بالقاهرة يوليوس جيورج لوي، أكد، أمس، الاثنين، أن دور الوساطة الذي تلعبه مصر حاليًا سواء في الأزمة الليبية أو الفلسطينية مهم، معربًا عن أمله في أن يتم حل الخلافات العربية بنفس أسلوب الوساطة من جانب مصر. وقال إن العلاقات المصرية الألمانية ناجحة، مشيرًا إلى أن السياحة الألمانية إلى مصر تعافت، وعادت منذ بداية العام بنسبة 85 % مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

في الشأن الإقليمي العربي، اهتمت صحف الإمارات بموضوعات مهمة على رأسها تصريحات وزير الدولة الإماراتي للشئون الخارجية، الدكتور أنور بن محمد قرقاش، أمس، والتي قال فيها إن دولة قطر شلت في فكّ أزمتها عبر الإعلام والتدويل، داعيًا إياها لأن تطرق باب الرياض وستجد الحل، مؤكدًا أن تدشين قطر لحساب بالإنجليزية يدعو إلى مقاطعة الإمارات لا ينفع في التعامل مع أزمتها، حسبما أفادت "الإمارات اليوم".

وأكد قرقاش أن الأزمة الحالية مع قطر لم تفتعلها الإمارات أو السعودية، بل إن سياسة قطر الداعمة للإرهاب هي السبب في الأزمة الحالية، منتقدًا إقدام الدوحة على إطلاق موقع باللغة الإنجليزية لمهاجمة الإمارات، قائلًا: "تدشين قطر لحساب بالإنجليزية يدعو إلى مقاطعة الإمارات لا ينفع في التعامل مع أزمتها، ليت الجهود تصبّ تجاه تغيير التوجه الداعم للتطرف والإرهاب"، مضيفًا: "هي ليست أزمة علاقات عامة، ولم تفتعلها أبوظبي أو الرياض، بل سياسة ترسخت منذ 1995 تدعم التطرف والإرهاب وتطعن الجار في الظهر، المراجعة ضرورية".

وقال: "تدشين حساب بالإنجليزي ضد الإمارات ما هو إلا بعثرة للجهد والمال، ودون مراجعة حقيقية ستبقى الأبواب موصدة، المؤشرات تدّل على أن أزمة قطر تؤلمها، بعد أن فشلت قطر في فكّ أزمتها عبر الإعلام والتدويل لتطرق باب الرياض، وستجد الحلّ، ولا يجب أن يتسبب عناد فرد وإرثه الملتبس في هذا الانهيار".

وأكدت صحيفة "خليج" في افتتاحيتها بعنوان "فضيحة قطر بكل اللغات" أن ما تقوم به قطر من محاولات فاشلة لا تنال من الإمارات لأنها ببساطة لا تطالها ولا تنال إلا من جهد واجهات الدوحة ومرتزقتها ولا تنال إلا من أموال الشعب القطري الشقيق التي ينفقها نظام قطر على تجميل صورته القبيحة وعلى محاولة تشويه صورة الإمارات.

وأضافت الصحيفة: "قطعا إن قطر لا تصطنع عدم الفهم.. قطر لا تفهم بالفعل، وأدلة ذلك كثيرة على رأسها أسلوب تعامل الدوحة، إعلاميًا وسياسيًا، مع الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب، خصوصًا السعودية والإمارات، وخصوصًا الإمارات، كما أن آخر اكتشافات أو اختراعات الدولة المارقة إطلاق حساب باللغة الإنجليزية نحو حملة لمقاطعة الإمارات، فيا ترى هل تؤثر حملة مشبوهة بائسة لدولة مشبوهة بائسة ضد دولة تحقق ما تحقق، وتذهب أشواطًا بعيدة في صناعة تقدم منطلق من القيم والشيم، ولا يؤدي إلا إلى المزيد منها؟".

وأوضحت أن "قطر تكشف عن أحقادها ونفسيتها المريضة كل يوم، والجدران المسدودة وراءها جدران مسدودة من دون نهاية.. ظلمات يتكدس بعضها فوق بعض، فيما الشموس المنيرة تحيط بدولة قطر الإرهابية لكنها، للأسباب المعلومة إياها، لا تصل".

وأبرزت "الوطن" تصريحات الأمير تركي بن طلال، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة مونيتور العربية، حيث قال إن "المملكة العربية السعودية مستهدفة؛ لذلك تسعى للدفاع عن نفسها"، موضحًا أن قطر بدأت التخطيط لاستهداف المملكة منذ 20 عاما.

وأوضح بن طلال، أن علاقة الرياض مع الدوحة كانت جيدة مثلها مثل أى دولة أخرى، ولكن عندما بدأت مسيرة الاستهداف من قطر تجاه السعودية منذ 20 عامًا، فاِتُّخِذَ قرار بضرورة الوقوف بشكل حاسم لمعرفة أسباب هذا الاستهداف، وتابع: "الاستهداف القطرى مزيج من التخطيط وبين التدبير وبين التنفيذ، وكل عناصر الاستهداف متوفرة فيه".

وأفادت "خليج" بأن المحكمة الجزائية في الرياض بدأت محاكمة 12 إرهابيا سعوديا انضموا إلى تنظيم القاعدة في اليمن ودينوا بعدة تهم، أهمها تنفيذ هجوم على منفذ الوديعة السعودي في محافظة شرورة بمنطقة نجران عام 1435ه خلال شهر رمضان، ما نتج عنه استشهاد 4 من رجال الأمن، وهلاك 5 من المطلوبين.

في الشأن المحلي، قالت "البيان" إن دولة الإمارات شددت على مواصلة تبنيها سياساتها الثابتة إزاء قضايا الأمن الدولي، وعدم الانتشار ونزع السلاح، بما يتطابق مع معايير الشفافية التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، كما أعربت عن تأييدها الكامل لإجراءات زيادة الرقابة على برنامج إيران النووي، على خلفية مواصلة طهران لأنشطتها النووية، مجددة دعوتها للدول الأعضاء للالتزام بمعايير الوكالة، وإبداء التعاون المسئول من أجل الحفاظ على السلم والأمن الإقليمي والدولي.

واستعرضت المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، لانا زكي نسيبة، في البيان الذي أدلت به أمام المناقشة العامة التي أجرتها اللجنة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة، المعنية بمسائل "نزع السلاح والأمن الدولي"، مواقف دولة الإمارات إزاء جملة الأزمات والتحديات الأمنية الخطيرة التي يشهدها عالمنا اليوم، جراء أعمال تهريب الأسلحة واستخدامها من قبل الجهات الفاعلة من غير الدول، وجراء استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين الأبرياء، ومواصلة التجارب النووية من قبل بعض الدول.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل