المحتوى الرئيسى

إسرائيل تخطط لبيع منظومة 'القبة الحديدية' للجيش الأمريكي

10/10 10:14

ذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية أن تل ابيب تواصل مساعيها من أجل إقناع الإدارة الأمريكية بشراء منظومة "القبة الحديدية"، وتأمل وزارة الأمن الإسرائيلية أن تزود الجيش الأمريكي بالمنظومة الدفاعية التي تم تجربتها وتطويرها خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وتراهن الصناعات العسكرية الإسرائيلية على بيع المنظومة لأمريكا وللعديد من الدول في العالم، وتروج لمنظومة "القبة الحديدية" من خلال معرض السلاح في العاصمة الأمريكية واشنطن، حيث تم نصب المنظومة الدفاعية في المعرض.

ويأتي ذلك على وقع الاهتمام الذي ابدته وزارة الدفاع الأمريكية لفحص إمكانية تزويد جيشها بهذه المنظومة الدفاعية لتزودها لقواتها المنتشرة في أوروبا وفي مناطق مختلفة بالعالم.

وذكرت الصحيفة، أن الجيش الأمريكي الذي لا يوجد بحوزته أي منظومة دفاعية من هذا الطراز لتوفير الحماية لقواته ولجنوده، وويحتاج لمنظومة تكون لديها القدرات على اعتراض صواريخ، طائرات صغيرة، وطائرات مسيرة، أبدى اهتمامه في "القبة الحديدية"، وقبل عام أجرى سلسة من التجارب على المنظومة شملت استخدام صاروخ اعتراض، حيث نجحت المنظمة باعتراض الهدف.

ومنذ مطلع سبتمبر الماضي، شرع الجيش الأمريكي بإجراء سلسة من التجارب على منظومات يمكنها الدفاع عن جنوده وقواته، ومن بين المنظومات التي تم اختبارها "القبة الحديدية"، وكذلك منظومات دفاعية منافسة، فيما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية عن صفقة لشراء منظومة "العصا السحرية" وهي من صناعة "رفائيل" الإسرائيلية.

على الرغم من هذا الاهتمام الأمريكي، إلا أن الصحيفة أكدت أنه ليس من الواضح إذا ما كانت وزارة الدفاع الأميركية ستبرم صفقة من هذا القبيل لشراء منظومة الدفاع "القبة الحديدية" ولا يعرف حجم مثل هذه الصفقة، علما أن واشنطن لم تقم بإبرام أي صفقة مع شركات خارجية وأجنبية للتزود بمنظومة دافعية ليست من صناعة شركاتها.

إلى ذلك، استكملت وزارة الأمن الإسرائيلية بالصيف سلسلة تجارب لتطوير قدرات منظومة "القبة الحديدية" وحسب الوزارة، فإنه تم للمرة الأولى استخدام صاروخ اعتراضي، في إطار التجربة، يحتوي على مركبات تم إنتاجها في الولايات المتحدة.

وحسب اتفاق الإنتاج الموقع بين أمريكا وإسرائيل، فإن الأخيرة تنتج جزءا من مركبات "القبة الحديدية" في الولايات المتحدة من قبل شركة "رايتون" الأمريكية ومنذ مطلع العام 2015، فإن واشنطن تنتج غالبية أجزاء "القبة الحديدية"، ما يعادل 55% منها، علما أن الإدارة الأمريكية السابقة برئاسة باراك أوباما رصدت دعم وميزانيات للمشروع بقيمة 1.4مليار دولار.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل