المحتوى الرئيسى

صحف السعودية: #السعودية_كلها_مصر.. «ضربة معلِّم» من الشعب السعودي لأعدائه.. 'صندوق النقد' يشيد بتقدم المملكة في تحقيق الإصلاحات الاقتصادية برؤية 2030

10/10 08:39

* السيسي لمنتخب مصر: شرفتونا.. ومحمد صلاح تحمل ضغط لإسعاد 100 مليون * الخارجية الفلسطينية: نتنياهو يُعمق الاستيطان على أنقاض حل الدولتين * البشير يمدد وقف إطلاق النار حتى نهاية العام

ركزت الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء، 10 أكتوبر، على العديد من الملفات والقضايا في الشأن السعودي والمصري والعربي والإقليمي والدولي.

ونستهل الجولة في الصحافة السعودية بالتقارير التي ركزت على الشأن المصري، حيث تصدرت انباء احتفالات المصريين في العالم بتاهل المنتخب الوطني المصري الى تصفيات كاس العالم في روسيا 2018 صدارة اهتمام الصحف السعودية، فعلى صحيفة "اليوم" نطالع ما كتبته عن مشاركة السعوديون نظراءهم المصريين فرحتهم بالتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2018 المقرر اقامتها في روسيا بعد غياب دام 28 عاما عن المشاركة في العرس العالمي الكبير

وقالت الصحيفة: تفاعل السعوديون مع وسم #السعودية_كلها_مصر عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، وأطلقوا التهاني والتبريكات بمناسبة بلوغ المونديال العالمي بعد اخر مشاركة للمنتخب المصري في النهائيات، التي كانت في عام 1990 في إيطاليا.

ونجح الهاشتاج بالوصول إلى الترند العالمي تماشيًا مع الأجواء الفرحة ، التي يعيشها البلدان بعد تأهل منتخبيهما إلى كأس العالم، وتواجدهما لأول مرة في نهائيات كأس العالم في مشاركة واحدة، بالاضافة إلى تسجيل أسمائهما حتى الآن بصفتهما المنتخبين العربيين الوحيدين اللذين نجحا في حسم التأهل حتى هذه اللحظة.

وكان السعوديون قد تفاعلوا في ليلة مباراة المنتخب المصري مع نظيره منتخب الكونجو، حيث أطلقوا هاشتاق #الجمهور_السعودي_يساند_مصر، قبل أن تلتقط العديد من وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات التليفزيونية لقطات تعرض من خلالها مشاركتهم الاحتفالات في الشوارع والمقاهي، سواءً كان في السعودية أو في مصر وذلك بعد الإنجاز التاريخي لمحمد صلاح ورفاقه.

كما ركزت صحيفة الشرق الاوسط على لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي لفريق المنتخب الوطني المصري أمس، بعد الانجاز الذي حققه بالفوز على نظيره الكونجولي ما منحه فرصة الصعود، ونقلت الصحيفة تصريحات الرئيس والتي قال فيها إن "محمد صلاح مهاجم الفريق الوطني تحمل ضغطا شديدا في الدقائق الأخيرة من مباراة الكونجو قبل أن يسجل هدف الفوز، ويسعد أكثر من 100 مليون مصري بالتأهل لكأس العالم لكرة القدم لأول مرة منذ 1990"

واضاف الرئيس لاعضاء المنتخب الوطني: «شرفتونا وأكرمتونا وأسجل احترامي وتقديري لكم جميعا»، متابعا: «خلال ساعة واحدة تمكنتم من إسعاد قلوب 100 مليون مصري».

ووجه حديثه لصلاح، الذي كان سببا رئيسيا في نجاح مصر بمشوار التصفيات بعدما سجل خمسة أهداف وصنع هدفين من إجمالي سبعة أهداف سجلتها مصر بالدور الأخير من التصفيات الأفريقية.

وتابع السيسي: «تحمل صلاح ضغطا شديدا في آخر أربع دقائق أثناء تسجيل ركلة الجزاء أمام 100 مليون مصري، وأسجل التقدير والاحترام لكم جميعا في شخص محمد صلاح. كما أشكر المدرب العظيم (هيكتور) كوبر، وكان لا بد أن نسعد بكم اليوم ونشكركم، ونأمل أن تمتعونا في مباريات كأس العالم».

وعلى مستوى الشأن السعودي، تحت عنوان "السعوديون في قلب مشروع التحديث".. قالت صحيفة "عكاظ": كعادة مؤسسات أجنبية عدة، لم يصدق باحثو معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى ما دأب الإعلام السعودي على التمسك به، من أن غالبية الشعب السعودي تقف بصلابة وراء الجهود التي تقودها الدولة لإخراج المجتمع من دوامة إدمان دخل النفط، كمصدر وحيد للميزانية العامة للبلاد.

وأضافت أن نتيجة استطلاع شريحة عريضة من السعوديين قامت به إحدى الشركات كانت انعكاسًا صادقًا لتنوع المجتمع السعودي الذي تلتقي أطيافه كافة عند الثوابت الأساسية التي لا خلاف عليها، وأبرزها تحكيم شرع الله، وسنة رسوله الكريم، والحرص على الوحدة الوطنية، وضمان ديمومة الأمن الذي تعيشه المملكة، وبفضله يتحقق النماء، والرفاه، والازدهار.

واستطردت: كان ملفتًا أن الاستطلاع كشف إجماع السعوديين على الوقوف ضد مساعي إيران لمد نفوذها الإقليمي، وزعزعة استقرار الدول من خلال التدخل في شؤونها، وهي لفتة تعكس إجماعًا سعوديًا حقيقيًا خلف هذا الجانب من جوانب السياسة الخارجية السعودية، والسياسة الخارجية للدول المتحالفة مع المملكة في المنطقة والعالم.

واختتمت بالقول مغزى الوقفة الجمعية السعودية الصلبة وراء توجهات قيادة المملكة أنها تؤكد اصطفاف المجتمع السعودي وراء الخطط الطموحة لبناء اقتصاد لا يتأثر بتقلبات النفط، ووراء تحالفات المملكة وصداقاتها الخارجية لصد المطامع الإيرانية التي تستهدف بلاد الحرمين الشريفين، وضرب الدور العربي والإسلامي الرائد للسعودية.. وهي بلا شك «ضربة معلِّم» من الشعب السعودي لأعدائه الساعين إلى شق صفّه، وتدمير مستقبل أجياله.

وفي موضوع آخر، أكدت صحيفة "اليوم" أن دور المملكة المحوري هو المحافظة على أمن واستقرار العالم العربي، يستند إلى مجموعة من الأسس الحيوية، لعل على رأسها العمل الدؤوب على خدمة قضايا الأمة العربية، والسعي لمواجهة التحديات التي تحدق بها، من خلال إفشالها لمخططات التنظيمات الإرهابية وابعادها عن ظاهرة الإرهاب.

وقالت الصحيفة السعودية في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان "دور محوري.. وحرس إرهابي" إن المملكة نادت دائما بأهمية تضافر الجهود؛ لمواجهة خطر الإرهاب واحتوائه وتقليم أظافر الإرهابيين أينما وجدوا من خلال إنشاء الإستراتيجيات الدولية الموحدة؛ لاستئصال تلك الظاهرة الشريرة من جذورها، وإزاء ذلك فإنها ترجمت هذا التوجه عمليا بإنشائها للتحالف الإسلامي العسكري؛ لمحاربة الإرهاب، الذي يضم 51 دولة عربية وإسلامية ودعت لاستضافة القمة الخليجية العربية الإسلامية الأمريكية بالرياض لذات الهدف.

وأضافت أن المملكة أنشأت مركز «اعتدال»؛ لمكافحة الارهاب تلك الظاهرة الخبيثة، وأنشأت التحالف العربي لاستعادة شرعية اليمن، وقد أعاد التحالف للأمة العربية هيبتها وكرامتها والوقوف ضد كل من يهدد أمنها واستقرارها ومقدرات شعوبها ومحاولة التدخل في شؤونها الداخلية كما هو الحال مع النظام الإرهابي في طهران.

وتابعت أن أطماع إيران في المنطقة ليست جديدة في حد ذاتها فلها جذور تاريخية ممتدة، وما زالت تصدر ثورتها الدموية الى العديد من البلدان الخليجية والعربية، وقد وقفت المملكة بالمرصاد لتلك الأطماع وللتدخلات الإيرانية السافرة في شؤون المنطقة الداخلية، ورفضها القاطع لدعم الإرهابيين، واحتلال الجزر الإماراتية الثلاث، ومساعي المملكة في هذا الصدد أدت إلى تحجيم الدور الإيراني المتسلط في المنطقة.

وخلصت إلى القول أن المملكة ما زالت تلعب دورا حيويا وهاما؛ لاستئصال ظاهرة الإرهاب في أي مكان، بالتعاون المثمر مع كافة دول العالم المحبة للأمن والاستقرار والسيادة، وما زالت تحبط سلسلة من الأعمال الإرهابية داخل حدودها وخارجها، تمشيا مع سياستها الواضحة والمعلنة بنشر الأمن والاستقرار في كل أصقاع المعمورة، والعمل مع المنظمات الدولية لاحتواء تلك الظاهرة الشريرة.

في حين استهلت صحيفة "الرياض" افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان "فرص الإبداع" بالقول إنه في المشهد التنموي لا يمكن أن تقيس النتائج سريعًا، ذاك أنه يشبه البناء الإنساني؛ بل هو جزء منه.. وبالتالي فإن أي تنظيم يصدر، أو هيكلة يبدأ العمل بها في أي مكون اقتصادي تنموي تحتاج إلى فترة زمنية تطول وتقصر حسب مساحة التأثير والتأثر، ولكن تبقى المؤشرات مقياسًا عمليًا لفاعلية التغيير.

وأضافت أنه قبل أيام أشاد صندوق النقد الدولي بالتقدم الذي أحرزته المملكة في تحقيق أهداف برنامج الإصلاحات الاقتصادية المنبثقة من رؤية 2030، لتؤكد النظرة السديدة في إطلاق تلك الإصلاحات وتوقيت تفعيلها، وفق مسار اقتصادي جديد يقلل من الاعتماد على النفط كمصدر للدخل. كما جاء الأمر الملكي بإنشاء صندوق التنمية الوطني ليكون مظلة لجميع الصناديق التنموية الستة "التنمية العقارية، والسعودي للتنمية، والتنمية الصناعية السعودي، والتنمية الزراعية، وبنك التنمية الاجتماعية، وصندوق تنمية الموارد البشرية".

ورأت أنه تبقى المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي أُسست لها هيئةٌ عامةٌ، وبرامج دعم حكومية مختلفة أحد التوجهات الاستراتيجة المهمة التي أخذت بها الدولة مؤخرًا، وتناولتها رؤية 2030 بتفصيل واهتمام..

وخلصت إلى القول صندوق الصناديق نرى أنه لبنة مهمة من لبنات البناء التنموي، خاصة أنه سيعمد إلى تطبيق أفضل الممارسات وبناء منظومة عمل متكاملة بغرض زيادة فرص المؤسسات الناشئة والأعمال الصغيرة والمتوسطة في الوصول إلى رأس المال.. وتستمر فرص الإبداع للشباب السعودي والشابات، أمام هذه التنظيمات المتوالية، القائمة على اقتصاد وطني متين.

وعلى الشأن ركزت الصحف السعودية على تناول عدد من الموضوعات المتنوعة غطت عدد من الاحداث المهمة على الساحة، ومنها:

- البرلمان الأوروبي: العلاقات مع السعودية تتعزز في المجالات كافة

- «التعاون الإسلامي» تندد بهجمات في موزمبيق

- مجلس الوزراء البحريني: مكانة المملكة مميزة في المجتمع الدولي

- الحكومة اليمنية تعيد افتتاح البنك المركزي في تعز

- الخارجية الفلسطينية: نتنياهو يُعمق الاستيطان على أنقاض حل الدولتين

- طيران الجيش العراقي يهاجم معسكر داعش فــي الأنبــار

- البشير يمدد وقف إطلاق النار حتى نهاية العام

- تركيا تبدأ عملية إدلب بانتظار المواجهة مع «تحرير الشام»

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل