المحتوى الرئيسى

ابن أسوان والنوبة .. صاحب شفرة حرب أكتوبر المجيدة الرئيس السيسي يمنحه وسام النجمة العسكرية .. ومجموعة شباب أسواني يرسمون جدارية تقديرًا له .. صور

10/10 07:08

صاحب شفرة حرب أكتوبر المجيدة الرئيس يمنحه وسام النجمة العسكرية " أحمد إدريس" يروى تفاصيل كواليس شفرة أكتوبر شباب بأسوان يرسمون جرافيتي لصاحب "شفرة الحرب"

على الرغم من مرور 44 عامًا على انتصارات حرب أكتوبر المجيدة إلا أننا نجد أن هناك كواليس وقصص لتلك المعركة الخالدة فى ذاكرة التاريخ المصرى ومنها قصة البطل المصرى أحمد محمد أحمد إدريس من قرية توماس وعافية ببلاد النوبة، ابن أسوان الذى تطوع فى قوات حرس الحدود عام 1954 وحتى عام 1994 ، وشارك فى جميع الحروب ، فهذه قصة شفرة المعركة.

وخلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة السادسة والعشرين بمناسبة ذكرى إنتصارات أكتوبر أمس تم عرض فيلمًا تسجيليًا بعنوان "الشفرة" ويتضمن شرح من البطل أحمد إدريس لطرق التغلب على أعمال التنصت اللاسلكي أثناء حرب أكتوبر.

وصدق الرئيس عبد الفتاح السيسى على منح المساعد أحمد إدريس وسام النجمة العسكرية لما قدمه من خدمات للوطن وقت حرب أكتوبر 1973، وأجهش البطل أحمد إدريس فى البكاء فور إعلان حصوله على النجمة العسكرية، بينما ذهب الرئيس السيسى لتهنئته وقام باحتضانه تقديره لدوره الوطنى.

وكان قد أشار أحمد إدريس صاحب الشفرة النوبية المستخدمة فى حرب أكتوبر المجيد عن أنه فرح لما قال له قابل الرئيس عبد الفتاح السيسى، ولما شافه أحس أنه راجل طيب وبيقدر البسطاء ولما سلمت عليه قولتله أنا كاتم سر الشفرة بقالى 40 سنة، فرد عليا وقالى أنا عارف وهكافائك على دورك".

وكان قد روى أحمد إدريس قصة الشفرة خلال الفيلم التسجيلى بأنه قال لقائد اللواء ورئيس الإركان عندما كانوا يتحدثوا عن موضوع الإشارات التى يتم التعرف عليها ، حيث قال لهم إدريس بأن السيطرة على موضوع الشفرة يمكن أن يتم من خلال أن يتم التحدث باللهجة النوبية لأن ليس لها حروف ويتم التحدث بها ، فرئيس الأركان أتصل على الفور بالرئيس الراحل أنور السادات ونقل له ذلك ، فقال له الرئيس من قال لكم ذلك فأوضح بأن هناك شويش هو الذى قال ذلك.

ويكمل فأعطى الرئيس السادات أوامره بأن يتم تواجدى فى اليوم التالى لمقابلتى، ويتم وضع الكلبشات بيدى لعدم الإفصاح عن هذا الموضوع ويتم فى سرية، فجاء قائد الإركان ونقيب وشاويش وتم وضع الكلبشات فى يدى ، وتم أخذى إلى مكتب الرئيس وجلست منتظر لنحو ساعة ونصف الساعة، وتهيأ لى بأن هذه المدة مسافة 3 سنوات ، وأول ما جاء الرئيس السادات أعطيت له التحية ، فوضع الرئيس السادات يده على كتفى ، فشعرت وحسيت بأنه أبى، ووجدت راحة ، وأستفسر عن اللغة النوبية منى ، فقلت له بأن الإرسال والإستقبال يكون باللهجة النوبية فى الشفرة ، فقال لى ماشى كلامك ، فقلت له بأن يتم الاستعانة بالناس الذين تربوا فى بلاد النوبة القديمة ، فقال لى بأن أقرب الناس إليك لا تقول لهم بذلك ، والسر ده يعرفه 5 أفراد ولو خرج سأضربكم بالنار.

ورجعت بعد أجازة وجدت جواب لى بأن يحضر الرقيب أحمد محمد أحمد إدريس إلى قيادة الجيش بكامل مهماته، فذهبت لقيادة الجيش وجدت 344 فردا نوبىا، وتم إدخالنا إلى صحراء سيناء ، ودخلنا فى معسكرات، وكان عملنا أن نحدد عدد المركبات الموجودة فى المنطقة، والرئيس السادات حدد لنا محطات وقال بأن يتم تسميتها بأسماء نوبية، ومع كل واحد من رئيس العمليات وقائد اللواء والكتائب والفصائل وغيرهم يوجد واحد نوبى ، وكنا متواجدين حتى الهجوم وكان كل الكلام باللغة النوبية، وكان الضرب يوم السبت يوم عيد الغفران للعدو.

وقال إن مؤسسته هى القوات المسلحة وعاش فيها أكثر مما عاش فى خارجها ، وخرج منها منذ 23 عامًا.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل