المحتوى الرئيسى

مسؤول بالأمم المتحدة يؤكد التزام المجتمع الدولي بدعم حكومة اليمن

10/10 04:40

أكد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، والمدير الإقليمي للدول العربية، مراد وهبة، التزام المجتمع الدولي بدعم الحكومة الشرعية في اليمن، وفقًا لقرار مجلس الأمن 2216، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي من زيارته للعاصمة اليمنية المؤقتة عدن، معاينة أعمال مكتب الأمم المتحدة الإنمائي في عدن، وكذلك للتنسيقيفى دعم أعمال البنك المركزي، وإعادة بعض العمليات المصرفية من خلال الشراكة مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، وأيضًا من أجل مشروع إزالة مخلفات الحرب في المناطق المحررة ونزع الألغام، والمجال الصحي والعمل على تنمية القدرات الصحية المحلية.

جاء ذلك خلال لقاء رئيس مجلس الوزراء اليمني، الدكتور أحمد عبيد بن دغر، اليوم الإثنين، في قصر المعاشيق، بالعاصمة اليمنية المؤقتة، عدن، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، والمدير الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مراد وهبة، والمدير القطري للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، أوكي لوتسما.

وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، والمدير الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مراد وهبة، "إن جميع الأنشطة التي تقوم بها الأمم المتحدة تتم بتنسيق مباشر مع الحكومة الشرعية، وأن الزيارة تهدف إلى مساعدة المواطنين في مختلف المحافظات على رفع الوعي بمخاطر مخلفات الحرب"، كما أعرب رئيس مجلس الوزراء اليمني، عن أمله في أن تسهم زيارة مساعد الأمين العام للأمم المتحدة والفريق المرافق لليمن في مضاعفة أعمال الأمم المتحدة في المناطق المحررة، مشيرًا إلى أن الأمم المتحدة تلعب دورًا أساسيًا في تخفيف معاناة المواطنين التي ساءت جراء انقلاب ميليشيا الحوثي وصالح على الدولة والسلطة الشرعية، وأن الأمم المتحدة كانت حاضرة منذ بداية الأزمة في اليمن ولاتزال.

ومن جهته، رحب رئيس الوزراء اليمني، بالمشاريع التي يعتزم مكتب الأمم المتحدة الإنمائي تنفيذها في اليمن، ممثلًا بمشروع نزع الألغام من المناطق المحررة، وكذلك مشروع الحوكمة المحلية في المجتمعات السكانية لتحقيق الاستقرار والأمن فيها، وقال رئيس الوزراء اليمني، إن الحرب التي بدأتها المليشيا من صعدة بدعم من إيران وهي سبب الدمار في كل المدن والمحافظات اليمنية، مشيرًا إلى أن الحكومة اليمنية ومنذ تحرير العاصمة المؤقتة عدن تعمل على مساعدة المواطنين الذين تعرضت بيوتهم للدمار، وشرعت الحكومة في إعادة ترميم بعض المنازل في منطاطق التواهي والمعلا وكريتر، ولكن أعمال إعادة البناء والإعمار تتطلب أموالًا كثيرة، وأن اليمن يراهن على دعم المجتمع الدولي.

وحمل رئيس الوزراء اليمنى، الميليشيا الانقلابية، المسئولية الكاملة على الحالة المتردية للمواطنيين، مشيرًا إلى أن الناس يتضورون جوعًا، وأن المليشيا تنهب رواتب الموظفين وتتحايل عليهم من خلال ما يسمى بالبطاقة التموينية والتي تمثل أبشع ابتزاز للموظف وتتاجر بمستحقاته، مطالبًا الأمم المتحدة، بالإفراج عن كل الحسابات اليمنية المعلقة في البنوك الخارجية، مشددًا على عدم إهمال التنمية في المناطق المحررة ومساعدة الشباب.

التعاون الخليجي: التحالف العربي في اليمن يتفادى الاضرار بـ"المدنيين"

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل