المحتوى الرئيسى

«رؤية الدولة 2030 للتنمية المستدامة».. ندوة لتوعية المواطنين بالغربية

10/09 13:31

نظم مركز إعلام زفتى بمحافظة الغربية، اليوم، ندوة إعلامية تحت عنوان "رؤية الدولة 2030 للتنمية المستدامة تطوير التعليم"، استهدفت الندوة بيان مجهودات الدولة في تطوير التعليم بمقر قاعة الإرشاد الزراعي بزفتى.

تحدث في الندوة الدكتور أحمد حسين محمد حسن أستاذ الاعلام التربوي بكلية التربية النوعية جامعة المنصورة وأعطى نبذة عن وثيقة "رؤية مصر 2030" والتي أعدتها وزارة التخطيط، بمشاركة أكثر من 200 خبير ومتخصص في مجالات التخطيط والاقتصاد القومي والإدارة والسياسات العامة وتنقسم استراتيجية مصر 2030، إلى 12 محورا رئيسيا تشمل (التعليم، والابتكار والمعرفة والبحث العلمي ــ العدالة الاجتماعية ـ الشفافية وكفاءة المؤسسات الحكومية ــ التنمية الاقتصادية ــ التنمية العمرانية ــ الطاقة ــ الثقافة ـ البيئة ـ السياسة الداخلية ـ الأمن القومي ــ السياسة الخارجية ــ الصحة).

وقال حسن فيما يخص محور التعليم، إنه "أقرت الوثيقة على إعادة هيكلة وصياغة التعليم قبل الجامعي وتحسين القدرة التنافسية لمنظومة التعليم المصرية ومحو الأمية الهجائية والرقمية لتصل إلى الصفر الافتراضي 7%، وإتاحة رياض الأطفال وتمكين الأطفال في المراحل العمرية 0-6 سنوات من مهارات التعليم المبكر، وفيما يخص التعليم العالي فتشتمل الخطة على عدة محاور ومنها تطوير نظم التقويم والامتحانات من خلال إقرار نظام قبول بالجامعات الحكومية مرتبط باحتياجات سوق العمل بحيث يتم تطوير مناهج الجامعات لتكون أكثر تطورا ومتوافقة مع المناهج المعترف بها دوليا.

وأشار إلى أنه سيتم إقرار منظومة لتمويل الطلاب وتطبيقها بحيث لا يحرم طالب من الدراسة لا يملك القدرة المالية وكذا مضاعفة تمويل الحكومة للتعليم العالي مرة كل 3 سنوات وكذلك العمل على تدويل الجامعات المصرية من خلال رفع معدل عدد الطلاب الوافدين في الجامعات المصرية وزيادة نسبة التبادل بين أساتذة الجامعات والمشرفين علي الرسائل والبرامج التعليمية وذلك على المستوى الإقليمي والدولة إلى جانب مراجعة وتطوير القوانين والتشريعات ذات الصلة بتمكين المعرفة والابتكار وتبني برنامج شامل لغرس ثقافة الابتكار والمعرفة في المجتمع.

وأضاف أن الوثيقة اهتمت بالمعلم وكيفية اختياره وإعداده بكليات التربية بجانب إعداده وهو في المهنة والصفات التي يجب أن يتحلى بها مع توفير حياة كريمة للمعلم من حيث المرتبات والحوافز والترقيات والإعارات والتأهيل المهني من حيث حصوله على دورات لتنمية الأداء واقتراح وجود الوكيل التعليمي الذي لا يسند له حصص دراسية ولكن يقوم بمراقبة العملية التعليمية.

وذكر حول ما يخص الطالب فسيتم عمل سجل للطالب منذ دخوله المدرسة ومراقبة زي الطالب وزي المعلم وسن القوانيين التي تحرم الدروس الخصوصية وتشجيع والاختراعات والابتكارات الطلابية وكذا إنشاء وتطوير القنوات التعليمية المتخصصة لبث البرامج التعليمية.

وتابع: كما بين أن المناهج الدراسية فسيتم تطويرها والاستفادة من الكتب الدراسية بحيث تكون عهدة مع الطالب ثم يردها للمدرسة والعمل على إرجاع مادة التربية الدينية ومادة الأخلاق والتربية الوطنية، والتربية القومية والتربية البيئية والتربية السياسية ـ اللامركزية في بعض المناهج وفقا لظروف كل محافظة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل