المحتوى الرئيسى

الاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات على القادة العسكريين بميانمار

10/09 11:56

قال مسؤولون مطلعون على المناقشات الجارية إن الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة يفكران فى فرض عقوبات محددة تستهدف القادة العسكريين فى ميانمار بسبب الهجوم الذى أدى إلى خروج أكثر من نصف مليون من الروهينجا المسلمين من البلاد.

وكشفت مقابلات مع أكثر من عشرة دبلوماسيين ومسؤولين حكوميين فى واشنطن ويانجون وأوروبا أن الإجراءات العقابية التى تستهدف بصفة خاصة كبار الجنرالات من بين عدد من الخيارات التى يجرى بحثها ردا على الأزمة.

وقالت المصادر إنه لم يتقرر شيء حتى الآن وإن واشنطن وبروكسل ربما تقرران الامتناع عن تنفيذ هذا الخيار فى الوقت الحالي. كما يجرى بحث زيادة المساعدات لولاية راخين مسرح أعمال العنف.

وتبين المناقشات النشطة التى لم تكن حتى مطروحة للبحث قبل شهر مدى الضغوط التى فرضها النزوح الجماعى الكبير للروهينجا من شمال غرب ميانمار على الساسة فى الغرب.

وبينما تركزت الانتقادات فى الخارج على زعيمة ميانمار أونج سان سو كى الحائزة على جائزة نوبل للسلام فلا يرى أى من الدبلوماسيين الغربيين تقريبا بديلا لقيادتها. وليس لسو كى سيطرة على الجيش الذى يملك صلاحيات كبيرة بموجب الدستور الذى صاغه جنرالاته.

وسيبحث مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى فى 16 أكتوبر تشرين الأول مشكلة ميانمار رغم أن المسؤولين لا يتوقعون أى خطوة فى مسار العقوبات قريبا. وقالت أولا تورنايس وزير التعاون من أجل التنمية فى الدنمرك لرويترز إن كوبنهاجن تعمل لإضافة الأزمة إلى جدول الأعمال "بهدف فرض مزيد من الضغط على الجيش".

وقال مسؤولان أمريكيان مطلعان على مداولات إدارة ترامب بخصوص ميانمار إن المناقشات تشمل فرض عقوبات على القائد العام مين أونج هلاينج وعدد من الجنرلات وكذلك قادة ميليشيات راخين البوذية العرقية المتهمة بإحراق قرى الروهينجا.

وستشمل مثل هذه العقوبات على الأرجح تجميد الأرصدة فى الولايات المتحدة وحظر السفر إليها ومنع الأمريكيين من التعامل معهم وغيرها. وقال المسؤولان الأمريكيان إن واشنطن تتحرك بحذر فى مشاوراتها مع الحكومات فى أوروبا واليابان وجنوب شرق آسيا.

كما قال دبلوماسى أوروبى كبير فى يانجون إن الدول الغربية تنسق ردها على الأزمة وتتفق فى الرأى أن من الضرورى استهداف الجيش وبصفة خاصة قائده العام بإجراءات عقابية.

وقال دبلوماسيون فى يانجون إن أى عقوبات ستكون رمزية فى البداية للسماح بمجال لإجراء المزيد من المحادثات وذكرت كمثال على ذلك منع قائد الجيش، الذى زار فى العام الأخير بروكسل وبرلين وفيينا، من السفر إلى أوروبا.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل