رسائل حب من نجوم السينما للدنجوان حسين فهمى.. فى الاحتفالية الخاصة بتكريمه
شهدت الندوة التى أقيمت اليوم ضمن فعاليات الدورة ال33 لمهرجان الإسكندرية السينمائى الدولى لدول حوض البحر المتوسط، والتى اختصت لتكريم دنجوان السينما المصرية حسين فهمى، والتى تحمل الدورة اسمه حالة من الفرحة والبهجة والسعادة والمحبة ألقى فيها أصدقائه وأحبائه وزملائه رسائل محبة تكشف الجانب الآخر من حياة دنجوان السينما المصرية حسين فهمى.
فى البداية قالت النجمة إلهام شاهين: أنا كنت محظوظة منذ بدايتى الفنية عندما وكنت وقتها أدرس كطالبة فى الفنون المسرحية وكانت تانى تجربة لى هى فيلم العار مع النجم الكبير حسين فهمى وكنت أقدم دور اختهم الصغيرة وطبعا لم أصدق أنني كنت أتعامل مع نور الشريف ومحمود عبد العزيز وحسين فهمى فى فيلم واحد, كانوا طول الوقت أخوتى بالفعل وتعلمت منهم الالتزام والحب وعدم الأنانية وتعلمت منهم فرحة البطولة الجماعية التى دائما ما أبحث عنها.
سيدة المسرح العربى سميحة أيوب قالت مداعبة الدنجوان: أنا مرقباك وراصدة كل أعمالك وما أريد أن اقوله انك فى كل عمل مختلف عن العمل السابق ,كل شخصية تقدم تفرد وتميز جديد ,دائما ما نرى ممثل ينجح فى شكل لذلك يحاول ان يكرر نفس النمط لكنك لم تفعل ذلك وكنت متجدد ,كل دور قدمته كان يجمل تجديدا حتى عندما قدمت الصعيدى كنت بارع جدا وهذا يعكس حبك للفن وللمهنة.
الفنانة سميرة عبد العزيز بدأت كلامها عن حسين فهمى بأنها شديدة الإعجاب به وثقافته وطريقة تعامله مع الآخرين وتحدثت أيضا عن أحد الأعمال التى جمعتهما سويا وكانت تلعب فية دور الأم.
المخرج على عبد الخالق وهو مخرج فيلم العار الذى لعب بطولته فهمى تحدث عن تجربته معه والتى لمس من خلالها أخلاقه الثابتة التى لم تتغير منذ أن كان طالبا فى معهد السينما كما تحدث عنه كمخرج حيث قدم حسين فهمى 5 أعلانات كمخرج بعد عودتة من أمريكا.
النجمة صفية العمرى قالت إنها فخورة جدا بالتكريم الخاص بحسين فهمى فهو شخصية حلم لشباب مصر بالكامل ليس فقط على مستوى السينما وإنما على مستوى العمل الوطنى بالكامل فقد شاركنى العمل كسفير للنوايا الحسنة من قبل هيئة الأمم المتحدة وكان دائما مثال للشخصية المصرية المحترمة, فأنا فخورة به جدا وهو يستحق التكريم.
أما الكاتب والسيناريست عاطف بشاى فقد حكى عن علاقته به والتى جمعتة فى 5 مسلسلات من تأليفه لكنه فى نفس الوقت كان تلميذا له عندما كان فهمى معيد فى المعهد وقال عاطف إننى تعلمت منه درسا فى الديمقراطية وذلك بعد فيلم خلى بالك من زوزو حيث تعرض لهجوم من قبل أحد الطلبة لكنه امتص غضبة وأقنعة بحجته ببساطة، كما تحدث أيضا فى الحفل كل من المنتج محمد عدل ورمسيس مرزوق والإعلامي حسن امام عمر وبعدها عقب حسين فهمى على مجموعة من الأسئلة الخاصة بالإعلاميين منها اختيارهل٣ أفلام للمشاركة في المهرجان، وهي "العار" و"انتبهوا أيها السادة"، و"خلي بالك من زوزو"، و"الإخوة الأعداء".
وقال إن سبب اختيار "الإخوة الأعداء"، لأنه كان من أصعب الأفلام في صناعتها، وذلك بسبب تمصيرها من الرواية والفيلم الروسي "الإخوة كرمازوف"، ورغم ذلك نال الفيلم المصري استحسان الجمهور في مصر وروسيا.
أما فيلم " انتبهوا أيها السادة"، فكان وقت الانفتاح الاقتصادي، وكان يتحدث حول ضغط رأس المال على الشعب، وكيف أن الطبقة المتحكمة هي التي تمتلك الأموال بعيدا عن مستواها التعليمي أو الثقافي، وكانت من أخطر الأفكار وقتها.
فيلم "خلي بالك من زوزو" كان يحمل بداخله فكرا سياسيا ناضجا لصلاح جاهين، حول تغلغل السلفية في الجامعات المصرية، لكن داخل غلاف من الموسيقى والرقص.
وعن فيلم العار، فيلم "العار" من أصعب الأفلام في التصوير، كما أن سبب اختياري له في المهرجان يحمل موقف إنساني، بسبب فقدان اثنان من أغلى الأصدقاء، وهما نور الشريف ومحمود عبد العزيز.
ومن أسباب اختياري لـ "العار" أيضا، هو فقدان المخرج الكبير محمود أبو زيد، الذي كانت تجمعني به صداقة من أيام الطفولة.
وعن فكرة سفره لأمريكا قال لم يكن هدفي الهجرة بل الدراسة والعودة لمصر لنقل الخبرات والثقافة، وعند انتهاء الدراسة بحثت عن عمل وكانت البداية كمخرج في إحدى الشركات الصغيرة، ومنها قدمت ٥ أفلام إعلانات.
وما شجعني على العودة إلى مصر هو تواصلي مع المخرج يوسف شاهين، الذي كانت تجمعني به صداقة كبيرة وتواصل مع وزارة الثقافة ليتم إنتاج فيلم طويل من إخراجي.
عند بداياته للإخراج، قال: عُرض علي المشاركة في فيلم سينمائي، ونصحني يوسف شاهين العمل كممثل ومخرج كما يفعل في بعض أفلامه، ومن وقتها رفض صناع السينما عودتي للإخراج مرة أخرى بسبب نجاحي في التمثيل.
وعن علاقتة بمحمود ياسينقال جاءت بعد مشاهدتي له في دور "جيفارا" علىى المسرح، ورشحته لبطولة فيلم "الاختيار" الذي كان يحضّر له يوسف شاهين، وطلبت منه عمل اختبار كاميرا، وتقابلنا على أحد مقاهي ميدان "التحرير"، ومن هنا بدأت صداقتنا.
العملية السينمائية تحتاج إلى من ينظر لها كصناعة وفن وتجارة، وفي حالة سقوط مهرجان "القاهرة السينمائي الدولي" نتيح الفرصة لصعود وظهور مهرجان "تل أبيب".
وعن مسألة أن تكون الوسامة نقمة له قال "الوسامة لم تكن نقمة، وكان كل تفكيري أن أُقيّم على ما أحمله من أفكار وآراء في ذهني، وليس على شكلي، ولم أعتمد في شيء.
فى نهاية ندوة تكريمه تطرق فهمى الى العلاقة الوطيدة التى جمعته بـ"السندريلا" سعاد حسنى، والتى قال عنها، إنها استطاعت تقديم كل ألوان الفنون فى وقتها بشكل صعب تكراره.
وأكد فهمى، أنه حرص خلال رئاسته لمهرجان القاهرة السينمائى الدولى، على تكريمها، إلا أنها اعتذرت فى آخر وقت، وأرسلت فيديو له، مدته 20 دقيقة، تم عرض دقيقتين فقط منه.
Comments