«صدى البلد» في منزل الحضري بكفر البطيخ.. والدته: «السد العالي حقق حلمه ورفع اسم مصر.. طلب مني الدعاء وطمنته هو وزمايله وبشرتهم بالفوز».. فيديو وصور

شقيق الحضري: ارقص ياحضري "تميمة النجاح والفوز في كل مبارياته" زوجة شقيقه: اعتدنا على تجمع الأهالى أمام المنزل بالأعلام والألعاب النارية وبالمزمار ونفرح معهم والدة الحضري: "كلمنى هو واتنين من زمايله وقلب الأم قالى هيفوزا وفازوا"

على أنغام المزمار والزفة الدمياطى، تحولت مدينة كفر البطيخ بمحافظة دمياط منذ انتهاء مباراة مصر والكونغو وعقب فوز المنتخب المصري إلى مهرجان للاحتفال بالفوز وتجمع الآلاف من المواطنين أمام منزل عصام الحضري، حارس مرمى المنتخب المصري، لمشاركه أسرته فرحة الفوز والصعود إلى كأس العالم.

بمجرد أن تطأ قدماك مدينة كفرالبطيخ وتسأل عن منزل أسرة الحضري، تجد الكثير من الشباب يدلونك عليه، فهو من أشهر منازل كفر البطيخ وتقطن به والدته وأشقاؤه الثلاثة: أسامة ومحمد وعمرو وزوجاتهم وأولادهم.

على أنغام أغنية "والله وعملوها الرجالة"، تستقبل زوجة عمرو الحضري، شقيق عصام الحضري، "صدى البلد" وسط حالة من الفرحة العارمة داخل أروقة المنزل المكون من أربعة طوابق تعج بالأطفال والزوار.

في البداية، أكدت زوجة شقيق الحضري أنهم شاهدوا المباراة أمس بالكافيه الخاص بالعائلة بمدينة دمياط الجديدة برفقة العائلة ووالدته والمواطنين الذين تجمعوا منذ الخامسة مساء قبل المباراة، وقالت: "كنا سعداء للغاية بمظاهرة الحب من أهالى دمياط لنا".

وقال عمرو الحضري، شقيق عصام الحضري: "كنا متوقعين الفوز لأنه في آخر مكالمة لعصام قبل المباراة مباشرة كانت لديه ثقة في المولى تعالى بأنه لن يخذل الفريق المصري ولن يضيع مجهودهم هباءً، وقال لي حرفيا:قول يارب فمن معه ربه لن يخسر أبدا".

وأضاف أنه عقب انتهاء الماتش سجد هو وشقيقه لله فرحا وحمدا لله على الفوز والتأهل لكأس العالم لأن حلم عصام قبل الاعتزال هو الصعود لكأس العالم بعد غياب 27 عاما.

وأكد أنه فور سماعه هتاف الأهالى "ارقص يا حضري" أمام المنزل تأكد من أن تلك الجملة هى بالفعل تميمة النجاح، والنجاح والتوفيق من المولى تعالى.

وبابتسامة هادئة كلها فرحة وفخر وسعادة وحولها أحفادها، استقبلتنا الحاجة فتحية البحيري، والدة حارس عرين المنتخب قائلة: "كنت متأكدة من الفوز فقلب الأم لل يكذب عليَّ، عندما أنهيت مكالمتى المعتادة مع عصام قبل المباراة وبيقولى وهو يجهش في البكاء: ادعيلي يا ماماأنا وزمايلي إننا نفوز ونفرح المصريين، قلت له: هتفوزوا إن شاء الله طمن زمايلك، وأعطى الهاتف لاثنين من زملائه من لاعب المنتخب "معرفهمش"، بس الاتنين قالوا لى: بالله عليكى يا حاجة ادعي لينا إننا نقدر نفرح المصريين ونصعد لكأس العالم، قلت لهم هتفوزوا إن شاء الله، وبمجرد ما أغلقت الهاتف كان لدي يقين أنهم سيفوزون وسنفرح جميعا".

وأضافت أنها كانت بالمنزل خلال الشوط الأول ولكن ابنها محمد اتصل بها وأرسل لها سيارته وطالبها بالذهاب إلى الكافيه لمشاركة الجمهور فرحتهم بالفوز، وحتى تكون معهم أثناء الشوط الثانى والدعاء للمنتخب المصري بالفوز، وبالفعل حضرت الشوط الثانى وهي تدعوا بالنصر لمصر.

وتابعت: "اتصل بي أبناء عصام عقب المباراة لتهنئتى وقلت لهم: أبوكم يبقى السد العالى وهيعتزل وهو رافع رأس مصر عالية كفاية إنه قدر يفرح المصريين".

وقال محمد خليفة عوض الله، أحد أبناء كفر البطيخ، إنه فخور بأن الحضري ابن بلدته، وصاحب البطولات الدائمة للمنتخب، ودائما ما يكون سببا في إسعاد الملايين من المصريين.