المحتوى الرئيسى

خبير يكشف مخاطر المشاهد الإباحية على الأدمغة

10/08 19:34

تتعدد مخاطر المواد المخلة أو الإباحية المنتشرة على الإنترنت بعقول الأطفال والشباب، وقال جراح الأعصاب الأمريكي “دونالد هيلتون” إن الخلايا الدماغية تتغير في ظل اكتساب المعارف.

وأضاف هيلتون الذي يشارك في فعاليات المؤتمر الدولي المتعدد الاختصاصات حول المخاطر الإباحية المحدقة بالأطفال، والتداعيات التي تخلفها الأفلام الإباحية في دماغ الشباب، أن التعلم يضرّ في حالة من الإدمان بالدماغ كثيرًا، فنصبح متمسكين ببعض أنماط السلوك وبعض الأذواق.

وأشار إلى أنه عندما يكون الدماغ بانتظار مكافأة ما، كما هو الحال في الأفلام الإباحية، فإنه يكون متأثرًا جدًا لدرجة لا تُنسى.

وأوضح هيلتون – بحسب ما نشرته وكالة الأنباء الفرنسية – الأحد، أن الطفل البالغ من العمر 12 عامًا الذي يشاهد مقاطع إباحية قوية يكون في حالة ذهول كاملة، ويحبذ الدماغ كل ما هو جديد ومختلف، فهو يرغب في مشاهدة وجه أو جسم جديد.

وقال: “لا يتوانى الصبيان، والفتيات أيضًا بشكل متزايد عن تصفح الإنترنت مطولا لإيجاد مواد إباحية جديدة تشبع رغباتهم، وكثيرة هي الأبحاث العلمية التي أظهرت أن إشباع الرغبات الجنسية، لا سيما من خلال المواد الإباحية على الإنترنت، يتسبب بحالة إدمان شديد.

وتابع هيلتون حديثه في المؤتمر بأن المواد الإباحية باتت تدمر القدرة على الإحساس بمشاعر مختلفة،. وهي تدفع عددًا متزايدًا من المراهقات إلى القبول، رغما عنهن، بعلاقات مخلة غير سليمة ومؤلمة.

وتبين أن 93 % من الفتيان و62 % من الفتيات دون الثامنة عشرة تعرضوا لمواد إباحية على الإنترنت.

وأظهرت دراسة شملت الأفلام الـ250 الأكثر شهرة أن 88 % من المشاهد تحتوي على اعتداءات جسدية على نساء.

ولفت إلى أن قطاع إنتاج المواد الإباحية يستغل الممثلات الشابات لمدة سنتين ليس أكثر، وهو يفرض عليهن مهام أكثر صعوبة مع تقدمهن في مسيرتهن، مشيرا إلى أن “المنافسة جد محتدمة في هذا المجال”.

وقال: “لطالما كان الجدل حول المنتجات الإباحية محصورًا بالمسائل الأخلاقية والدينية، لكن لا بد من التطرق إلى هذا الموضوع من منظور الصحة العامة، بعيدا عن المقاربة الدينية”.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل