توطين صناعة بعض الأسلحة الروسية في السعودية سيوفر آلاف الوظائف

أفاد تقرير نشرته صحيفة "الاقتصادية" السعودية، بأنه من المتوقع أن توفر الاتفاقيات العسكرية بين روسيا والسعودية آلاف الوظائف للسعوديين ضمن رؤية المملكة 2030.

وأبرمت موسكو والرياض على هامش زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى موسكو، صفقة حصلت بموجبها السعودية على حق إنتاج بندقية "كلاشنيكوف" الشهيرة وذخائرها في المملكة.

وجاءت مذكرة التفاهم من بين حزمة اتفاقات وقعها الجانبان ومن أبرزها مذكرة تفاهم لتأسيس صندوق بقيمة مليار دولار للاستثمار في مجال التكنولوجيا، وصندوق بمثل هذه القيمة للاستثمار في مشاريع الطاقة.

السعودية تطمح لإنتاج فخر صناعة السلاح الروسي على أراضيها

هذا ويتناسب توطين صناعة "كلاشنيكوف" في السعودية مع "رؤية المملكة 2030"، التي تستهدف الوصول إلى نسبة توطين قدرها 50%، من الإنفاق العسكري للمملكة بحلول عام 2030.

وذكرت صحيفة "الاقتصادية" أن الاتفاقيات مع روسيا ستوفر من ألفين إلى ثلاثة آلاف وظيفة مباشرة وغير مباشرة معظمها في مجال التقنيات المتقدمة والهندسة. أما على صعيد الشركة السعودية للصناعات العسكرية "سامي" فمن المتوقع أن توفر 40 ألف وظيفة مباشرة و30 ألف وظيفة غير مباشرة بحلول عام 2030.

موسكو: مباحثات روسية سعودية حول شراء الرياض منظومة صواريخ "إس-400"

كما أنه من المتوقع أن تسهم هذه الاتفاقيات في إضافة ما قيمته 200 إلى 300 مليون ريال (حوالي 80 مليون دولار) إلى الناتج المحلي الإجمالي، أما على صعيد الشركة بشكل عام، فمن المتوقع أن تسهم بـ14 مليار ريال (نحو 3.73 مليار دولار) في الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030.

يشار هنا إلى أن أكثر من 100 جيش في العالم مسلح ببندقية "كلاشنيكوف"، ويتم إنتاج البندقية الشهيرة في نحو 30 دولة، من بينها الصين والهند وأوكرانيا والولايات المتحدة.