المحتوى الرئيسى

سلاح «خطاب» الأخير.. مرشحة مصر تعطي «أفريك» رؤيتها المستقبلية لإدارة اليونسكو

10/08 16:18

قال السفيرة مشيرة خطاب، مرشحة مصر على منصب مدير عام اليونسكو، إنها ستجمع الهيئات الإدارية للمنظمة، وهناك حاجة لإصلاحات كبرى لجعل اليونسكو أكثر كفاءة وفهم أفضل، وستنفذ هذه الإصلاحات فى مختلف لجان المنظمة من أجل تشكيل حزمة من المقترحات من أجل تعزيز القيادة والحكم فى منظمة الأمم المتحدة فضلا عن تعزيز العلاقات بين الهيئات المختلفة للمنظمة لخلق تفاعلات إيجابية ومثمرة، وذلك خلال حوارها لصحيفة "لا تريبيون أفريك" الفرنسية.

وأضافت "خطاب":"أن هناك مجموعة من التدابير لجعل منظمة اليونسكو أكثر فعالية وأقرب إلى الواقع، وينبغي أن يتم ذلك دون إعطاء أولوية لمنطقة ما على منطقة أخرى، وعلينا أيضا أن نضمن قدرا أكبر من التآزر والإنصاف بين مختلف المناطق".

وتابعت:"سيشكل التعليم أيضًا أولوية لأنه يشكل حقا أساسيًا من حقوق الإنسان، وشرطا لتحرير الأفراد واستقلاليتهم، حيث أن الاستثمار فى التعليم ضرورة للدفاع عن تنوع الثقافات، وتعزيز التراث العالمي وتطوير العلوم، ونحن بحاجة إلى أشخاص متعلمين".

وواصلت حديثها:"سيكون تطوير وسائل الإعلام والتكنولوجيات الجديدة أيضا فى صميم برنامجي، وسيستند إلى تعزيز حرية التعبير، وحماية المثقفين، وتعزيز المعرفة لحماية البيئة ومكافحة تغير المناخ".

وأستطردت:"أود أولًا أن أشكر حركات الشباب التي تدعم ترشيح، كما أنني لا أستطيع أن أخفي فخري فى الحصول على دعم المجتمع المدني والمنظمات والحكومات فى جميع البلدان أو الدوائر التي كنت قادرة على التفاعل أو العمل معها فى الماضي، خلال حياتي المهنية".

وأشار:"إلى أنها مرشحة من الاتحاد الإفريقي وبدعم من العديد من الشخصيات ومنهم ألفا كوندي، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى محمد، ولا ننسى دعم جان ماري إهوزو، السفير الدائم للاتحاد الأفريقي لدى الأمم المتحدة وهو شرف حقيقي".

وأكدت:"أنا امرأة مصرية وعربية، ودعمي يأتي من كل مكان لأن جهودي فى مصر، وخاصة فى مجال التعليم ومكافحة التمييز ضد الفتيات، والتزاماتي العالمية لحقوق الإنسان تعطي الفضل لترشيحي"، مضيفة:"لقد كنت دائما مدافعة عن حقوق الإنسان فى جميع انحاء العالم، لكن العرب لهم الحق فى أن يتم سماع اصواتهم وبصفتي امرأة مسلمة، أحمل تطلعات ومخاوف الملايين من الناس فى العالم العربي، ولكن أيضا احمل مخاوف المناطق الافريقية وهموم دول البحر المتوسط، وأريد أن أشارك تجربتي والتعلم من الآخرين، وأود أيضا أن أساهم فى الكفاح من أجل تعزيز السلم العالمي والازدهار المشترك، وسأكون قدوة لتطلعات الشعوب التي أنشئت من اجلها اليونسكو".

ونوهت:"إلى أن اليونسكو ستسفيد من التعريف على نحو أفضل بدورها وبعثاتها فى مصر، كما فى جميع البلدان التي قمت بزيارتها، تحدث الناس الذين التقيت بهم عن اليونسكو على أساس سمعتها الدولية ولكن ليس كافيا للإجراءات التي نفذت، ونحن بحاجة إلى التواصل مع المجتمع المدني

أما بالنسبة للشباب، فهي تمثل أكبر شريحة من السكان فالشباب هم الذين يخلقون الاتجاهات وينشرون الثقافة، ويحملون التغيير ولذلك يجب على اليونسكو أن تكون أكثر حضورا مع الشباب وإعداد قيادتها، والوصول إلى المعلومات، وتطوير استقلاليتها الفكرية".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل