المحتوى الرئيسى

منزل أثري يتحول لمقلب قمامة بسبب نزاع على ملكيته

10/08 14:47

يستقر إلى جوار عمارات شاهقة، وورش ومحال تجارية، فى مواجهة كورنيش النيل بإحدى المدن الصناعية فى الدلتا، لا يشبه من حوله فى مدينة ميت غمر، لا تحاكي جدرانه وأبوابه الثلاثة مداخل أي من البنايات الحديثة، وكذلك شبابيكه المتعددة، التي تكشف عن زجاج مكسور، وأخشاب بالية، يحفر على إحدى جدران بوابته الجانبية بشارع محمد هلال، رقم ٥٧.

تغلق أبوابه بسلاسل حديدية فى وجوه المارة، ولا تغلق عقول الذين لم يشهدوا تاريخه، «الحكومة هتاخده، أصله ملوش صاحب» تقول هاجر ناجي لصديقتها بينما تسيران إلى جوارالمنزل، مشيرة إلى أنه أثري، ورغم أن كلتاهما من سكان المدينة لا يعلمن حقيقة أمره، ويرددن ما يقال.

يوضح محمود صادق صاحب ورشة مجاورة للمنزل أنه تابع لشركة بيلا بيلا للأقمشة والمنسوجات، وأنها تركته منذ زمن نتيجة عدم قدرتها على إخراج شركة الغزل والنسيج التي أستأجرت جزء من الدور الأول، فى حين هجره كل سكانه، الذين كانوا يقيمون فيه بمقتضى عقود إيجار قديمة.

ويقول محمود: "جابوا ليهم عربيات الأمن المركزي قبل كدا، ومعرفوش يخرجوهم، وفضل الوضع زي ما هو"، ويرى أحد العاملين بشركة الغزل والنسيج أن السبب وراء ما وصل إليه حال المنزل من خراب هو أن من يملكونه لا يرغبون فى تنكيسه، "هم بيحبوا يشتروا، ويسيبوا أملاكهم كدا".

نرشح لك

أهم أخبار صحافة

Comments

عاجل