المحتوى الرئيسى

اشتباكات بين قوات تركية وهيئة "تحرير الشام" على الحدود السورية التركية

10/08 14:46

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأحد (الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول) إن قوات تركية تبادلت إطلاق النار مع تحالف هيئة "تحرير الشام" السورية قرب قرية كفر لوسين على الحدود بين سوريا وتركيا. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال أمس السبت إن مقاتلين سوريين مدعومين من القوات التركية سيشنون عملية في هذه المنطقة التي تقع معظمها تحت سيطرة هيئة "تحرير الشام".

ووفقا للمرصد، فإن الاشتباكات المباشرة، وقعت عند حدود إدلب الشمالية مع لواء الإسكندرون، حيث جرى تبادل إطلاق نار مكثف بين الطرفين، عند المنطقة الحدودية مع قرية كفرلوسين بريف إدلب، مضيفا أنه لم ترد حتى الآن معلومات عن خسائر بشرية.

صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن قوات من الجيش سوف تدخل إلى إدلب التي تسيطر عليها قوات المعارضة السورية. وتمثل تركيا وإيران وروسيا القوى الرئيسية في عملية "أستانة" التي تهدف لخفض العنف في سوريا. (05.10.2017)

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن عملية عسكرية كبيرة دائرة في محافظة إدلب التي تسيطر على الجزء الأكبر منها "هيئة تحرير الشام"، فيما قالت فصائل من الجيش السوري الحر إنها تستعد لدخول إدلب بدعم من قوات تركية. (07.10.2017)

إرسال فيسبوكƒ تويتر جوجل + Whatsapp Tumblr Digg Newsvine stumble linkedin

من جانبها قالت مصادر في المعارضة السورية إن اشتباكات وقعت صباح اليوم الأحد بين قوات تركية وعناصر من هيئة تحرير الشام بريف إدلب على الحدود السورية التركية.

وأكدت المصادر، لوكالة الأنباء الألمانية أن "عددا من القذائف سقطت قرب معبر باب الهوى على الحدود السورية التركية في ريف إدلب الشمالي، مصدرها الأراضي التركية، كما سقطت عدة قذائف قرب مخيمات دير حسان للنازحين على الحدود السورية - التركية في ريف إدلب الشمالي، وسط حالة من الخوف تسود قاطني المخيم".

ويعد هذا أول اشتباك مباشر بين القوات التركية وهيئة "تحرير الشام" منذ بدء التحضير لعملية عسكرية تركية في إدلب.

ع.أ.ج/ ع ش (د ب أ، رويترز)

في بؤرة الاهتمام العالمي تقع حلب. فالمدينة المُقسمة أضحت رمزاً لفظاعات الحرب. وفي القسم الشرقي، الذي يحاصره النظام السوري، هناك نقص في كل شيء: الماء، الطعام، المسكن، العلاج الصحي. يعيش في ظل هذه الظروف المأساوية حوالي 100 ألف طفل.

إلى جانب حلب هناك 18 مدينة (كمدينة مضايا في الصورة) وهي منطقة مقطوعة كلياً عن العالم الخارجي. وحسب بيانات الأمم المتحدة يقطن في هذه المدن والمناطق المحاصرة ما يقارب 600 ألف مواطن. يشترك كل أطراف النزاع في استخدام الحصار كسلاح في الحرب. إدخال المواد الإغاثية الإنسانية إلى بعض المناطق يتطلب موافقة الحكومة السورية، وكثيرا ما ترفض منح التراخيص لذلك مرة تلو الأخرى.

كانت داريا من أولى المدن المنتفضة ضد النظام السوري في عام 2011. تحصن فيها مناهضو النظام السوري. وقام النظام بفرض الحصار عليها ما يقارب أربع سنوات وترك قاطنيها يتضورون جوعاً. في آب/ أغسطس الماضي سلَم مناهضو الأسد المدينة، ورحلوا إلى مناطق المعارضة في إدلب (في الصورة).

ليس بوسع المشافي في سوريا بعد الآن تقديم الخدمات الطبية للمرضى. "قد لاتوجد ضمادات وأدوية مما يجعل القيام بعملية استئصال الزائدة الدودية أو عملية ولادة قيصرية أمرا شبه مستحيل"، كما يشتكي رئيس "منظمة أطباء بلا حدود في ألمانيا"، فولكر فيسترباركي.

يقول رئيس "منظمة أطباء بلا حدود في ألمانيا"، فولكر فيسترباركي إنه خلال خمسة أشهر الماضية تدمرت المشافي الثمانية في الجزء الشرقي المحاصر من مدينة حلب أو تعرضت لأضرار. القلة القليلة الباقية من الأطباء السوريين يخاطرون بحياتهم لعلاج المرضى. "ليس الأمان موجوداً في أي مكان"ـ يضيف فيسترباركي.

الوضع جد مأساوي في القسم الشرقي من مدينة حلب، المحاصر من قبل النظام السوري وحلفائه. يعيش هناك حوالي 300 ألف شخص. وقد دمر القصف اليومي لطائرات النظام السوري والطائرات الروسية آلاف المنازل. في الأسبوع الماضي وحده لقي أكثر من مائة إنسان مصرعهم نتيجة هذا القصف.

هناك نقص في ماء الشرب والطعام والكهرباء في حلب. وهذا ينطبق أيضاً على الجزء الغربي من المدينة، الذي يسيطر عليه النظام. غير أن معاناة السكان هناك لا يمكن نقلها للعالم الخارجي، حيث لا يسمح النظام بدخول الصحفيين إليها.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل