الأحداث الفنية لمصر قبل الصعود لمونديال90

نحتفل، بمرور 28 عامًا على الوصول لكأس العالم للمرة الثانية والأخيرة فى مونديال إيطاليا 1990، عن طريق هدف حسام حسن فى مباراة الجزائر عام 1989، والتى كانت بتاريخ 17 نوفمبر، الهدف الذى أحدث ضجة فى مصر واضحة، حيث صعدت مصر إلى كأس العالم بهدف حسام حسن الذي كان لا يزال شابًا صاعدًا فى عالم المستديرة، حسام الآن أصبح من أقوي مدربى كرة القدم فى مصر ويقوم بتدريب فريق المصرى البورسعيدى.

مصر كانت فى مجموعة ضمت ليبيريا، ومالاوى وكينيا، وبدأ المنتخب مشواره بمواجهة ليبيريا فى القاهرة، وفاز 2-0، ثم لعب مع مالاوى فى الجولة الثانية وتعادل المنتخبان 1-1، ولعب فى الجولة الثالثة مع كينيا فى نيروبى وتعادل المنتخبان 0-0، ثم مع ليبيريا فى "منريفا"، وخسر 0-1، ثم فازت مصر فى المباراتين الأخيرتين بالقاهرة على مالاوى وكينيا بنتيجة 1-0 و2-0 على الترتيب، لتتصدر مصر المجموعة برصيد 8 نقاط، وتصعد للجولة الثالثة والأخيرة.

وتأهل للمرحلة الثالثة 4 منتخبات، وهى مصر والجزائر والكاميرون وتونس، وأجريت قرعة لتحديد مواجهتين بين المنتخبات الأربعة، حيث وقعت مصر أمام الجزائر، لعبت مصر مباراتها الأولى أمام الجزائر فى استاد "17 جوان" بمدينة قسطنينة الجزائرية، وتعادل المنتخبان من دون أهداف.

لعبت مباراة العودة فى استاد القاهرة، 17 نوفمبر1990، وسط حضور جماهيرى كثيف تخطى 90 ألف متفرج، لتحقق مصر فوزًا غاليًا 1-0، بهدف حسام حسن فى الدقيقة الرابعة من المبارة.

مصر فى ذلك الوقت لم تشهد أحداثًا سياسية كبيرة سوى تحرير طابا المصرية، بتاريخه 19 مارس.

السينما المصرية فى 89 شهدت وجود أفلام «أيام الرعب، أيام الغضب، الأراجوز، الحقونا، الدنيا على جناح يمامة، العميل رقم 13، الملائكة لا تسكن الأرض، جحيم تحت الماء، قلب الليل، كراكيب، لعبة الأشرار، ولاد الإيه، يا عزيزى كلنا لصوص».

بالنسبة لعالم الموسيقي فقد صدر فى الوطن العربى عدة ألبومات ومنها، «جبت قلب منين» لميادة الحناوى، «هايل» لأحمد جوهر، «يا حبايب» لنجوى كرم، «التوبة» لماجدة الرومى، «ماخترناش» لوردة الجزائرية، «ميلى» لرمضان البرنس، «طير فى السما» لإيمان البحر درويش، «غريبة» لسميرة سعيد، «ما يجوز» لراغب علامة، «أنا كنت عيدك» لعلي الحجار، «شيكولاتة» لمحمد منير، «لايق» لأنغام.