المحتوى الرئيسى

ألوان الوطن| في لقاء نادر.. أحمد مظهر "فارس" وعاشق لـ"البندقية" و"الورد"

10/08 11:33

لقب بفارس وجينرال السينما المصرية، نظرا لوسامته ونشأته في عائلة أرستقراطية، فتمتع بمهارات عالية في ركوب الخيل والصيد، قدم العديد من الأدوار المهمة والفارقة في تاريخه وتاريخ السينما المصرية، فمن منا نسي دوره في "الأيادي الناعمة"، و"دعاء الكروان" و"الناصر صلاح الدين".

تخرج الفنان أحمد مظهر في الكلية الحربية عام 1938 مع الرئيسين أنور السادات وجمال عبدالناصر ثم بعدها ألحق على سلاح المشاة ثم انتقل لينضم لسلاح الفرسان وتدرج إلى أن تولى قيادة مدرسة الفروسية وشارك في حرب فلسطين عام 1948 ثم تفرغ للتمثيل فأبدع وترك تراثا كبيرا من فن الزمن الجميل.

بدأ أحمد مظهر عمله بالفن حينما قدمه زكي طليمات في مسرحية «الوطن» عام 1948 م، ثم دخل عالم الفن السينمائي من بوابة الفروسية حينما اختاره المخرج إبراهيم عز الدين ليقوم بدور في فيلم "ظهور الإسلام" عام 1951 م، ليقدم بعدها "رد قلبي"، والذي برع في إتقان دوره بهذا الفيلم نظرا لنشأته بعائلة كبيرة ليتقن دور الأمير.

برع في جميع الأدوار التي أسندت إليه من كوميدية مثل فيلم "الجريمة الضاحكة" و"لصوص لكن ظرفاء"، ودرامية وتاريخية أيضا.

وفي لقاء نادر مع الإعلامية ناهد جبر، في مزرعة خاصة به، سجلت الأخيرة، لحظات "مظهر" في الصيد، حيث شرح للمشاهدين كيفية استخدامه السلاح وشرح الأنواع المختلفة له قائلا: "أنا اتعلمت الصيد واستخدام السلام من أيام البندقية الهوى والكلية الحربية، والبندقية ليها إحساس خاص"، ليتحدث عن فن الرماية مضيفا: "متهيألي إنها كويسة جدا وكل البلاد تصمد وتقاوم في الحروب لا بد أن يكون أهلها غاويين".

وصفته المذيعة بالمتناقض لجمعه بين الرماية والصيد بالأسلحة وزراعة الورد ليرد قائلا: "فيه متعة في زراعة أنواع الورود المختلفة وحاولت أتاجر فيهم لكن ماكسبتش فموردي التصدير قدموا أسعار لا تجزى".

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل