المحتوى الرئيسى

كاتبة إماراتية: دور مصر في «المصالحة» يثبت كيف تكون الدول عظيمة

10/08 10:04

وصفت الكاتبة الصحفية الإماراتية مريم الكعبي، جهود مصر في المصالحة الفلسطينية بين فتح وحماس بالصفعة التي وجهتها مصر للمستعمرين الجدد، وأنها دليل آخر لمن يريد أن يفتح بصره وبصيرته على أسباب التآمر على القاهرة.

وأضافت في سلسلة من التغريدات التي نشرتها على حسابها على الشخصي بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، أن القضية الفلسطينية هي النهر الذي يرتوي منه كل من يريد أن يسلب العقل العربي، يتاجر بالقضية كل من يريد أن يحقق هدفا رخيصاً على حسابها.

وقالت الكعبي: "قناة الجزيرة تسللت إلى العقول العربية عن طريق العزف على وتر العاطفة وعرفت وجع العربي وعن طريق إيهامه بالاهتمام بالقضية أوقعته في شباكها".

وأوضحت أن قطر سعت إلى سحب البساط من تحت أقدام مصر بمحاولة شكلية لتبني صلحا فلسطينيا ولكنه كان لذر الرماد في العيون لذا ذهب الصلح أدراج الرياح.

وأوضحت أن السياسة القطرية تسببت في إزكاء الخلاف الفلسطيني في الخفاء بالدعم المالي والإعلامي لحركة حماس وتصديرها كممثل شرعي يمثل المقاومة الفلسطينية وأنه لم يكن الهدف القطري من الدعم المتواصل لحماس دفن القضية الفلسطينية فحسب ولكن كان الهدف استغلال الحركة للتآمر على مصر إعلاميا وأمنيا.

وقالت الكاتبة الإماراتية إن السلطات القطرية لما أرادوا أن يشوهوا المواقف المصرية، استثمروا قضية المعابر للابتزاز العاطفي، من أجل الشحن وتأليب الرأي العام العربي ضد مصر ودورها.

وتابعت: "ما كانت تقوم به قطر وحماس في السنوات الماضية من دفن القضية الفلسطينية هو دور بالوكالة عن إسرائيل التي تفرغت لبناء المستوطنات".

وأكدت الكعبي في تغريداتها أن مصر تركت الجعجعة والطحن والعنتريات لمن أتقنوا لعبة الفتنة وتفرغوا للتآمر على مصر وتفرغت للعمل الحقيقي والدءوب الذي يخدم قضية فلسطين وأن محاولة إقصاء مصر عن القضية الفلسطينية هو أكبر عوامل هدم للقضية.

أهم أخبار فن وثقافة

Comments

عاجل