المحتوى الرئيسى

أبرزهم نجيب محفوظ.. أدباء لكن «حشاشون»

10/07 22:55

الكتاب والمفكرون أصحاب «أدمغة» لا تشبه أحدًا، لهم عالمهم الخاص، وطقوسهم غير المعتادة، لدرجة أن بعضهم كان يهوى شرب الحشيش وبعض أنواع المخدرات كالمورفين.

ومن أشهر هؤلاء الكتاب الذين أدمنوا مخدر «الحشيش» هم:

كان نجيب محفوظ من مدمني الحشيش فى شبابه، واعترف بذلك للكاتب رجاء النقاش، والذي سجله فى كتابه "نجيب محفوظ.. صفحات من مذكراته".

وقال "محفوظ" إنه دخل إلى عالم القمار والحشيش، ولم يكن عليه رقيب أو حسيب، يقول: "عرفت أديبا شابا موهوبا، كان لديه عوامة نقضى فيها نصف الليل ما بين الحشيش والأوانس، وعلمنى القمار، وكنت أشرب الحشيش يوميا، لكني بطلت الحشيش خوفا من التفتيش الذي كان يلازم البيوت بعد انفجار سينما مترو".

وأكد أديب نوبل أن معظم جلسات الطرب والأنس التي كان يعيشها، قد سجلها وترجمها إلى عمل سينمائي فى فيلم «ثرثرة فوق النيل».

كان الشاعر الراحل أحمد فؤاد نجم من المشهورين بإدمان الحشيش، وقد اعترف فى أكثر من لقاء تلفزيوني بأنه من عشاق الحشيش، ففى لقاء مع الإعلامي عمرو الليثي، قال: "أنا فى الحقيقة بحترم الحشيش، وبحترم دماغه، بس دلوقت مفيش حشيش كويس كله مغشوش".

وفى لقاء آخر مع الإعلامي طوني خليفة على قناة القاهرة والناس، سأله طوني خليفة: "لو أمامك امرأة وقصيدة وسيجارة حشيش هتختار إيه"، فأجاب: "هختار الست لأني بحب الستات، لكن القصيدة ممكن أكتبها فى أي وقت، والحشيش بقى كله مضروب دلوقت الحشيش الأصلي تشربه فى لبنان".

أثارت جريدة "إندبندنت" البريطانية قضية كبيرة تكشف فيها عن تناول المؤلف البريطاني الأشهر وليام شكسبير للحشيش، إذ اكتشف علماء جنوب أفريقيين فى بريتوريا أن غلايين يعود تاريخها إلى أوائل القرن السابع عشر، عثر عليها خلال حفريات أثرية فى حديقة بيته، تحتوي على حشيشة، وهو ما جعل البعض يعتقد أن شاعر إنجلترا الأكبر ربما كتب عددا من أشهر مسرحياته تحت تأثير هذه المادة، كما كتب شكسبير 76 مثلا عن الحشيش والكوكايين، بعنوان "اختراع عشب لافت".

ألف الكاتب الفرنسي تيوفيل جوتيبه كتابًا أسماه «نادي الحشاشين» يصف فيه مفعول الحشيش وأثره فى نفسه فيقول: "ما هي إلا بضع دقائق حتى استولى على جسمي التخدير، وخيل لي أن جسدي قد ذاب وانحلت مادته وصار شفافًا، فأبصرت قطعة الحشيش التي مضغتها تنزل هابطة فى أحشائي كأنها زمردة تشع منها الملايين من أجسام ذرية لامعة، وتراءى لي أن هدب عيني يطول ويمتد إلى اللانهاية ثم يطوى كأنه أسلاك رفيعة من الذهب ويلتف حول عجلات صغيرة من العاج تدور حول نفسها بسرعة مدهشة، وقد اكتنفتني نهيرات من لجين تكدست على شواطئها أكوام من الحجارة الكريمة من مختلف الأشكال والألوان".

وتابع: "وبعد فترة قصيرة تبددت عني هذه الأحلام وعدت إلى صوابي من غير خمول أو صداع كما يعقب عادة شرب الخمر. وقد هالني كثيرًا ما رأيت. وما كادت تمضي نحو نصف ساعة حتى عاودتني النشوة وتهت فى ملكوت الحشيش".

أعلنت منذ قليل، نتائج جوائز مسابقة ممدوح الليثي للسيناريو ضمن حفل افتتاح حفل الدورة الـ33 من مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي بمكتبة الإسكندرية. وقام بتسليم الجوائز الإعلامي عمرو الليثي الذي أعلن ...

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل