المحتوى الرئيسى

رئيس مصنع «قادر»: ننتج 250 مدرعة فهد سنويًا

10/07 22:51

كشف المهندس عبدالصادق أحمد، رئيس مجلس إدارة مصنع قادر للصناعات المتطورة، التابع للهيئة العربية للتصنيع، عن مساهمة المصنع فى توفير المياه والكهرباء اللازمة لـ٣٠ ألف فدان فى مشروع توشكى، فضلًا عن تصنيع ٢٥٠ مدرعة من طراز «فهد» سنويًا.

وأشار عبدالصادق إلى أن المصنع يساهم فى إنتاج سيارات الإسعاف، والصوب الزراعية، لافتًا إلى أن المصنع بدأ بـ٣٠٪ مكون إنتاج محلى، حتى وصل إلى أن يكون المكون المحلى ٧٠٪.

■ بداية.. ماذا عن تاريخ مصنع «قادر» وآلية العمل داخله؟

- تم إنشاؤه عام ١٩٤٩ تحت اسم «مصنع هليوبوليس للطائرات»، بغرض تصميم وتصنيع أول طائرة تدريب من طراز «جمهورية»، واستمر فى إنتاجها طوال ٤٠ عامًا، وعند إنشاء الهيئة العربية للتصنيع عام ١٩٧٥ تم ضمه إليها، وشهد المصنع تطويرًا حتى وصل إلى ٣٠ ورشة إنتاجية وخدمية على مساحة ١٣٦ ألف متر، ويضم ما يقرب من ١٨٠٠ عامل.

■ ما أهم منتجات المصنع؟

- يعمل مصنع «قادر» فى إنتاج العربات المدرعة، ونظام التدريع الإضافى، وتجهيز العربات العسكرية، والعربات المصفحة، بالإضافة إلى سيارات الإطفاء والبيئة، وكبائن الحراسة المدرعة، وتجهيز عربات القطار من الداخل، وجميعها منتجات تخدم قطاعات الدولة المختلفة.

ومن بين منتجاتنا عربة إسعاف تستوعب ٨ مصابين، وتحتوى على أنابيب أكسجين، ومراتب هوائية لنقل المرضى المصابين بكسور فى العمود الفقرى، وأجهزة شفط، وإسعافات أولية، إلى جانب عربة مدرعة تم تصميمها على مهام الإصلاح والنجدة لمركبات وحدات التشكيل داخل المعركة دون إخلائها، وهى مزودة بونش رفع هيدروليكى بقدرة تسع ٢.٥ طن.

وننتج كذلك عربة مكافحة الشغب، وهى مزودة بمدافع للمياه وقذائف دخان والغاز المسيل للدموع، فضلًا عن العربة «فهد» المتخصصة فى نثر الألغام، وهى مزودة بنظام نثر للألغام، مضاد للدبابات لإنشاء حقول الألغام بأطوال تتراوح ما بين ٢٥٠ و٣٠٠ متر، وهى عبارة عن ٤ وحدات للنثر محملة على سقف العربة.

■ ماذا عن صناعة المدرعة «فهد»؟

- تم تصنيع المدرعة «فهد» فى الستينيات، ثم تطويرها حتى أصبحت ١٣ طرازًا نمد وزارتى الدفاع والداخلية بها، وهى عربة ناقلة للجنود تعمل بطريقة جيدة فى المناورات، إلى جانب وجود طرازين منها لكشف الألغام والإسعاف.

■ ما حجم إنتاجكم من المدرعة «فهد» وعربات الإطفاء.. وهل تصدرون للخارج؟

- ننتج ٢٥٠ مدرعة سنويًا، ونغطى ٥٠٪ من سوق سيارات الإطفاء فى مصر، وننتج من المدرعة وسيارة الإطفاء طرازات مختلفة، ومع أن المصنع أنشئ خصيصًا لتزويد القوات المسلحة والشرطة باحتياجاتهما من العربات المدرعة، إلا أنه كبير وبه خطوط إنتاج تفوق تلك الاحتياجات، لذلك نصدر إنتاجنا إلى العديد من الدول، مثل الجزائر والكويت وسلطنة عمان وتنزانيا وإفريقيا الوسطى، فضلًا عن الأمم المتحدة، بالإضافة إلى توفير متطلبات قواتنا المشاركة فى عمليات حفظ السلام فى البوسنة والهرسك والصومال وكينيا ودارفور.

■ هل تشاركون فى أى صناعات أخرى متعلقة بالزراعة؟

- يشارك المصنع فى تصنيع الصوب الزراعية، لما لها من مميزات فى زيادة عدد النباتات، ونسبة الإنتاجية عن النظم الأخرى بنسبة تزيد على ٥٧ ٪، كما أنها تزيد كفاءة الاستفادة من المياه، ويمكن استخدامها فى أى تربة. وانتج المصنع ما يقرب على ٥١٤ صوبة فى قرية الأمل بالإسماعيلية، بجانب إنشاء ما يقرب على ٦٨ بيتًا زراعيًا فى «التل الكبير».

■ وماذا عن المنتجات المدنية الأخرى؟

- المصنع له شق عسكرى وآخر مدنى، ويشارك فى صناعات الإلكترونيات التى تستخدم فى العديد من المنتجات، وهناك معارض للأثاث والأدوات المنزلية بالهيئة فى مختلف المحافظات، ولدينا كفاءات كبيرة تعمل على توفير منتجات بأسعار أقل من المتداولة فى الأسواق، ونصدر هذه المنتجات إلى إسبانيا.

■ هل تشاركون فى مشروع توشكى؟

- نساهم فى إقامة مشروعات لتوفير المياه والكهرباء اللازمة لـ٣٠ ألف فدان فى «توشكى»، بمنطقة تعتبر من أصعب مناطق الاستصلاح لارتفاعها الكبير عن مستوى مياه الرى.

ونعمل فى ذلك الإطار على إنشاء محطة ضغط كهربى منخفض، وتوصيل الكهرباء لموقع المشروع، بالإضافة إلى توريد أجهزة حديثة للرى المحورى بتقنية الرش الموفرة للمياه باستثمارات إماراتية وسعودية تقترب من نصف مليار جنيه، بالتعاون مع إدارة المياه بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة.

كما أننا نتعاون مع الجانب السعودى فى «توشكى» عبر شركة «الخُريف» لتوريد أجهزة رى محورى لأراضى المشروع بتقنيات خاصة، وجزء من تلك المشروعات سيكون عبر التصنيع المشترك لأجهزة الرى.

ونعمل على إنشاء ١١ محطة توزيع كهرباء موجود بجوارها طلمبات لرفع المياه على ٣ مراحل من الترعة الصناعية، وتلك المحطات توزع مياه الترعة على أجهزة الرى المحورى بالأراضى المستصلحة فى المشروع، وذلك يسهم فى استهلاك أقل قدر من المياه فى الرى دون نقصان عن حاجة الأراضى المروية.

■ كم تبلغ نسب التصنيع المحلى فى منتجاتكم؟

- المصنع يبدأ بـ٣٠٪ صناعة محلية، ثم يتم تعميق التصنيع المحلى حتى يصل إلى ٧٠٪، من خلال اكتساب الخبرات من الشركات الأجنبية، وصنعنا بعض المنتجات بنسبة تصنيع محلى ١٠٠٪.

■ ما تفاصيل بروتوكول التعاون الذى وقعتموه مع وزارة البيئة؟

- ينص على توريد عربات القمامة المجهزة بكل أنواعها، سواء سيارات كنس الشوارع أو سيارات جمع القمامة، وسيارات كبس القمامة، إلى محافظة الإسكندرية، بعد الأزمة التى حدثت خلال صيف العام الماضى، وتسببت فى أزمة للمصيفين وأهالى المحافظة.

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل