المحتوى الرئيسى

ضريح الديداموني بالشرقية يعاني «الهجر».. والآثار: اكتشفناه بالصدفة ولغينا المولد (صور)

10/07 19:54

على مقربة من مقابر قرية «الديدامون» التابعة لمركز فاقوس في الشرقية، يقبع ضريح لواحد من أولياء الله الصالحين، والذي يُلقبه عديدين بـ«جد الأشراف» تبعًا لنسبه الذي ينتهي إلى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.

الضريح يُقام على مساحة 36 مترًا تقريبا، يُحيط به بناء مُشيد بالطوب الأحمر المُغطى بطبقة رملية يمتد عمرها لقرابة قرن من الزمان، يجاهد للاحتفاظ بقيمته الأثرية رغم ما يتعرض له من إهمال، وعلى باب الضريح عُلقت لوحة جدارية تحمل تاريخ نسب صاحب الضريح، ويعود تاريخها إلى عام 1307 هجرية.

وعن نسب صاحب «المقام» فهو «سيدي عبد المتعال بن مزروع بن زارع بن رسلان الدمشقي بن رضوان» في قائمة أسماء طويلة تنتهي بالإمام علي بن أبي طالب والسيدة البتول فاطمة الزهراء بنت رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.

من جانبه، قال الدكتور مصطفى شوقي، مدير هيئة التفتيش على الآثار الإسلامية والقبطية بالشرقية، إن الضريح غير مُسجل بقطاع الآثار، كما أنه غير تابع لهيئة التنسيق الحضاري والمعماري بمحافظة الشرقية.

وأضاف شوقي لـ«التحرير» أن تاريخ المبنى يعود لأكثر من 100 سنة، وأن عملية اكتشافه جاءت بالـ«صُدفة» من قِبل رجال هيئة التفتيش، في إطار جولات الهيئة للمرور على الآثار والمبانٍ التاريخية التي لم يتم ضمها لقطاع الآثار بنطاق المحافظة.

وأوضح، أن الضريح كان يُقام به مولد سنوي معروف بـ«مولد الشيخ عاطف الديداموني» وكان له مُريدين، إلا أن المولد توقف بعد صدور قرارات أمنية من قِبل وزارة الداخلية بحظر إقامة الموالد لدواعٍ امنية، وذلك خشية حدوث أية تفجيرات أو أعمال إرهابية يتأثر بها الجمع الكبير المتواجد في المولد.

نرشح لك

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل