المحتوى الرئيسى

أساتذة «الفقه المقارن» مُصدرو الفتاوى الشاذة

10/07 18:24

عالم أزهرى: على الداعية أن يكون ذكيًا.. فـ«ليس كل ما يُعلم يُقال»

ارتبطت الفتاوى الشاذة فى الآونة الأخيرة بأساتذة الفقه المقارن، فما هو الفقه المقارن ولماذا تخرج الفتاوى الغريبة على ألسنة دارسيه أو علمائه، وما هى الأسباب التى تؤدى إلى وقوع الداعية فى مثل هذه الفتاوى؟

يُعرف الفقه المقارن بعلم الخلاف وهو من علوم الفقه الإسلامى، ويختص بالبحث فى المسائل الفقهية، والتى اختلف الفقهاء فى حكمها، تبعًا للاختلاف فى الفهم أو الدليل، ويهتمّ هذا العلم بمناقشة كلّ المذاهب حتى الوصول إلى الرأى الراجح، كما يتطرّق إلى المسائل الفرعّية التى يختلف عليها فقهاء الشريعة، والباحثون والمجتهدون من أئمة المذاهب الفقهيّة.

والفرق بين الفقه المقارن وبين «الفقه»، أن يتمّ التماس الأدلّة فى الأخير من الأحكام الشرعيّة والوظائف العمليّة، فالفقيه يكتفى بعرض الأدلّة الخاصة بالحكم الشرعى، ويكون غير ملزم بعرض الآراء الأخرى ومناقشتها، فى حين أنّ «فقيه العلم المقارن»، يستعرض مختلف الآراء، والأدلّة، كما يعطى رأيه فيها.

الدكتور عادل المراغى، أحد علماء الأزهر الشريف، يشرح أنه فى الفقه يستند الداعية أو الإمام إلى مذهب واحد «الحنفية، الشافعية، الحنابلة، المالكية»، أما فى الفقه المقارن، فيدرس الفقه على المذاهب الأربعة وغيرها، ويرجح الأدلة من بينها ويستخلص الحكم الشرعى.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل