المحتوى الرئيسى

ليبيا.. "البنيان المرصوص" تكشف تفاصيل ذبح الأقباط المصريين في سرت

10/07 16:37

كشفت عملية البنيان المرصوص، اليوم السبت، النتائج الأولية للتحقيقات مع عناصر تنظيم "داعش" المعتقلين، حول مجزرة ذبح المصريين الأقباط في سرت الليبية.

وكانت تنظيم "داعش" قد أصدر في شهر فبراير/شباط 2015، شريط فيديو أظهر عملية ذبح 21 عاملا مصريا من الأقباط في مدينة سرت الواقعة على بعد 450 كم شرق العاصمة طرابلس.

انتشال رفات الأقباط المصريين ضحايا "داعش" في ليبيا

ونشر المركز الإعلامي لعملية البنيان المرصوص بيانا عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، تفاصيل لقاء مع أحد عناصر "داعش" المعتقلين الذي كان شاهدا على الجريمة المروعة.

وأشار المركز الإعلامي إلى أنه من ضمن ما أفضت إليه النتائج الأولية للتحقيقات مع عناصر "داعش" الذين قُبض عليهم أثناء عملية البنيان المرصوص، والشهادات التي أدلوا بها هي التي قادت النيابة العامة إلى تحديد مكان دفن جثث من قتلوا ذبحا على أيادي عناصر التنظيم.

وبينت عملية البنيان المرصوص أن السلطات تستكمل باقي الإجراءات لتسليم رفات الضحايا إلى ذويهم.

#المركز_الإعلامي_لعملية_البنيان_المرصوص يكشف التفاصيل الكاملة لقصة ذبح الأقباط المصريين في #سرت#ليبياhttps://t.co/eDPunxsESspic.twitter.com/HMKV0hwsZZ

— Media Centre Room Ly (@centre_ly) 7 октября 2017 г.

وقال الـ"داعشي" المعتقل إنه في أواخر شهر ديسمبر من عام 2014 طلب منه أمير ديوان الهجرة والحدود بمنطقة السبعة بسرت "هاشم ابو سدرة" تجهيز سيارته وتوفير معدات حفر، مضيفا أنهما توجها إلى شاطئ البحر خلف فندق المهاري بسرت.

وأفاد بأنه عند الوصول للمكان شاهد عددا من أفراد التنظيم يرتدون زيا أسودا موحدا، بالإضافة إلى واحد وعشرين شخصا آخرين بزي برتقالي، وهم مصريون، وشخص واحد إفريقي.

بالصور.. تسجيل يظهر إعدام "داعش" 21 قبطيا مصريا في ليبيا

وادعى أنه كان احد الواقفين خلف آلات التصوير، حيث كان هناك أيضا شخص يدعى "أبو المغيرة القحطاني" وهو "والي شمال أفريقيا"، مضيفا أنه عرف من الحاضرين أن مشهدا لذبح مسيحيين سيتم تنفيذه لإخراجه في إصدار اعلامي للتنظيم.

ووصف الـ"داعشي" بعض تفاصيل المكان الذي حدد خلف فندق المهاري بسرت، حيث قال إنه كان بالمكان قضيبان فوقهما سكة متحركة، عليها كرسي يجلس فوقه "محمد تويعب"، أمير ديوان الإعلام، وأمامه كاميرا وذراع طويلة متحركة في نهايتها كاميرا يتحكم بها "أبوعبد الله التشادي"، سعودي الجنسية، بالإضافة إلى كاميرات مثبتة على الشاطئ.

وأشار إلى أن "أبو معاذ التكريتي"، الذي اصبح "والي شمال إفريقيا" بعد مقتل القحطاني، كان المخرج والمشرف على كل حركة في المكان، وهو من يعطي الإذن بالتحرك والتوقف للجميع.

وصرح أنه بعد انتهاء عملية الذبح والتصوير أزال الذين شاركوا في الذبح أقنعتهم، حيث تعرف على العديد منهم.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل