منها الأسرع في تاريخ «كيا».. هذه السيارات «ثمنها مش فيها»

تصدر الشركات العالمية المتخصصة في السيارات العشرات من الموديلات والنسخ الجديدة لسياراتها في الأسواق العالمية، وتدعمها بأحدث ما توصلت إليه من تقنيات على المستوى الفني وعوامل السلامة والأمان، والتي بدورها ترفع أسعار السيارات إلى مستويات غير مسبوقة على مستوى العالم بأسره، وهو الأمر الذي يجعلها دومًا عرضة للنقد والتقييم.

وفي هذا السياق استعرضت مجلة "أوتو جايد" البريطانية، مجموعة من السيارات الغالية، والتي قد لا تستحق إمكاناتها السعر الذي تضعه شركاتها المصنعة في الأسواق العالمية..

على الرغم من كونها مدعمة بالعديد من التقنيات الحديثة، والتي يمكن وصفها بأنها الأحدث على مستوى العالم، فإن ذلك قد لا يشفع لها ليرتفع سعرها إلى 34 ألف دولار، وهو الرقم الذي قد يصل إلى مستويات خرافية بعد إضافة الجمارك والضرائب الخاصة بكل بلد.

واحدة من السيارات التي تراهن عليها الشركة المصنعة بقوة خلال العام المقبل، لا سيما وسط حالة الإحباط التي تواجهها في الأسواق العالمية خلال الفترة الماضية، وترى المجلة المتخصصة في السيارات، أنها قد لا تستحق سعر 33.5 ألف دولار.

تعد أحدث إصدارات السيارة الأشهر في تاريخ الشركة اليابانية العملاقة، إلا أن بيعها بأكثر من 21 ألف دولار ثمنا لشرائها، قد يلعب دورًا سلبيًا في طريق تسويقها بشكل جيد في مختلف أنحاء العالم.

تعد واحدة من السيارات التي تراهن عليها الشركة اليابانية، ولكن سعرها الذي يتجاوز 26 ألف دولار قد لا يرجح كفتها في الأسواق العالمية، لا سيما أن هناك إصدارات مماثلة تتمتع بنفس الإمكانات وتعرض بأسعار أقل.

تعد بداية إنتاج فولفو للسيارات الرياضية متعددة الأغراض، حيث تراهن عليها الشركة السويدية بشكل رئيسي في الأسواق العالمية، غير أن سعرها الذي يتجاوز 60 ألف دولار قد يخرجها عن دائرة المنافسة.

تتمتع بتصميم جميل وعصري، وإمكانات ترجح كفتها كواحدة من السيارات الفاخرة، إلا أن سعرها الذي يتراوح بين 40 ألفا و47 ألف دولار، قد يعني خروجها عن قدرات الشرائح الوسطى المادية من الجمهور المتابع للسيارات في العالم.

تراهن عليها الشركة الكورية العملاقة "هيونداي" لتكون منافسة للشركات الألمانية المتخصصة في السيارات الفاخرة، إلا أن سعرها الذي من المتوقع أن يصل إلى 50 ألف دولار بحد أدنى قد يمثل عائقا أمام انتشارها في الأسواق.