حاول والده قتله 3 مرات ومنع من الظهور بقرار سري.. 16 معلومة عن حكيم

لمس في نفسه الموهبة منذ الصغر، وأصر على خروجها للجمهور، لكن والده ظل حائلا أمام ذلك، فهرب الابن إلى القاهرة وعزم على تحقيق حلمه بعدما طاف بفرقته الموسيقية ربوع القرى في الصعيد، إلى أن أصدر أول ألبوم له، الذي حقق طفرة في عالم الغناء، وسرعان ما لمع نجمه في سماء الطرب الشعبي، بل ونفذ إلى العالمية، ليصبح أحد أشهر المطربين في الوطن العربي.

في التقرير التالي يرصد لكم "التحرير لايف" 16 معلومة عن المطرب الشعبي "حكيم".

1- اسمه الحقيقي "عبد الحكيم عبد الصمد كامل"، ولكنه اشتهر فنيا باسم "حكيم".

2- ولد في قرية "مغاغة" بمحافظة المنيا، يوم 7 أكتوبر عام 1962.

3- والده كان عمدة "مغاغة"، أما والدته فكانت من سلالة الباشاوات، وله 3 أشقاء هم: "معوض، وكامل، ومحمد"، وشقيقة واحدة، وورثوا جميعهم العيون الخضراء والزرقاء.

4- عشق الغناء منذ طفولته، وبدأه وهو ابن العاشرة من عمره، من خلال الحفلات المدرسية، والغناء في الأفراح الشعبية بقريته.

5- روى "حكيم" تفاصيل أول مرة غنى فيها أمام جمهور بقريته في محافظة المنيا قائلا: "أبويا الله يرحمه كان عاوز محمد أخويا وحسن، وقاللي انزل دور عليهم، أنا عارف إنهم في فرح، بس فين الفرح مش عارف"، وظل يسير في الشوارع بجلباب النوم حتى وصل إلى الفرح، وتابع: "أول ما وصلت قاموا شايليني بالجلابية وراحو حطيني على المسرح، روحت مغني، والناس انبسطت"، ولكنه نال عقابه من والده، على حد روايته في أثناء استضافته في برنامج "معكم مع منى الشاذلي".

6- صرح بأن والده كان معترضا على دخوله المجال الفني، وأنه حاول قتله بالبندقية 3 مرات، لولا تدخل الأهالي، الأمر الذي اضطره إلى مغادرة القرية ومقاطعة والده لمدة 12 عاما.

7- كون فرقة موسيقية وهو لا يزال في المدرسة من وراء والده، وكان يقدم أغاني أحمد عدوية ومحمد العزبي، كما احترف غناء الموال والأغنية الشعبية الارتجالية في الأفراح.

8- بعد حصوله على الشهادة العليا من جامعة الأزهر، انتقل للعيش في غرفة "تحت السلم" بمنطقة السيدة زينب، مع 3 من زملائه، وكانت تحتوي على سرير واحد، على حد قوله.

9- في عام 1989 تعرف على الفنان حميد الشاعري الذي قدمه إلى شركة "سونار" لإنتاج أغاني "الكاسيت"، وبعد أسبوع فقط وقع "حكيم" عقد أول ألبوم له بعنوان "نظرة"، الذي صدر في عام 1990 وحقق نجاحا واسعا وصل توزيعه إلى 9 ملايين نسخة.

10- في عام 1994 أطلق "حكيم" ألبومه الثاني "نار"، ثم ألبوم "افرض" فى عام 1996، وألبوم "هايل" في 1998، ثم ألبوم " ياهووه" ثم ألبومه "طمني" الذى قام فيه بغناء دويتو مع المطربة "أولجا مارتن" في أغنية "آه يا قلبي" الذي صوره بالولايات المتحدة الأمريكية، وصولا إلى ألبوم "يا مزاجو".

11- له 3 تجارب تمثيلية، الأولى والثانية كضيف شرف في فيلم "الراقصة والسجان"، بجزئيه الأول والثاني، بجانب فيلم "علي سبايسي"، الذي قام ببطولته مع سمية الخشاب وصلاح عبد الله، في عام 2005، ولكنه لم يحقق النجاح المأمول.

12- ما يميزه عن باقي المطربين الشعبيين هو سعيه الدائم للعالمية، وبالفعل نجح "حكيم" في الوجود بمناسبات عالمية، مثل حفل توزيع جوائز "نوبل"، بالإضافة إلى اختياره الغناء على مسرح "الأوليمبيا" الفرنسي، الذي غنت عليه أم كلثوم وعبد الحليم حافظ.

13- يمتلك مزرعة للخيول، وأخرى لزراعة محاصيل "المانجو، والرمان، والزيتون، والبلح"، وقد ورث حب الزراعة عن والده، ويباشر بنفسه الأعمال فيه مرتين بالأسبوع.

14- تزوج 3 مرات من خارج الوسط الفني، ورُزق بأربعة أبناء هم: "أحمد، ومريم، وعمر، وعلي"، والأخير هو الأكبر، كما أنه طالب بكلية الهندسة ويدرس في لندن، بينما مريم تحب الغناء، وعمر يُمثل.