المحتوى الرئيسى

صحافة إسرائيل .. حرب أكتوبر جرح لم يندمل .. وتحذيرات لمصر من 'العاروري'.. ونتنياهو أصعب من عباس.. و200 رأس نووي في ترسانة تل أبيب

10/07 03:06

هاآرتس: نتنياهو أصعب من عباس معاريف: هل تواصل حماس تقاربها مع مصر أم ستعود لإيران يديعوت أحرونوت: التخلص من النووي هدف بعيد

تناولت الصحف الإسرائيلية الصادرة يوم الجمعة، جملة من المواضيع السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وفي صحيفة "هاآرتس" كانت الاحتفالات بانتصارات اكتوبر المجيدة في مصر، أحد إلهامات الكاتب يسرائيل هرئيل، حيث كتب في مقال له تحت عنوان"انتصار اكتوبر العظيم" متسائلا طالما أن الإسرائيليين قد انتصروا في تلك الحرب لماذا لا يزالون يبكون ويتباكون حتى اليوم ويقلبون في جراح الحرب ليعرفون من هو المسؤول عن التقصير فيها، فيما الجانب المصري يقيم الاحتفالات ويجري المناورات والعروض العسكرية بهذه المناسبة.

وفي افتتاحية هاآرتس، سلطت الصحيفة الإسرائيلية الضوء على ما قاله ترامب بشأن موقف بنيامين نتنياهو من المساهمة في دفع عملية السلام مع الجانب الفلسطيني، وكتبت الصحيفة في افتتاحيتها إن اليمين الإسرائيلي كان يعتمد على يمينية دونالد ترامب في الكشف عن مدى تصلب وعناد الجانب الفلسطيني في الناحية السياسية، ولكن ما حدث هو أن الذي انكشف كان تعنت وتصلب بنيامين نتنياهو، الذي قال عنه ترامب أنه أصعب من محمود عباس في كل الجهود الخاصة بدفع عملية السلام.

واستكمالا لافتتاحية هاآرتس، كتبت إيريس لعئيل، في مقال لها بالصحيفة تحت عنوان "ترامب ونتنياهو لا يريدان السلام" : " صباح الخير سيد ترامب، لم نفاجئ مثلك أن تكتشف أن بنيامين نتنياهو هو الطرف الصعب إقناعه في كل ما يتعلق بالجهود الخاصة بالتوصل إلى اتفاق سلام إسرائيلي.

من جهتها اهتمت صحيفة معاريف بتطورات المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس، وكتب أساف جيبور، مقالا تحت عنوان "تعيينات عسكرية بحماس بالتزامن مع إعلان المصالحة" وأشار فيها إلى اختيار صالح العاروري ليكون الرجل رقم 2 في الحركة، نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، وقال جيبور إن حركة حماس لابد وأنها ستقرر ما إذا كانت ستمضي قدما في تقاربها مع مصر والمصالحة مع السلطة الفلسطينية، أم أنها ستعاود تقوية علاقاتها من جديد مع إيران، كجزء من خط واضح تنتهجه قيادة الحركة؟ وتابع، لكن يبدو أن مشكلة سلاح حماس هي التي ستكون حاسمة.

وتابع أساف جيبور قائلا إن تعيين صالح العاروري في هذا المنصب، وهو الشخص الذي له باع طويل بأنشطة كتائب عزالدين القسام في الضفة، بالإضافة إلى دوره في تأسيس تلك الكتائب، إلى جانب وجود يحيى السنوار، يشير إلى أن الحركة تعزز وجهة النظر التي تؤيد التقارب مع طهران.

واستطرد، بمعنى واضح، فإن القرارات الت تتخذها الحركة تتناقض مع ما يحدث على أرض الواقع، فالسلطات المصرية تدعم اتفاق المصالحة بين فتح وحماس، والذي تضمن تنازل حماس عن السيطرة الأمنية في قطاع غزة. وفي إشارة إلى التقارب من مصر قامت حماس باتخاذ تدابير أمنية لمنع التهريب، واتخاذ إجراءات أخرى ترضي الجانب المصري وتحصل على مباركته.

التقدم في مسار المصالحة تمت فيه خطوات جيدة، لكن تصريحات أبومازن حول سلاح حماس وضرورة نزعه، ورد فعل الحركة بأن سلاحها خط أحمر، دفع الجانب المصري إلى التدخل والإعلان عن أن قضية سلاح الحركة سيتم مناقشته ضمن القضايا النهائية، وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى تأخر وربما عدم إتمام المصالحة بسبب عدم استعداد حماس للتنازل عن سلاحها.

ويلفت الكاتب الإسرائيلي إلى أن الولايات المتحدة أرسلت إشارة لحماس تحثها على مواصلة التقارب مع مصر، هذه الرسالة تتمثل في وضع الدكتور رمضان شلح على قائمة المطلوبين للتحقيق معهم من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي، الأمر الذي أدانته حركة فتح وحماس، لكن ما وراء الخطوة الأمريكية هو أنها تقول لحماس أن تقاربكم مع مصر أفضل لكم من تقاربكم من طهران.

من جهتها اهتمت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية بمنح جائزة نوبل للسلام إلى الحملة العالمية لنزع السلاح النووي من العالم، وقالت الصحيفة إنه على الرغم من جهود الحملة إلى أن الطرق إلى تنفيذها بعيد للغاية.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل