المحتوى الرئيسى

داعش يُصر على مسؤوليته عن "غزوة لاس فيغاس"

10/07 00:23

لا يزال تنظيم داعش مصراً على مسؤوليته عن "مذبحة" لاس فيغاس في أمريكا، وذلك بزعمه مجدداً أن منفذ الهجوم المسلح ستيفن بادوك، ينتمي للتنظيم، مضيفاً أنه "اعتنق الإسلام قبل 6 أشهر".

وذكرت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية اليوم الجمعة، أنه حتى الآن، لا يوجد دليل على ارتباط داعش، بأي شكل من الأشكال، بالهجوم على حفل موسيقي في مدينة لاس فيغاس، والذي أدى إلى مصرع 58 شخصاً، مشيرة إلى أن مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي نفى بوضوح وجود أي صلة للتنظيم بالهجوم.

وزعم داعش مجدداً، أن بادوك (64 عاماً)، كان أحد جنوده، قائلاً إن اسمه أصبح "أبو عبد البر الأمريكي"، وذلك بعد أن أسلم قبل 6 أشهر، وكانت وكالة أنباء "أعماق" الإخبارية التابعة للتنظيم، أعلنت بعد فترة وجيزة من الهجوم، أنه جاء انتقاماً من الحرب التي تقودها أمريكا على التنظيم في الشرق الأوسط.

نفى مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (إف بي آي)، تلك المزاعم قائلاً "إنه لا علاقة للهجوم بأي جماعة إرهابية دولية"، وأضاف وكيل مكتب التحقيقات الفيدرالي الخاص آرون روز: "مع استمرار التحقيق، سنواصل العمل مع شركائنا لضمان التحقق من ذلك بشكل واقعي ودقيق ومطلق، من أجل تحقيق الراحة والسلام مجدداً للمجتمع".

وقالت الصحيفة، إن داعش أصدر، رسماً بيانياً جديداً عن حادثة القتل الجماعي التي وقعت مساء الأحد الماضي، تحت عنوان "غزوة لاس فيغاس"، ونشره في الصفحة الثانية من نشرته الإخبارية الأسبوعية، لكنه لم يقدم أي دليل جديدة يدعم مزاعمه.

وذكر بيان داعش الأخير، أن "أحد جنوده هاجم تجمعاً كبيراً لأكثر من 22 ألف أمريكي في حفل موسيقي في مدينة لاس فيغاس، موقعاً نحو 600 قتيل وجريح"، مشيراً إلى أن منفذ العملية هو "أبو عبد البر الأمريكي، عمره 64 عاماً، وأسلم قبل 6 أشهر".

وأضاف أن "أبو عبد البر، تمركز في الطابق 32 في فندق مطل على الحفل الموسيقي، وأطلق النار بشكل مستمر على الحشود مستخدماً 23 قطعة سلاح وما يزيد عن 2,000 طلقة، وأنه قتل بعد نفاد ذخيرته".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل