بعد حديث مدير الأمن الروسي.. كيف تناولت السينما العمليات المخابراتية؟

كشف مدير جهاز الأمن الروسي، ألكسندر بورتنيكوف، أن المخابرات المصرية، لعبت دورًا في إحباط عملية إرهابية في موسكو، مؤكدًا أن هناك تعاونًا مثمرًا بشأن خاص هذا العام مع المخابرات المصرية.

تصريحات، مدير جهاز الأمن الروسي، أعادت إلى الأذهان، دور المخابرات خلال الحروب التي خاضتها مصر ضد إسرائيل، والتي جسدتها بعض الأفلام والأعمال الدرامية، التي ترصدها «الوطن» في هذا التقرير..

تدور أحداث الفيلم، حول «منصور» الذي جسد دوره الفنان محمود عبدالعزيز، والذي يعمل جاسوسًا لصالح إسرائيل، قبل أن يتم تبديله بضابط مخابرات مصري «عز الدين» لمعرفة عدد من المعلومات عن العدو، أبرزها أسرار مفاعل ديمونة النووي، وأنتج الفيلم في عام 1985، وهو مأخوذ من قصة خيالية.

أنتج الفيلم عام 1987، وهو من إخراج علي عبدالخالق، وتأليف إبراهيم مسعود، وبطولة نور الشريف، الذي يجسد شخصية «جابر»، الهارب إلى إيطاليا، ويدخل السفارة الإسرائيلية بالخطأ باحثًا عن عمل، ليتم تجنيده من قبل المخابرات الإسرائيلية، ويصبح جاسوسًا على مصر، وشارك في البطولة أيضًا، هدى رمزي وعبد العزيز مخيون ودلال عبد العزيز.

فيلم الصعود إلى الهاوية، مأخوذ من قصة حقيقية، تدور أحداثها حول «عبلة» (مديحة كامل)، التي تصبح جاسوسة إسرائيلية وقت حرب الاستنزاف، قبل أن تتمكن المخابرات المصرية من كشفها، وإحالتها إلى المحاكمة وإعدامها، وأنتج الفيلم عام 1976.

- "48 ساعة في إسرائيل"

جسدت نادية الجندي، التي حصلت على نصيب الأسد في الأفلام المخابراتية، شخصية امرأة توفي والدها وزوجها على يد إسرائيل وقت النكسة، لتربي شقيقها الأصغر الذي يكبر ليعمل في المخابرات المصرية، وخلال رحلته في اليونان للحصول على مايكروفيلم يحتاجه يتم اختطافه، لذا تقرر الجندي الثأر لأسرتها، وفي الوقت نفسه تظل تحت مراقبة الموساد والمخابرات المصرية.

- "مهمة في تل أبيب"

من جديد جسدت الفنانة نادية الجندي، فيلم جديد في الجاسوسية، حيث أدت جاسوسة مصرية لحساب إسرائيل، قبل أن تتحول إلى جاسوسة تعمل لدى مصر على إسرائيل، بعد لقائها برئيس المخابرات المصرية.