ما مدى أهمية الزنك في تغذية الحامل؟

لقد ربطت بعض الدراسات ما بين نقص الزنك وانخفاض الوزن عند الولادة، وغيرها من المشاكل التي قد تحدث أثناء الحمل والولادة.

معدن الزنك هو أحد المعادن المهمة خلال الحمل بشكل خاص، دعنا نعرفك على أهميته وأهم مصادره لك.

يعتبر الزنك معدن أساسي في نمو الخلايا وتمايزها وتقوية ودعم الجهاز المناعي، والحفاظ على حواس الجسم المختلفة من ذوق ورائحة، ويدخل في عملية شفاء الجروح.

لقد ربطت بعض الدراسات ما بين نقص الزنك وانخفاض الوزن عند الولادة، وغيرها من المشاكل التي قد تحدث أثناء الحمل والولادة. لذا فمن المهم أن تحصل على كميات كافية من الزنك وخاصة أثناء الحمل، فهي فترة يحدث فيها نمو سريع في الخلايا.

يحتاج الجنين لكميات كافية من الزنك لنمو خلايا جسمه بشكل سليم ولإنتاج الحمض النووي، فالزنك يعتبر أحد المعادن الاساسية التي تدخل في عملة تماييز الخلايا. كما ويدخل الزنك في نمو وتكوين الجهاز التناسلي الذكري بشكل خاص، ونقصه قد يؤدي الى العيوب الخلقية.

تحتاج النساء الحوامل كمية من الزنك يومية تقارب الـ 20 ملغم في اليوم، و 25 ملغم للنساء المرضعات. 

معظم الأشخاص الذين يتناولون اللحوم والنظام الغذائي المتوازن بشكل سليم يضمنون الحصول  على كميات كافية من الزنك. ولكن في بعض الحالات كمن يتبعون  الحمية النباتية، قد يكون هناك صعوبة في الحصول على ما يكفي من الزنك من الطعام لوحده، فامتصاص هذا المعدن  من الأطعمة النباتية في الجسم يكون ضعيف.

بالإمكان تناول المكملات الغذائية التي تحوي الزنك في حال لم تحصل المرأة على كمية كافية منه من خلال الغذاء وفي حال كانت تعاني من نقص فيه. 

في حال تناول كميات عالية من الزنك فإن ذلك قد ينتج بعض الأعراض الغير مرغوبة مثل:

وتوصي الأكاديمية الوطنية للعلوم بأن الكمية اليومية الموصى بتناولها للشخص البالغ من الزنك يجب أن لا تتجاوز الـ 40 ملغم من الزنك يومياً من خلال جميع مصادره، والنساء بعمر 18 سنة وأصغر يجب أن لا يزيد  استهلاكهم اليومي عن 34 ملغم.

نقص الزنك قد يكون نادر جداً ولكن قد تظهر الاعراض الاتية في حال الاصابة به: