ماك شرقاوي: بيان 'بهى الدين' ضد مشيرة خطاب 'طعن' و'تجريح'

أدان الدكتور ماك شرقاوي، الناشط الحقوقى والمحلل السياسي والعضو بالحزب الديمقراطى الأمريكى، البيان الصادر عن بهي الدين حسن، مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان -الذي يدعو فيه لعدم تأييد السفيرة مشيرة خطاب المرشحة لليونسكو لأسباب تتعلق بوجهه نظره ، واصفا البيان بأنه "عدائي" و"مريب" ويحمل تجريحا وطعنا.

وقال الحقوقى "شرقاوي"،فى تصريحات خـاصة لـ"صدى البلد"، أن هذا التصرف غير مقبول ضد شخصية مصرية مرموقة الكل يسعى لدعمها وتأييدها للفوز بمنصب مدير عام منظمة اليونسكو بإعتبارها من المنظمات الفعالة التابعة للأمم المتحدة وما سيترتب عليه من نتائج مذهلة لمصر.

مشيرًا إلى أن فوز السفيرة مشيرة خطاب إضافة كبيرة وتتويج لاسم مصر فى كل المحافل الدولية فضلًا عن المشروعات التى يتم تدشينها لصالح مصر من خلال وجود "خطاب" بالمنظمة" وما سيعود بإستفادة على دعم العملية التعليمية والطفل فى مصر.

وأبدى المحلل السياسي إستغرابه من هذا البيان المشين فى ظل تحركات الدبلوماسية المصرية بشكل واسع النطاق فضلًا عن لقاءات سامح شكري وزير الخارجية بالكتلة الإفريقية بالتزامن مع التأييد الإفريقي والخليجى ، وفى ظل الموقف العراقى النبيل بسحب دولة العراق مرشحها لليونسكو أمس لصالح دعم السفيرة مشيرة خطاب.

وأعتبر "المحلل السياسي "، أن هذا التحرك المضاد للموقف الرسمى للدولة قد يفسر على أنه "شو إعلامى " للظهور ، أو سعى غير نزيه لإفشال نجاح الدولة المصرية ، مؤكدًا أنه لا يمكن لأحد أن ينجح فى تعطيل مسيرة وسعى الدولة المصرية.

وأكد "شرقاوي"، أن أن هناك منظمات حقوقية تعمل فى الداخل الاوروبي تعمل بنزاهة وتروج للداخل المصري بتسليط الضوء على النقاط الإيجابية دون اللجوء للتشويه والتجريح.

واستنكر "الحقوقى" ، اختيار "بهى الدين"، هذا التوقيت لشن هجومه وعدائه ضد السفيرة المرموقة مشيرة خطاب ، متسائلا: "لماذا اختيار هذا التوقيت" أخشى أن يكون هناك أصابع خفية".