رغم الإجماع الدولي على « مشيرة خطاب ».. صاحب « شهادة البرلمان الأوروبي المزيفة » يسعى لإسقاط مرشحة مصر في « اليونسكو »

ساعات قليلة تفصل مصر عن معركة مهمة في تاريخها السياسي، الفوز بها يعني تقلد أحد الرموز الوطنية منصب دولي مهم، إنها "معركة اليونسكو" والتي يمثل مصر فيها السفيرة مشيرة خطاب خلفًا للبلغارية "إيرينا بوكوفا" التي انتهت فترة رئاستها التي امتدت لثماني سنوات.

ورغم أهمية الحدث الذي يجبرنا جميعا للالتفاف حوله لزيادة رصيد مصر من المناصب الدولية، إلا أننا نجد أشخاص – لا يمكن أن يكونوا مصريين – يسعون لإسقاط المرشحة الوطنية من السباق الانتخابي.

ويأتي علي رأس هؤلاء "القلة" الحقوقي بهي الدين حسن مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، والذي يدعي أنه يقود عدد قليل من المنظمات والمراكز الحقوقية – غير المعروف تمويلها – لعدم انتخاب مرشحة مصر في انتخابات اليونسكو.

وفي ذات الوقت نجد 8 دول عربية وأفريقية من بين 58 دولة لهم حق التصويت في الانتخابات المقرر إقامتها يوم الاثنين المقبل في فرنسا، تعلن تصويتها لصالح مشيرة خطاب ممثلة مصر.

ليس هذا فقط بل أعلنت وزارة الخارجية العراقية سحب مُرشحها الدكتور صالح الحسناوي لمنصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) لصالح مرشحة مصر.

كل هذا ونجد من يسعون لإسقاط مصر بدعوي الدفاع عن حقوق الإنسان ويتسترون خلف ستار الحرية وهم من يفتقدوها.

المدعو "بهي الدين حسن" له كثير من السوابق في الهجوم علي مصر والنيل من إرادتها وشعبها وكان أخرها شهادته أمام البرلمان الأوروبى ليتحدثا باسم الحركة الحقوقية فى مصر – وهم لا يمثلون فرد فيها – بينما هو يعيش خارج البلاد منذ سنوات طويلة ويعمل بالخارج وليس لديه أى مصادر حقيقية للمعلومات ولا الحقائق الموثوق بها التى يمكنهم الاعتماد عليها فى صياغة مثل هذه التقارير والشهادات أمام البرلمانات الدولية.

ويكفي ما قالته الناشطة الحقوقية داليا زيادة مدير ومؤسس المركز المصرى للدراسات الديمقراطية الحرة، أن ما قاله حسن ليس إلا ترديد أعمى لما يكتبه الإخوان كذبًا وافتراء على مواقعهم وسبق ونفته الحكومة المصرية مرارًا.

والمرشحة المصرية مشيرة خطاب التحقت بوزارة الخارجية عام 1968 وشغلت عدة مناصب بها أهمها سفيرة مصر لدى ما كانت تعرف سابقا بجمهورية تشيكوسلوفاكيا ولدى جنوب أفريقيا فضلا عن منصب مساعد وزير الخارجية وأصبحت وزيرة للأسرة والسكان عام 2010 وتولت أيضا منصب الأمين العام للمجلس القومي للأمومة والطفولة.