المحتوى الرئيسى

معارض قطري: حضور الدوحة شرط أساسي لانعقاد القمة الخليجية

10/06 17:12

أكّد الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني، ضرورة حضور المعارضة القطرية في القمة الخليجية المُقرّرة في ديسمبر المقبل، مشددًا على أهمية الفصل بين تنظيم الحمدين ودولة قطر في التعامل مع الأزمة الراهنة.

وكتب المعارض القطري، عبر تويتر، قائلًا "#لا_قمة_خليجية_الا_بحضور_قطر.. يجب أن لا يخلط بين #تنظيم_الحمدين ودولة قطر، فلا تختزل وتقتصر بالحمدين، فصوت المعارضة يجب أن يكون حاضرًا بالمجلس".

وأعلن نائب وزير الخارجية الكويتي، خالد الجارالله، الأسبوع الماضي، أن الكويت مستعدة لاحتضان القمة الخليجية المقرر عقدها في ديسمبر المقبل، مُعربًا عن أمله أن تُعقد في موعدها المقرر.

وقال الجارالله، في تصريح على هامش احتفال السفارة الألمانية بيومها الوطني، بحسب وسائل إعلام كويتية، إنه لم تُجر حتى الآن أي اتصالات مع قادة دول مجلس التعاون بشأن هذه القمة، "لكن الطبيعي أن نكون على أهبة الاستعداد لها"، بحسب قوله.

وحول الوساطة الكويتية لحل الخلاف الخليجي، ذكر الجارالله أنها مستمرة وستتواصل إلى أن "نصل إلى نهاية سعيدة لهذا الخلاف المؤسف".

كان الشيخ سلطان، أحد أفراد العائلة الحاكمة القطرية، وجّه خطابًا إلى القطريين، سبتمبر الماضي، دعا فيه كافة الوجهاء وأعضاء العائلة الحاكمة للاجتماع لطرد من وصفهم بالخائنين وتحصين قطر من الحاقدين والدخلاء.

كما دعا الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني، أحد أبرز أفراد عائلة آل ثاني في قطر، "الحكماء والعقلاء" من الأسرة الحاكمة وأعيان البلاد، إلى اجتماع "أخوي وعائلي ووطني" للتباحث حول الأزمة، والعمل من أجل إعادة اللُحمة الوطنية ووقف العداء لدول مجلس التعاون الخليجي.

ويأتي ذلك في ظل الأزمة الخليجية التي بدأت قبل أكثر من 100 يوم بين قطر من جهة والمملكة العربية السعودية ومصر والإمارات والبحرين من جهة أخرى، وسط تعنّت من جانب الدوحة، وقلق دولي وإقليمي من تصاعُد الأزمة وإطالتها، في الوقت الذي تتعثّر فيه جهود الوساطة للحل، وتتزايد دعوات "آل ثاني" لاجتماعات عاجلة لإنقاذ قطر، فيما وصفته صحف الخليج "انتفاضة ضد تنظيم الحمدين".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل