«أفيخاي» يدّعي النصر في 6 أكتوبر.. ومعلقون: «متبقاش يهودي ومنافق كمان»

علق أفيخاي أدرعي الناطق باسم جيش الدفاع الإسرائيلي للإعلام العربي، على الذكرى الـ44 لنصر حرب أكتوبر المجيدة، وكتب عبر حسابه الشخصي على "فيس بوك"، "ذكرى حرب يوم الغفران، لا للحرب، ولا لمزيد من سفك الدماء".

واستكمل "أفيخاي"، "تصادف اليوم ذكرى حرب يوم الغفران، الّتي نشبت في يوم الغفران عام 1973، والتي نجح جيش الدفاع بالتصدّي لها بعد مفاجأة وتحقيق النصر العسكري في نهايتها على جبهتي القتال، ليثبت عزيمة وتصميم المقاتل الإسرائيلي في حماية دولته".

وتابع الناطق باسم جيش الدفاع الإسرائيلي، "معاهدة السلام مع مصر من الإنجازات الاستراتيجية الهامة التي حققتها دولة إسرائيل، السلام أصبح حقيقة راسخة منذ حيث استُبدل خط الحدود المعادي والمتحفز لتجدد الأعمال العدائية بخط حدودي سلمي بين البلدين".

واستكمل "أفيخاي"، "زار مواطنون إسرائيليون كثيرون، وأنا من ضمنهم، المعالم السياحية البارزة لأرض الكنانة، كما أن هناك خطوط طيران ونقل بري سالكة بين أراضي البلدين، وما يزيد كل هذه الأمور أهمية لقد تم الوفاء بالوعد، لا للحرب، ولا لمزيد من سفك الدماء".

وانهالت التعليقات على منشور "أفيخاي"، لتُكذب ما تحدث عنه في منشوره، حيث كتب حساب باسم "علي جمال": "لا هو جيشك متصداش ليها، جيشك اتهزم يا فيخو، متبقاش يهودي ومنافق كمان، لازم تعترف بالهزيمه ولازم تعرف إن الجيش المصري لو كان عايز يكمل وراك لتل أبيب كان كمل، بس جيشنا بيحمي أرضه مش بيعتدي على أرض حد، تحيا مصر، يحيا الجيش المصري، جيش النصر أو الشهادة".

وعلق حساب باسم الرئيس جمال عبدالناصر، قائلا: "غفران إيه يا ابني، ربنا يغفرلك، أنور السادات وحسني مبارك رجالتي جابوكم في شوال، وعلموا عليكم، قهروا الجيش الذي لا يقهر، مش هو كان كدة بردوا ولا إيه؟".

ورد حساب باسم "محمد سعيد"، قائلا: "امنعوا الضحك، جيش الدفاع اتصدالها إزاي يا استاذ أفيخاي؟ احكيلنا عشان احنا مشوفناش غير انسحاب مهين من الضفة الشرقية للقناة".