المحتوى الرئيسى

ألوان الوطن| بالصور| حديقة الميرلاند.. «أرض السعادة» التي تحولت لمدينة أشباح

10/06 14:00

يعود تاريخ إنشاء الحديقة إلى عام 1949.. وإن كانت وقتها لم تعرف باسم «الميرلاند» مثلما يعرفها العامة اليوم.. فقد كانت مشتهرة فى عهد الملك فاروق والبارون إمبان الذى كان معروفاً بأنه صاحب أراضى مصر الجديدة باسم «نادى سباق الخيل».

وعقب قيام ثورة يوليو تم نقل النادي إلى منطقة نادى الشمس، وتخطيط المكان فى عام 1958، ليكون حديقة أطلق عليها اسم «الميريلاند»، وضمت كازينو وأراضى تزحلق (الباتيناج)، قبل أن يضاف إليها عام 1980 مشتل خاص يستخدم فى تشجير الحديقة وبيع بعض نباتات الظل للجمهور، وفي مرحلة لاحقة قامت شركة «أليكس» بإنشاء ثلاث كافتيريات لخدمة الجمهور، بالإضافة إلى بحيرة البط وحديقة حيوان مصغرة.. وكانت مواعيد العمل بالحديقة وقتها تبدأ من الثامنة حتى الخامسة مساء نظراً لعدم وجود إضاءة كافية بها.

فى عام 1997 حصلت مجموعة شركات سندباد السياحية على حق إدارة وتشغيل الحديقة، فقامت بتحويلها إلى مكان ترفيهى سياحى عالمى، من خلال إنشاء بعض المطاعم العالمية ومنطقة للألعاب الترفيهية ومكان لعروض الدولفين وكلاب البحر، بالإضافة إلى المساحات الخضراء الشاسعة.

وعلى مدار أجيال عديدة ظلت الميريلاند حديقة الأسرة ومتنزه الكبار والصغار لقضاء وقت جميل بين المساحات الخضراء الواسعة والألعاب المسلية، وخاصة عروض الأسماك والدولفين والحيوانات الأليفة وبحيرة البط والملاهي.

حديقة الميريلاند التي تمتد بطول ثلاث محطات لمترو عبد العزيز فهمى المار أمامها، والتي لطالما اشتهرت بأشجارها الوارفة وورودها التي تسر الناظرين، تحولت بين ليلة وضحاها إلى أطلال موحشة، تكسوها الرمال باللون الأصفر الكاحل.. حتى بات يخيل لزائريها أن تلك الأيكة الباسقة أضحت مدينة للأشباح.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل