تعرف على «الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية» الفائزة بنوبل للسلام 2017

فازت الحملة الدولية للقضاء على انتشار الأسلحة النووية بجائزة نوبل للسلام 2017 .

وستقدم جائزة نوبل للسلام وقيمتها تسعة ملايين كرونة سويدية (1.10 مليون دولار أمريكي) في العاصمة النرويجية أوسلو يوم العاشر من ديسمبر.

وصرحت رئيسة لجنة نوبل النرويجية بيريت رايس أندرسون لدى الإعلان عن اسم الفائز بأن "المنظمة تفوز بالجائزة مكافأة على عملها من أجل لفت الانتباه إلى التبعات الكارثية لأي استخدام للسلاح النووي ولجهودها السباقة من أجل التوصل إلى معاهدة لحظر مثل هذه الأسلحة".

وأشارت إلى أن جهود المنظمة أعطت حملة منع الانتشار النووي "اتجاها ونشاطا جديدين".

ودعت اللجنة القوى النووية إلى بدء "مفاوضات جدية" لنزع الأسلحة النووية في العالم، والتي قالت إن عددها بلغ حوالي 15 ألف رأس.

والمنظمة الفائزة هي عبارة عن تحالف منظمات غير حكومية من حوالي 100 دولة حول العالم، وتعمل من خلال جهودها وأنشطتها على تطبيق اتفاقية حظر الانتشار النووي في دول العالم، وتحاول نشر الوعي بالتداعيات الكارثية لاستخدام الأسلحة النووية على البيئة والصحة.

وكانت لجنة نوبل قد تسلمت 318 اسما مرشحا للفوز بجائزة هذا العام، وكان الفائز بالجائزة العام الماضي هو الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس نظرا لجهوده من أجل إنهاء الحرب الأهلية في بلاده.

وشكل فوز الرئيس الكولومبي بالجائزة مفاجأة بعد أن رفض الكولومبيون في استفتاء اتفاق السلام مع متمردي "فارك" الشيوعيين لإنهاء حرب مستمرة منذ 52 عاما.

وكانت نوبل قد أعلنت عن فوز ثلاثة أمريكيين بجائزتها للطب لعام 2017، وهم: جيفري هول، ومايكل روسباش، ومايكل يانج، نظير اكتشافهم مجموعة من أسرار عمل الساعة البيولوجية.

كما فاز الأمريكيون باري باريش، وكيب ثورن، وراينر فايس، بجائزة نوبل للفيزياء 2017 مكافأة لدراساتهم حول موجات الجاذبية التي تفتح آفاقا جديدة لفهم الكون.

وفاز بالجائزة علماء الفيزياء الثلاثة، لمساهماتهم الحاسمة في مرصد ليجو ورصد موجات الجاذبية في تثبيت عملي للتنبؤات النظرية لأينشتاين قبل مئة عام، وهو اكتشاف "غيّر العالم" بحسب الأكاديمية السويدية التي تمنح الجائزة.