مواطنون: نؤيد الـ'تاكسي الواتس اب'.. والسائقون: العمل الحر أفضل.. فيديو

تباينت الآراء حول فكرة قبول "تاكسي واتس أب" من عدمه، ولكنها اجتمعت علي أن التجربة ستكون أكثر أمانًا وسهولًة، فضلًا عن السرعة فى التوصيل.

وعلى نفس السياق، سيكون الراكب علي علم كامل باسم السائق ورقم سيارته، بالإضافة إلى الفائدة التي ستعود علي سائقين التاكسي في الحصول علي مصدر يوميه بشكل أكثر تنظيمًا.

تجولت عدسة "صدى البلد" لرصد آراء المواطنين وسائقي التاكسي فى خدمة تاكسي واتساب.

فى البداية، قال الدكتور "حمدي الاباني" أحد المؤيدين للفكرة، "يجب أن تتوافر نفس الخدمة الموجودة بأوبر وكريم مثل الأمان وسرعة الاستجابة، والسيطرة بواسطة GPS، فضلا عن نظافة التاكسي، لافتا إلى أهمية خضوعها للسيطرة والمراقبة من قبل مباحث التموين حتي لا يحدث تلاعب بالعداد.

وأوضح "عمرو السيد" سائق تاكسي، أن الفكرة تم تنفيذها ولكن علي نطاق ضيق ولكي تنتشر لابد من منافستها للتطبيقات الأخرى مثل سعر الأجرة  المميز، وأن تكون السيارة في حالة جيدة، فضلا عن التعامل الراقي مع الركاب، والالتزام بالمواعيد المحددة.

ورفض "خالد محمد" أحد سائقي التاكسي الفكرة، مؤكدا أن العمل الحر بالنسبة له أفضل بكثير من الالتزام بذلك التطبيق، حيث أصبح راكب التاكسي الآن يتشابه في ظروفه المادية مع زبائن الميكروباص، فضلا عن تواجد شركات أخرى بتظبيقات منافسة تقوم بتقدم خدمات مميزة وبسعر أقل.

وأشار "أحمد جاد" إلى أنه علي الرغم من عدم تجربته لتاكسي واتس اب إلى الآن، ولكنه يجده أكثر أمانا من التاكس العادي، في حالة حدوث أي شغب من قبل السائق للراكب، حيث سيتم معاقبته بشكل أسرع، لافتًا إلى أن تلك التجربة ستجعل الضغط يقل على أوبر وسيوفر مصدر رزق جديد للمصرين، فضلًا عن القضاء على البطالة.

وأضاف "إبراهيم رجب " أن ذلك التطبيق سيعود بالفائدة علي المواطن حيث سيكون أكثر أمانا له نظرا للمرحلة الأمنية التي تعيشها مصر حاليا، ويعود أيضا بالنفع علي السائقين حيث يسهل عليهم الحصول علي الرزق اليومي بشكل أكثر تنظيما.