نائب أمريكى معارض لـ«حق الإجهاض» يطلب من عشيقته التخلص من حملها

أعلن النائب الأمريكى الجمهورى تيم مورفى، أمس، أنه لن يترشح لولاية جديدة فى الكونجرس الأمريكى العام المقبل بعد كشف رسائل كتبها لعشيقته يطلب منها الاجهاض بعدما اعتقد أنها حامل.

وظهرت الفضيحة بعد أن كشفت الصحيفة التى تصدر فى ولاية بنسلفانيا «بيتسبرج بوستجازيت» الثلاثاء الماضى، رسالة غاضبة كتبتها المرأة التى كانت تربطه بها علاقة وهى متخصصة بعلم النفس تدعى شانون إدواردز أقام معها علاقة بعد أن عمل معها على مشروع قانون.

وكتبت إدواردز التى تبين أخيرا أنها لم تكن حاملا «ليس لديك أى مشكلة فى التعبير فى كل مكان عن معارضتك للإجهاض فيما لا تجد مشكلة فى أن تطلب منى الاجهاض الأسبوع الماضى»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

ورد مورفى الطبيب البالغ من العمر 65 عاما الذى سيغادر مجلس النواب فى نهاية العام المقبل بعدما شغل مقعدا فيه لـ16 عاما «لم أكتب» الرسائل، مشيرا إلى أن مساعديه هم من كتبوها. وقال مورفى: «عندما قرأتها عبرت عن استيائى. طلبت منهم عدم كتابة رسائل أخرى وسأفعل ذلك بنفسى».

وصرح مورفى، فى بيان موجه إلى الصحيفة «بعد مشاورات مع عائلتى ومساعدى، اتخذت قرار عدم ترشحى إلى الكونجرس مجددا فى نهاية ولايتى».

ومورفى ليس أول جمهورى معارضا للإجهاض يجد نفسه وسط فضيحة فى هذا الموضوع. فقد دفع أحد زملائه النائب سكوت ديجارليه زوجته السابقة وعشيقته إلى الاجهاض فى عام 2000، بحسب وسائل إعلام عدة.