مؤيد العجان يكشف الأسرار فى أول حوار: 'بحب الزمالك من صغرى ..وجميل مصر على راسي .. ونبكى للقتل والدمار فى سوريا' ..فيديو وصور

جئت للقاهرة لصناعة المجد .. وحققت حلم عمرى باللعب للزمالك

مواجهة استراليا "قاتل أو مقتول " .. واللعب مع الفراعنة فى المونديال الروسى أملنا

مصر فعلت معنا ما لم تفعله تركيا ودول عربية بآسيا .. هزمنا منتخب "المجنسين " بقطر بالعزيمة والإصرار

زوجتى سبب سعادتى .. ووالدى سر عشقى لكرة القدم

بإرادة فولاذية ورغبة قوية فى صناعة مجد جديد للكرة السورية على الأراضى المصرية، ومن خلال ارتداء فانلة أحد أكبر وأعرق الأندية فى افريقيا والوطن العربى جاء مؤيد العجان ظهير أيسر منتخب النسور للزمالك يحدوه أمل كبير وطموحات عريضة فى استعادة البطولات مع الفارس الأبيض والانطلاق من خلال بوابته للعالمية.

مؤيد العجان لاعب الوحدة السورى المنتقل للزمالك عبر بوابة نفط الوسط العراقى شخصية مثقفة وواعية رغم صغر سنة ، قابلنا بمنزله الكائن بالقرب من القلعة البيضاء يطل من شرفته على ناديه الجديد وتداعبه أحلام النجومية ويطارد مخيلته تاريخ نجومه الكبار .. ينظر لزوجته الجميلة وطفلته الشقية " كاتيا" بحنان أبوى وعيناه تملؤها مشاعر الحب والعرفان بالجميل لمصر "ام الدنيا " بعدما احتضنته وأصدرت قرارا بمعاملته معاملة المصريين.

قال مؤيد العجان فى بداية حواره لـ"صدى البلد " والدي وراء عشقي لكرة القدم وساعدني فى اللعب لناشئ نادى الوحدة السورى وعمري 10 سنوات والحمد لله تدرجت فى جميع مراحل الناشئين بالنادى ولعبت لمنتخبات الناشئين والشباب وضمنى الكابتن نزار محروس للفريق الأول بعدما شاهدنى أمام شباب الكرامة وعمرى 17 عاما ثم لعبت للمنتخب الأوليمبى.

وأشار الى انه حقق العديد من البطولات مع الوحدة السورى بطولة الدورى والكأس ووصافة ابطال اسيا ولكنه رحل عن عن الوحدة السورى للاحتراف وعمرى 19 عاما فى نادى القوة الجوية العراقى صاحب الفضل عليه ثم انتقل الكرك ونفط الجنوب ثم نفط الوسط العراقى الذى لعبت معه فى البطولة العربية بالاسكندرية.

وكشف ان تألقه بشهادة الجميع فى البطولة العربية وراء تعاقد الزمالك معه خاصة بعد صدور قرار من مصر تاريخى بمعاملة اللاعبين السوريين معاملة اللاعب المصرى وهى الخطوة التى أكدت ان مصر ستظل دوما أم الدنيا لان دول الجوار لسوريا مثل الأردن ولبنان وتركيا لم تقدم على هذه الخطوة رغم مرور 7 سنوات من الدمار والقتل ببلادنا.

وشدد على أنه وزميله علاء الشبلى جاءا الى مصر من أجل رد الجميل للشعب المصرى ونادى الزمالك ممثلا فى رئيسه المستشار مرتضى منصور الذى أصر على التعاقد معى رغم مطالبة نفط الوسط العراقى بمبالغ مالية كبيرة ولصناعة المجد الشخصى مع النادى الذى عشقته منذ الصغر خاصة ان الزمالك يمتلك شعبية كبيرة فى سوريا وللمستشار الذى لعب دورا كبيرا فى صدور قرار معاملتنا معاملة المصريين.

واستطرد : فضلت الزمالك على العديد من العروض التى تلقيتها بمبالغ مالية كبيرة من أندية الوحدة الإماراتى بعد البطولة العربية ومن قبله البحرين وعمان لشعبية الزمالك الكبيرة ورغبتى فى التواجد بين جدرانه والمرور من خلال بوابته لأوربا مثل صدر العديد من اللاعبين للدوريات العالمية والخليجية لأن طموحى كبير.

وقال : بطبعى لا ابحث عن المال ورفضت عروضا مغرية من أجل الزمالك ولم اشغل بالى بالمنافسين معى فى نفس مركزى لثقتى فى امكانياتى الفنية وعلمى ان المدير الفنى هو صاحب القرار فى النهاية مشيرا الى أنه كان يشاهد مباريات الزمالك ويعرف لاعبيه المتميزين وكذلك المنتخب المصرى كنت اتابعه منذ الصغر عندما يلعب فى مونديال القارات أمام البرازيل وايطاليا وفى بطولة افريقيا الأخيرة الذى يضم نجوما عالمية مثل محمد صلاح ورمضان صبحى وكهربا ومحمد عبدالشافى وأحمد المحمدى وطارق حامد وعلى جبر ومحمود تريزيجه لاعب ممتاز.

وقال ان وكيل اعمالى منير حسن ومدير أعمالى دريد محمد بدأ التفاوض معى ورحبت بعد استشارة والدى الذى قال لى ان اللعب للزمالك خطوة مهمة فى حياتك المهنية ووقعت عقدا لمدة موسمين على سبيل الإعارة بينة الشراء مشيرا الى انه قبل التحدى ولا يخشى المنافسة مع اى لاعب بالفريق ثقة فى امكانياته الفنية.. وأنه يتمنى البقاء فى الزمالك لفترة أطول من مدة تعاقده.

وأضاف ان الاستقبال الرائع من لاعبى الزمالك وجمهور الزمالك للاعبين السوريين يؤكد حقيقة ان الوحدة المصرية السورية فى الستينيات لم تأت من فراغ وسنرد الجميل فى أرض الملعب ونسعى لرفع اسم اللاعب السورى وأن نكون سفراء لبلدنا فى مصر وأنه لم يشعر بالغربة فى مصر خاصة ان هناك تشابها كبيرا بين الشوارع المصرية والسورية.

وشدد على أن نيبوشا مدرب رائع ونتائجه مع الفيصلى الأردنى فى البطولة العربية رغم قلة الإمكانيات مقارنة بالمنافسين تؤكد ذلك وانا أحظى بنيل ثقته دائما.

وقال أبكى وأتألم كثيرا عندما نلعب مباريات تصفيات كأس العالم بماليزيا بعيدا عن ارضنا ولكننا نجحنا رغم وجود جميع اللاعبين خارج البلاد كمحترفين فى تجميع شتات الأطياف المختلفة بسوريا وأسعدناهم ونقاتل دائما من أجل هذا الهدف الذى اصبحنا على بعد خطوة من تحقيقه.