المحتوى الرئيسى

صائد الدبابات لـ«التحرير»: دمرت 27 مجنزرة.. ونلت التحية العسكرية من عساف ياجوري

10/05 19:45

عبر المقاتل السابق محمد المصري عن فخره بإجبار القائد الإسرائيلي عساف ياجوري على تأدية التحية العسكرية له بعد أسره، قائلا: «هي دي عظمة الجيش المصري».

وتحدث محمد المصري، الملقب بصائد الدبابات، مع "التحرير" عن ذكرياته مع حرب أكتوبر.

وبدأ المصري حديثه، قائلا: «مات والدي وعمري 9 سنوات وتحملت مسؤولية الأسرة بجانب الدراسة، وعندما انتهيت من الثانوية العامة التحقت بالقوات المسلحة ودخلت سلاح الصاعقة، ثم انتقلت إلى المظلات وقبل الحرب تم إلحاق الفصيلة التي أنتمي إليها على الفرقة الثانية مشاة، تحت قيادة اللواء حسن أبو سعدة، وكان سلاحنا هو صاروخ روسي وزنه 6 كيلو جرامات ومداه 3 كيلو مترات وهو مضاد للدبابات».

وأشار المصري إلى أن ثمن الصاروخ وقت حرب أكتوبر كان يبلغ 500 دولار ثم ارتفع إلى 1500 دولار، لذا كنا حريصين على أن نصيب به العدو الإسرائيلي، متابعا: «كنا نريد تحرير الأرض وأنا أعرف أن المبلغ تم توفيره من قوت إخوتي».

واستكمل: «كنا نخرج في مهمات خلف خطوط العدو ونعرف أننا لن نرجع، لكننا نريد الثأر لكرامتنا، إذ كنا نعاني من النكسة».

وتطرق المصري في حديثه إلى مهمته في حرب أكتوبر، موضحا: «كانت مهمتنا يوم 8 أكتوبر وقف مرور الدبابات الإسرائيلية إلى كوبري الفردان، وكان معي قائدي النقيب صلاح حواش في حفرة واحدة، وبدأت في مهمتي مع ظهور الدبابات الإسرائيلية».

وأردف البطل بأنه أصاب إحدى الدبابات فأعطاه النقيب صلاح حواش شربة ماء، وبعد أن التفت إليه لم يجده إذ كتب الله له الشهادة، وتبعثرت أشلاء جثته بعد أن أصابته دانة، وأكد أنه دمر 27 دبابة من بينها دبابة عساف ياجورى قائد اللواء 190 الإسرائيلى أحد أكبر الضباط الإسرائيليين.

وتوقف المحارب السابق عن حديثه برهة ثم استكمل: «في مساء أحد أيام الحرب استدعاني اللواء حسن أبو سعدة ووجدت معه شخصا آخر، فقال إنه عساف ياجوري ضابط في الجيش الإسرائيلي، وقام ياجوري بتأدية التحية العسكرية لي».

وذكر المصري الذي تربى في محافظة الشرقية وانتقل بعد حرب أكتوبر إلى مركز أبو المطامير بمحافظة البحيرة، بالعزبة التي سميت باسمه، أن الحكومة كافأته عقب الحرب بتعيينه موظفا في مجلس المدينة.

أهم أخبار حوادث

Comments

عاجل