المحتوى الرئيسى

مشروع شرق بورسعيد يقود قاطرة التنمية بمصر

10/05 17:13

وصف البنك الدولى، منطقة شرق بورسعيد، فى عام 2004، بأنها ستقود التنمية فى مصر والشرق والأوسط، وتنتظر المنطقة حاليا عدة مشروعات عملاقة، تجعلها فى بدء طريق الإنطلاق لقيادة مصر اقتصاديا، بعدما ظلت عبارة عن محطة حاويات أجنبية منذ 2004 وحتى الآن تعمل بحق الإنتفاع وفقط.

ويجرى حاليا تجهيز 40 مليون متر مربع بالمرافق فى المنطقة الصناعية بشرق بورسعيد، للإستثمار العالمى، ينتهى 12 مليون متر مربع منها بحلول ديسمبر 2017، بالإضافة إلى عشرة أرصفة موانى بطول 5 كيلو مترات، متوقع الإنتهاء من 8 فى يونيو 2018.

وينفذ الأعمال بشرق بورسعيد مطوريين صناعيين ( فرنسا وألمانيا ) ويتدرب معهم طاقم مصرى كامل ليقود عمليات المطور الصناعى فى المراحل المقبلة، بالإضافة إلى الإنتهاء من عمليات حفر الأنفاق أسفل قناة السويس وتنتهى ماكينة الحفر على الجانب الآخر من القناة فى يونيو من العام المقبل

فى عام 1997 صدر قرارا جمهوريا بتخصيص 220 كيلومتر مربع لإقامة المشروع العملاق بشرق التفريعة " شرق بورسعيد "، وأنقسم إلى - ميناء محورى 35،4 ك م 2 تم زيادة المساحة إلى 50 ك م 2- ومنطقة صناعية بمساحة 87،6 أصبحت 90 ك م 2 - ومنطقة سياحية وادارية واستزراع سمكى واراضى زراعية، وطرحت الأراضى للمستثمرين وتقدمت 12 شركة تم تخصيص 44 كيلومتر مربع لـ 11 منها، وتم إنشاء خط سكة حديد من بئر العبد إلى الميناء المحورى، وطريق دائرى وشريانى بطول 24 كيلومتر وخط للغاز الطبيعى، ومحطتين محدودتين للكهرباء والضغط العالى ومحطة للضغط المنخفض وأخرى لمحولات النقالى بالإضافة الى محطة تنقية مياه، بالإضافة إلى رصيف للحاويات وحاجز للأمواج وقناة الإتصال بالنسبة للميناء المحورى.

ومن المعروف وفقا لأبحاث خبراء الملاحة وصناعة النقل البحرى والمناطق الحرة الصناعية، أن عمليات تطوير الموانىء أو إنشاء الجديد منها يكون وفقا للحركة السريعة فى تنمية العمل بنشاط الحاويات المتلاحق كل يوم، وأن الشركات الكبرى والخطوط الملاحية العالمية سوف لاتنتظر من يتأخر عن التطور، فالدول التى تستغل الفرص وتنشىء الموانىء، والمناطق الصناعية وخاصة القريبة من الموانىء بخدماتها وتسهل الإجراءات للمستثمر الأجنبى، تكون قبلة للإستثمار العالمى، مثلما حدث فى طنجة بالمغرب التى أنشأت ثلاث محطات حاويات فى الوقت الذى بدأت فيه الإنشاء بعد إقامة محطة حاويات وحيدة حتى الآن بشرق بورسعيد،وكان من المفترض وفقا للمخطط العام الذى رسمه أكبر مكتب هندسى هولندى لتصميم الموانىء ( d h v ) لمشروع شرق بورسعيد بوجه عام سواء المنطقة الحرة الصناعية أو الميناء المحورى، أن تنتهى مرحلته الأولى عام 2015 وتضم ثمانى مشروعات فقط بمنطقة الميناء، فى الوقت الذى لايعمل بالمنطقة حاليا فى نهاية فى اكتوبر 2017 - سوى مشروع واحد لمستثمر أجنبى – دانماركى – وهى محطة قناة السويس للحاويات – s c c t - وهذا الأمر جعلها فى وضع احتكاري لنشاط تداول الحاويات، وبما يعد شهادة على عدم جدية حكومات ما قبل الثورة وما بعدها فى استكمال المشروع الكبير الذى يحول المنطقة إلى " دبى أو هونج كونج جديدة بمصر بل وأفضل بمراحل عديدة.

أكد خبراء فى مجال النقل البحرى أن تأخر تنفيذ المشروعات وخاصة اللوجستية والمينائية، من شأنه أن يكرس الإحتكار للمستثمر الدانماركى الوحيد الذى حصل على حق الإنتفاع بالمحطة الحالية ويعطى الفرصة – طالما ان مشروعاتنا لم تبدأ بعد - لإسرائيل لتقود الصناعة والخدمات اللوجيستية بمنطقة جنوب وشرق البحر المتوسط، وكما خططت لها أمريكا فى خطة الشرق الأوسط الجديد وفقًا لذلك، فمن الطبيعى ألا تنمو منطقة شرق بورسعيد التى تبعد عن جنوب إسرائيل والأراضى المحتلة حوالى 200 كم فقط حتى لاتتعارض مع التنمية الإسرائيلية – كما يواجه المشروع تحديات أخرى تتمثل فى تهديدات غير معلنة لـتأثيره على مصالح بعض الدول فتحاول أن تدمره، ويتوه حلم مصر الإقتصادى فى أن تقود منطقة شرق بورسعيد قاطرة التنمية بمصر، وخاصة أمام الحلم الإسرائيلى الذى بدأوا فى خطوات فعلية لتحديد موعد التنفيذ له، وهو حفر قناة تصل بين مينائى إيلات على البحر الأحمر وأشدود على البحر الأبيض..

وأشار الخبراء، إلى أن إجمالى فرص العمل المتوقعة، من المشروع تقدر بحوالى 600 ألف فرصة عمل، بما يتيح توطين نحو مليونى نسمة بالمنطقة، وأن إجمالى الإستثمارات طبقا لتكلفة خلق فرص العمل، يتراوح بين 175 و200 مليار جنيه، على أساس اكتمال تنمية المنطقة خلال 25 عاما على الأكثر، بمتوسط استثمارات سنوية 7- 8 مليارات جنيه، لأن التخطيط المبدئى تم على أساس فكر المدن الخضراء، مع الإعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة، وتحلية مياه البحر، واقترحوا إنشاء شركة مساهمة رئيسية، نسبة الحكومة فيها حوالى الثلث تمثل قيمة الأرض مع المشاركة الجزئية فى المرافق ومشاركة مطورين محليين ودوليين بنسبة الثلث ويطرح الثلث الأخير بنظام الإكتتاب العام لتشجيع مشاركة المواطن المصرى فى تنمية المشروعات الكبرى.

افتتح عصام البديوي محافظ المنيا، يرافقه الدكتور جمال أبو المجد رئيس الجامعة، اليوم الخميس، ميداني الشهداء والسلام بالمدخل الجنوبي والشمالي بمركز مطاي بعد انتهاء عملية تطويرهم، بحضور عدد من نواب ...

شن حي العمرانية، حملة إشغالات وتجريد بشارع عثمان محرم بالطالبية، وتم رفع عدد من إشغالات المقاهي والمحلات التجارية والأكشاك والباعة الجائلين، وتحرير محاضر للمخالفين. كما تم تجريد الشارع بالكامل، ورفع ...

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل