المحتوى الرئيسى

استجواب صديقة ستيفن بادوك يزيد في لغز دوافع مهاجم لاس فيغاس

10/05 10:58

نفت صديقة منفذ مجزرة لاس فيغاس أي علم لها بمخططات ستيفن بادوك، مطلق النار على حفل موسيقي في لاس فيغاس ليلة الأحد الماضي أوقع 58 قتيلا و489 جريحا.

واستدعت الشرطة الأمريكية ماريلو دانلي لاستجوابها في القضية، ولم تدل الأجهزة الأمنية بعد ذلك بأي تصريحات حول ما جرى خلال الاستجواب. غير أن دانلي أصدرت بيانا الأربعاء (الرابع من أكتوبر/ تشرين الأول)، تلاه محاميها، أكدت فيه أن ستيفن بادوك كان "رجلاً هادئ ومحبا"، وكانت تأمل في "مستقبل هادئ معه". وأضافت في البيان: إنه "لم يقل لي أبدا أي شيء أو يصدر عنه أي سلوك يمكن أن أفسره بأي شكل على أن أمراً فظيعاً كهذا سيحصل".

ارتفعت حصيلة هجوم لاس فيغاس إلى أكثر من خمسين قتيلا وأكثرَ من خمسمئة جريح. ما دفع بالرئيس ترامب بوصفه "بالشر الخالص". فما أسباب حادثة إطلاق النار العشوائي في لاس فيغاس، وهل من تداعيات لها؟ (02.10.2017)

يرى خبراء أمنيون أن التدابير الأمنية عاجزة عن تدارك أحداث مثل المجزرة التي حدثت في لاس فيغاس وراح ضحيتها العشرات، إذ يؤكدون أن الحلول المقترحة ستكون باهظة الكلفة في ظل كثافة الحركة في فنادق لاس فيغاس. (03.10.2017)

ماريلو دانلي (62  عاما)، التي تحمل الجنسية الأسترالية وانتقلت للإقامة في الولايات المتحدة قبل عشرين عاما، عادت إلى الولايات المتحدة في وقت متأخر من ليلة الثلاثاء من مسقط رأسها في الفيليبين.

وأضافت أن بادوك قال لها قبل أسبوعين إنه عثر على بطاقة سفر رخيصة لتتمكن من زيارة ذويها في الفيليبين وإنه أرسل إليها مالا لشراء منزل هناك. وأثار ذلك مخاوف لديها بأنه "يريد إنهاء علاقته بها"، موضحة: "لم يخطر لي أبدا أنه كان يخطط لارتكاب عنف ضد أي كان".

وتستبعد الشرطة الأمريكية  فرضية أن تكون دانلي على علم بمخططات بادوك، في وقت لا زال البحث جاريا على قدم وساق للكشف عن دوافع بادوك (64 عاما)، المحاسب المتقاعد، الذي كان يحب لعب القمار والكيفية التي تمكن من خلالها من جمع هذه الترسانة من الأسلحة داخل غرفة الفندق قبل شنّه للهجوم.

ويقول المحققون إن الهجوم كان مخططا له بعناية، إذ أن منفذ الهجوم ثبت كاميرا على ثقب الباب واثنتان أخريان في الممر. كما تمّ ضبط 47  سلاحا ناريا في ثلاثة أماكن.

واستغرق الهجوم تسع دقائق منذ الطلقة الأولى إلى الاخيرة لكن السلطات لم تؤكد مقتل بادوك إلا بعد أكثر من ساعة على ذلك، بحسب ما أعلن قائد شرطة لاس فيغاس جوزف لومباردو للصحافيين الأربعاء، موضحا أنه وبعد أن أطلق الرصاص من غرفة الفندق الذي نزل فيه، على حشد من 22 ألف شخص كانوا يحضرون حفلا لموسيقى الكانتري في الأسفل، أقدم على الانتحار.

وقال لومباردو إن التحضيرات للهجوم بما في ذلك الأسلحة والذخائر والأجهزة الإلكترونية تثير تساؤلا حول وجود شريك محتمل لكن لم يتم الكشف عنه بعد.

وتعاملت السلطات بحذر مع تبني تنظيم "الدولة الاسلامية" للهجوم، خاصة وأن سجل بادوك لا يثير أي شبهات في انتمائه لتنظيمات إرهابية متطرفة. كما أنه ليس لديه سجل إجرامي، ومندمج تماما في وسطه الاجتماعي، تقول الشرطة الاتحادية.

إرسال فيسبوكƒ تويتر جوجل + Whatsapp Tumblr Digg Newsvine stumble linkedin

من جانبه زار الرئيس دونالد ترامب لاس فيغاس، حيث أعلن حالة الحداد في البلاد وتفقد ناجين ومسعفين مشيدا بالأشخاص الذين "حموا أحباءهم بأجسادهم" خلال المجزرة. كما زار ترامب مركز قيادة شرطة لاس فيغاس والمركز الطبي الجامعي، وقال: "في الأشهر القادمة، سيتعين علينا جميعا مواجهة الفظائع، التي حصلت هذا الأسبوع لكننا سنقاوم معا".

وعلى خلفية الهجوم، تعالت الأصوات مجددا من أجل إصلاح القوانين المتساهلة حول الأسلحة. والتزم ترامب إلى حد كبير بموقف كرره عشرات المسؤولين الجمهوريين "لن نتحدث عن الموضوع اليوم. لن نتحدث عنه".

وأمام رفض البيت الأبيض لدعوات من أجل إعادة فتح النقاش حول قوانين الأسلحة النارية، تخلى الكونغرس عن مشروع قانون مثير للجدل حول تسهيل شراء كواتم للصوت للأسلحة، وفرض شروطا تزيد من صعوبة تصنيف بعض الذخائر بأنها "مضادة للدروع".

و.ب/ ص.ش (د ب أ، أ ف ب)

تجمع المتضامنون مع ضحايا الهجوم الارهابي واسرهم بصمت في الولايات المتحدة والعديد من دول العالم في الساحات والشوارع، حيث رفعوا العلم الذي يحمل ألوان قوس قزح، ويرمز إلى حركة المثليين، وأشعلوا الشموع ووضعوا باقات الورد تعبيرا عن مشاعرهم.

ووصف الرئيس الأمريكي باراك أوباما الحادثة بـأنها "مجزرة مروعة" وذكر أن أي هجوم على أي أمريكي بغض النظر عن عرقه أو دينه أو ميوله الجنسية "هو هجوم علينا جميعا".

كما نكس البيت الأبيض أعلامه حدادا على ما وصفه الرئيس الأمريكي باراك أوباما بـ "المجزرة المروعة" في مدينة أورلاندو.

وصفت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل مذبحة أورلاندو بأنها مرعبة، مؤكدة أن بلدها سوف تظل منفتحا حتى في ظل حدوث مثل هذا النوع من الأعمال الوحشية.

أعلن رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلازيو تنكيس الاعلام في اكبر المدن الأميركية وتعزيز الإجراءات الأمنية تحسبنا لوقوع هجمات مشابهة لما حصل في اورلاندو خصوصا في محيط الأماكن التي يقصدها المثليون.

في باريس تجمع نحو خمسين شخصا بصمت بالقرب من متحف بوبور حيث رفع العلم الذي يحمل ألوان قوس قزح ويرمز إلى حركة المثليين، بينما تجمع عدد من الأشخاص في مدريد حيث رفعوا العلم نفسه وباقات ووضعوا اكاليل الزهور.

تضامن منظمو مسيرة فخر المثليين في لوس انجلوس بالولايات المتحدة الامريكية مع ضحايا مذبحة اورلاندو. كما عبر قادة عدد من دول العالم عن "تضامنهم" مع الولايات المتحدة، حيث أدان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند "المجزرة المروعة"، كما كتب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في تغريده على حسابه على تويتر بأن "أفكاره مع الضحايا وعائلاتهم".

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل