المحتوى الرئيسى

صحف السعودية: في ذكرى النصر.. السيسي يوجه الجيش برفع درجات التأهب و«شكري» يحذر من «داعش».. اهتمام عالمي بقمة سلمان وبوتين.. أمن الدولة: القبض على 22 شخصا حرضوا على ارتكاب أفعال مجرمة ضد المملكة

10/05 10:09

"الشرق الأوسط": السيسي يشيد بالجيش ويوجه برفع درجات التأهب القتالي شكري وماكجورك يتبادلان الرؤى بشأن تقييم وضع مكافحة "داعش" في العراق وسوريا "عكاظ": زيارة سلمان لروسيا تخدم المصالح المشتركة وجهود تحقيق الأمن والسلم الدوليين "الجزيرة": ضبط قطري و21 عنصرا مخربا استهدفوا أمن المملكة

تنوعت موضوعات الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم، الخميس 5 أكتوبر، لتشمل العديد من الملفات والقضايا على مستوى الشئون المحلية والعربية والإقليمية والدولية، وفي مقدمتها زيارة العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، إلى روسيا وقمته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ولقائه أيضا مع عدد من المسئولين الروس والاتفاقيات التي تتناولها اجتماعاته.

ونستهل الجولة من صحيفة "الشرق الأوسط"، التي ركزت في تقريرين على الشأن المصري، أولهما تحت عنوان: "السيسي يوجه الجيش برفع درجات التأهب" وتحته قالت: أشاد الرئيس عبد الفتاح السيسي بجهود قوات الجيش في التصدي للإرهاب وتدعيم الأمن والاستقرار، موجهًا إياهم بـ«ضرورة مواصلة التحلي بأقصى درجات التأهب والاستعداد القتالي بالنظر إلى دقة الأوضاع الإقليمية».

وترأس السيسي أمس، اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بحضور الفريق أول صدقي صبحي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق محمود حجازي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية، وأعضاء المجلس كافة.

وقال بيان للمجلس، إنه تم استعراض آخر مستجدات تطور الأوضاع الأمنية الداخلية، أخذًا في الاعتبار الوضع الإقليمي المتأزم، وما يلقيه من ظلال على الحالة الأمنية بالمنطقة، حيث تم عرض الإجراءات التي تتخذها القوات المسلحة على صعيد تأمين الحدود وإحكام السيطرة عليها، فضلًا عن التدابير التي تتم من أجل القضاء على الإرهاب في شمال سيناء، وترسيخ الأمن والاستقرار بهذه المنطقة.

وبدأ الرئيس السيسي الاجتماع بتهنئة المصريين بمناسبة ذكرى انتصارات حرب السادس من أكتوبر 1973، كما وجه تحيه تقدير واعتزاز لكل شهداء مصر، قائلا إن «انتصار أكتوبر لا يمثل مجرد انتصار عسكري في معركة لاسترداد الأرض، بل تعدى ذلك إلى كونه انتصارا على اليأس والإحباط من أجل استرداد الكرامة حربا وسلاما وتنمية، فلم تكن أبدا الحرب غاية مصر».

أما التقرير الثاني، فجاء تحت عنوان "شكري: القضاء على «داعش» نصر غير مكتمل"، وفيه ركزت صحيفة "الشرق الأوسط" على تحذير مصر من خطورة تحقيق ما وصفه سامح شكري، وزير الخارجية، بـ«نصر غير مكتمل» على التنظيمات «الإرهابية» في المنطقة، مشيرًا إلى أن القضاء على تنظيم «داعش» ليس نهاية المطاف، مؤكدا على أهمية تعزيز التعاون بين دول التحالف فيما يتعلق بوقف أنشطة تمويل أو دعم الإرهاب.

وجاءت تصريحات "شكري" خلال استقباله، بمقر وزارة الخارجية أمس، بريت ماكجورك مبعوث الرئيس الأمريكي للتحالف الدولي ضد «داعش».

وأكد شكري، أهمية تعزيز التعاون بين دول التحالف الدولي ضد «داعش» فيما يتعلق بوقف أنشطة تمويل أو دعم الإرهاب، تحت ستار العمل الخيري والدعوي.

واستعرض "شكري" جهود مصر في إطار التحالف الدولي ضد «داعش» ومجموعات العمل المختلفة المنبثقة عنه، مبرزًا ما تقوم به مصر ومؤسساتها الدينية من جهود في مجال مكافحة الفكر المتطرف وإفراغ الخطاب الديني للتنظيمات الإرهابية من محتواه وتأثيره على عقول الشباب.

وقالت وزارة الخارجية في بيان رسمي إن "شكري وماكجورك تبادلا الرؤى بشأن تقييم الوضع لمكافحة تنظيم داعش الإرهابي في العراق وسوريا، وما تم تحقيقه من إنجازات على الأرض في هذا الصدد، بما في ذلك سبل التعامل مع مرحلة ما بعد هزيمة «داعش» في العراق وكيفية تعزيز ما تحقق من تقدم على الأرض".

وإلى الشأن السعودي، قالت صحيفة "عكاظ" في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان "العلاقات السعودية ـ الروسية": "تتجه الأنظار حاليًا إلى النتائج المرتقبة من لقاء الملك سلمان بن عبد العزيز مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمسئولين في موسكو، وما تعنيه هذه الزيارة من تعزيز وتطوير للعلاقات الثنائية في المجالات كافة، وبما يخدم المصالح المشتركة وجهود تحقيق الأمن والسلم الدوليين".

وأضافت أن "الزيارة الملكية التي تستغرق عدة أيام ستتوج بحسب المراقبين بكثير من الرؤى التوافقية في قضايا المنطقة، خصوصًا في مجال الأمن لمكافحة التطرف والإرهاب، فيما ستحظى الزيارة بفتح ملفات عالقة بين البلدين وذات أولوية كبرى لمستقبل المنطقة".

وتابعت: "ومن المرتقب أن تحمل الزيارة التاريخية النظر في ملفات أسعار سوق النفط والأوضاع السياسية في سورية واليمن والملف النووي الإيراني والكيانات والمنظمات والدول الداعمة للإرهاب".

واختتمت: "يرى محللون أن تحرك القيادة السعودية نحو روسيا ليس سياسيا فحسب، بل يتضمن تعزيز المشاريع الاقتصادية والنفطية والتقنية والاستثمارية، بوصف المملكة بوابة الشرق الأوسط الكبير، فيما تعرف روسيا بقوة عظمى، ما يعني أن لهذا التحالف بين البلدين تأثيرا واسعا على مستقبل المنطقة، في وقت قال فيه وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، إن الملك سلمان والرئيس بوتين سيوقعان على حزمة من الاتفاقات الثنائية بالغة الأهمية بين بلديهما، مؤكدا أن الزيارة حدث تاريخي".

وكان وزير الخارجية السعودي أجرى مباحثات اليوم مع كل من وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، مع رئيسة مجلس الاتحاد الروسي، فالنتينا ماتفيينكو؛ لبحث العلاقات الثنائية.

وعلى صحيفة "الجزيرة" رصدت الجهة المختصة برئاسة أمن الدولة السعودية - من خلال متابعتها - تداول مقاطع مرئيّة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ذات موضوعات مختلفة تؤلب على الشأن العام وتؤجج المشاعر تجاه قضايا لا تزال محل النظر أو تجاه مصلحة اقتضتها حاجة الناس ومتطلباتهم لتعطيلها والحيلولة دون الانتفاع بها، والتحريض بشكل مباشر وغير مباشر على ارتكاب أفعال مجرمة شرعًا ونظامًا.

وصرح مصدر مسئول برئاسة أمن الدولة بأن الرئاسة تمكنت من تحديد أصحاب تلك المقاطع والقبض عليهم وعددهم 22 شخصًا أحدهم قطري والبقية من الجنسية السعودية. ويجري حاليًا التثبت من حقيقة دوافعهم وارتباطاتهم.

وأضاف: "ورئاسة أمن الدولة إذ تعلن ذلك لتحذر من مغبة الوقوع في مثل تلك الممارسات، وتؤكد في الوقت ذاته أنها لن تتهاون مع كل من يقدم على ارتكابها كائنًا من كان، وسوف تتصدى بقوة وحزم لمَن تسول له نفسه المساس بأمن الوطن واستقراره، والله الهادي إلى سواء السبيل".

في موضوع آخر، جاءت صحيفة "اليوم" تحت عنوان "محاربة الإرهاب والأزمة القطرية"، حيث قالت: "قبيل ساعات من بدء زيارة الملك سلمان بن عبد العزيز لموسكو بدعوة من الرئيس فلاديمير بوتين؛ حيث تتصدر المباحثات محاربة ومكافحة الإرهاب والتطرف كشف الأمير تركي الفيصل النقاب عن حقائق جوهرية تتعلق بالأزمة القطرية وتورط النظام القطري في دعم ظاهرة الإرهاب بكل وسائل الدعم وطرائقه".

وأضافت: "إن أول حقيقة كشف عنها تتعلق بأسباب سحب السفراء من الدوحة وعلى رأسها عدم التزام النظام بالتوقف عن تمويل الإرهاب، حيث طالبت المملكة لعدم ثقتها بالالتزام على عهد الملك عبد الله بن عبدالعزيز بالتزام خطي تتعهد الدوحة بموجبه بوقف تطوير شبكة دعمها للإرهاب والجماعات المتطرفة بالمنطقة".

وأوضحت أن سحب السفراء من الدوحة من قبل المملكة والبحرين والإمارات عام 2012 يأتي في أعقاب الاطاحة بمطالب تلك الدول بأهمية التوقف عن دعم الجماعات الإرهابية، لاسيما في البحرين غير أن النظام القطري لم يلتزم بهذه المطالب فسحب السفراء وقتذاك، وقطعت العلاقات الدبلوماسية بين تلك الدول والدوحة.

وتابعت: "تعمد أمير النظام القطري الحالي عام 2013 تمزيق الاتفاق الخطي الذي وقع عليه مع المملكة حول وقف دعمه للجماعات الإرهابية ومنع قناة الجزيرة من نشر عدوانها ضد البلدان الخليجية، وهو واحد من الاتفاقات التي تنصل منها النظام بعد التوقيع عليها قبل أن يجف حبرها، وقد تعود على النكوص من كل الاتفاقات التي تعهد بالالتزام بمضامينها ومنها ما تعهد عليه في القمة العربية الإسلامية الأمريكية بالرياض".

وختمت: "غير أن النظام القطري الذي تعود على التغريد خارج السرب مازال يركب رأسه ويطيح بكل المحاولات الجادة لإعادته إلى جادة الصواب ويرفض أي حوار من شأنه تسوية الأزمة القائمة بينه وبين الدول الأربع لزعمه أنها تمس السيادة القطرية رغم أن تلك المطالب في جوهرها تدعو لنبذ الإرهاب والتخلص منه ولا علاقة لها بخدش تلك السيادة التي مازال النظام يعزف على منغومتها المهترئة".

وعلى مستوى الشأن الدولي، تتصدر العديد من العناوين المهمة صدارة الصحف والمواقع الإلكترونية في المملكة، ومنها:

- المخلوع صالح يتأهب لإعلان الانسحاب من الشراكة مع الحوثيين

- المملكة: نقوم بدور فعال بشأن اللاجئين في العالم

- تفاصيل جديدة حول اعتقال الدوحة 20 شيخًا من آل ثاني

- تيلرسون: تقديم خيارات التعامل مع إيران بعد أيام

- بريطانيا تجرِّد زعيمة بورما من جوائزها.. انتصارًا للروهينجا

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل