المحتوى الرئيسى

في الصحف العربية: تفاؤل حيال حكومة الوفاق الفلسطينية

10/05 08:01

في الصحف العربية: تفاؤل حيال حكومة الوفاق الفلسطينية

قسم المتابعة الإعلامية بي بي سي

5 أكتوبر/ تشرين الأول 2017

شارك هذه الصفحة عبر فيسبوك

شارك هذه الصفحة عبر تويتر

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني

هذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة

شارك هذه الصفحة عبر البريد الالكتروني

شارك هذه الصفحة عبر فيسبوك

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر Messenger

شارك هذه الصفحة عبر تويتر

شارك هذه الصفحة عبر Google+

شارك هذه الصفحة عبر WhatsApp

شارك هذه الصفحة عبر LinkedIn

هذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة

مصدر الصورة Reuters Image caption اجتمعت الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة لأول مرة منذ سنوات

ناقشت بعض الصحف عربية بنسختيها الورقية والإلكترونية أعمال حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية بعد عقدها أول اجتماع لها في غزة قبل يومين برعاية مصرية.

تقول جريدة "القدس" الفلسطينية إن "تحقيق الوحدة لا يبدو أمرا سهلا ولكنه بالتأكيد ليس أمرا مستحيلا وإنما هو ممكن وفي تناول اليد إذا توفرت النوايا الصادقة وحسمت الأطراف مواقفها".

وتضيف الصحيفة في افتتاحيتها أنه لا يمكن تجاهل الدور المصري "الذي كان البداية وما يزال على سلم أولويات القاهرة ابتداء من المسؤولين الذين زاروا ويزورون الضفة وغزة وانتهاء بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي أكد حرص مصر على تحقيق الوحدة وأهمية ذلك للقضية الفلسطينية والمنطقة عموما".

ويرحَّب منيب رشيد المصري في موقع "دنيا الوطن" الفلسطيني بالحكومة الجديدة، مؤكدا أن "المصالحة هي بداية النهاية للاحتلال الإسرائيلي".

ويقول المصري: "الكل يعلم بأن إنهاء الانقسام هو بداية الطريق لإنهاء الاحتلال، وأن هذه الطريق طويلة وتحتاج إلى اتفاق داخلي على شكل وطبيعة وأدوات النضال، وأيضا إلى تحالفات خارجية تساعد وتدعم نضال الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى تمكين المواطن وتحسين مستوى معيشته ودخله".

المصالحة هي بداية النهاية للاحتلال الإسرائيلي"موقع "دنيا الوطن" الفلسطيني, منيب رشيد المصري

وعلى الموقع ذاته، يؤكد وليد القططي أن "إنهاء الانقسام البغيض وتحقيق الوحدة الوطنية المرّجوة مطلب شعبي واستحقاق وطني يُحقق بالتأكيد المصلحة الشعبية والوطنية".

ويضيف أن أي مصالحة وطنية يجب "أن تُعالج الأسباب التي مهدّت للانقسام كي لا يتكرر سيناريو الانقسام من جديد، ومن هذه الأسباب بل في مقدمتها الفكر السياسي الفلسطيني الذي أنتج اتفاقية وسلطة أوسلو".

ويقول فايز أبو شماله في موقع "فلسطين أون لاين": "للمصالحة الفلسطينية شقان، شق حياتي، وشق سياسي، ورغم أهمية الشق الحياتي والمعيشي في حياة سكان الضفة الغربية وقطاع غزة، إلا أن المصالحة بحاجة إلى الشق السياسي الذي يستوجب التوافق، ويستصرخ المشاركة في تحمل المسؤولية، وهو القادر على إدخال الفرح الحقيقي للقلوب".

وعن دور مصر في لمِّ شمل حركتي "حماس" و"فتح"، يقول أحمد جميل عزم في "الغد" الأردنية: "تتدخل مصر على ما يبدو هذه المرة في المصالحة الفلسطينية بطريقة تختلف عن المرات الفائتة، وبغض النظر عمّا إذا كان ما يجري مخططاً، أو تطور بطريقة غير مقصودة".

مصدر الصورة MAHMUD HAMS Image caption إسماعيل هنية بجانب رئيس المخابرات العامة المصرية

ويضيف عزم أن "مصر لا تلعب دور وسيط ضامن للتنفيذ فيما يجري في غزة الآن، وحسب، ولكنها أيضاً دخلت بشكل أو آخر طرفاً في المعادلة، وصار لديها أوراق مؤثرة أكثر من الماضي، حتى إنْ لم تقصد ذلك".

ويفند قائلاُ إن "من هذه الأوراق محمد دحلان، فضلا عن أنّه صار لها مصلحة مختلفة نسبيّاً، تتعلق بسيناء، وأمنها، ومواجهة الدور الإقليمي لقطر".

مصر لا تلعب دور وسيط ضامن للتنفيذ فيما يجري في غزة الآن، وحسب، ولكنها أيضاً دخلت بشكل أو آخر طرفاً في المعادلة، وصار لديها أوراق مؤثرة أكثر من الماضي

مصر لا تلعب دور وسيط ضامن للتنفيذ فيما يجري في غزة الآن، وحسب، ولكنها أيضاً دخلت بشكل أو آخر طرفاً في المعادلة، وصار لديها أوراق مؤثرة أكثر من الماضي"الغد" الأردنية, أحمد جميل عزم

ويضيف أن الرئاسة الفلسطينية "تدرك الآن أنّ التراجع في ملف المصالحة سيجر مشكلات مع القاهرة، واحدة منها دعم محمد دحلان".

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل