إسلام البحيري عن “زواج القاصرات”: مفيش فايدة في اللي ماسكين الأزهر

البحيريّ ينتقد تصريحات سابقة لشيخ الأزهر بشأن عدم وجود نص صريح يبيح أو يمنع زواج القاصرات

قال إسلام البحيريّ تعقيبًا على تصريحات سابقة لشيخ الأزهر، أحمد الطيب، بشأن عدم وجود نص يمنع زواج القاصرات، إنه لا فائدة من القائمين على مؤسسة الأزهر.

وكان الطيب قد قال في تصريحات تليفزونية سابقة إنه لا يوجد نص صريح وقاطع في القرآن والسنة يبيح أو يمنع زواج القاصرات، وأضاف “الرسول لم يقل لنا زوجوا بناتكم قبل البلوغ. مفيش إطلاقًا هذا الكلام”. 

وانتقد البحيريّ في تصريحات تليفزونيّة في برنامج 90 دقيقة مساء اليوم تصريحات أحمد الطيب وقال إن الزواج الذي أقره الإسلام “يستوجب الايجاب والقبول، ويحدث كلاهما بالعقل، ويخلّ بالقبول من المرأة أن يكون العقل غير حاضرًا وقت الزواج، ولذلك يكون اسمه زواج دون عقل”.

وتابع “اللي أعرفه أن الاغتصاب في القانون هو مواقعة أنثى بغير رضاها.  وعدم وجود العقل هو عدم وجود الرضى اللي نص عليه الشرع، فده ليس اسمه زواج لكن اسمه اغتصاب الصغيرات والتمتع بهن جنسيًا بلا مبرر شرعيّ”.

وتعقيبًا على تصريحات الطيب قال البحيريّ ” شيخ الأزهر قال إن الشرّع لا يبيحه ولا يحرمه. وهذا كلام خلاف ما نعرفه في الشرع، لأن القرآن لما يقولي حتى إذا بلغوا النكاح، يبقى في حاجة في الدنيا اسمها بلوغ النكاح مش من أي سن زي ما قال الفقاء الأربعة. القرآن لما يقولي حتى إذا بلغوا النكاح يبقى أسمع كلام القرآن وأسبني من أي حد تاني”.

وكتب البحيريّ في وقت سابق من مساء اليوم على صفحته على موقع فيسبوك ” بعد ١٤٠٠ سنة من اغتصاب الصغيرات، واستخدام الدين بالباطل للتمتع بالأطفال جنسيا من المرضى، وبعد ما قلت ألف مرة إن تفسير الأوائل باطل لآيات الطلاق في القرآن وبعد ما وضحت مليون مرة إن السيدة عائشة لم تكن طفلة على الإطلاق في وقت زواجها.

وتابع “مؤخرا رئيس الدولة وبإحصاءات رسمية بيقول في مشكلة قائمة وحقيقية في زواج البنات الصغيرات، وبعد ده كله ولأن الدين والإنسانية والواقع يحرموا ده. قلت يمكن من يديرون الأزهر هيقولوا كلمة واحدة ولو شكلية عن خطأ ١٤٠٠ سنة في هذا الاغتصاب وتحريمه وتجريمه. طالع شيخ الأزهر بيقول. ليس هناك نصا يبيحه ولا يمنعه. الحقيقة مش لاقي كلام أقوله لأحمد الطيب…مش لاقي وصف أعبر بيه. مفيش فايدة في اللي ماسكين الأزهر . مفيش فايدة فيهم….مفيش فايدة في شيء. احنا في كارثة حقيقية. الحل هننتظره من السماء”.

"كلنا عايزين نمثل مصر وعلمها يفضل مرفوع دايمًا"