تجريد ملكة جمال بورما من لقبها بعد نشرها فيديو عن الروهينغا

أخبار الآن | دبي - الإمارات العربية المتحدة 

لطالما تم تعيين بعض الحاصلات على لقب وتاج الجمال، من قبل هيئات اممية، لكي يشغلن كرسي السفارة الفخرية ويكن سفيرات ينقلن آلام وهموم الشعوب، ويشترط فيمن تريد أن تشغل هذه المهمة، أن تجرّد منطقها من كل معتقد سياسي أو مناطقي وعرقي.

وقالت ملكة جمال ميانمارية إنها جردت من لقبها السابق بسبب مقطع فيديو شاركت فيه يتعلق بالعنف في ولاية راخين. وقد وضعت شوي إين سي المقطع على الإنترنت الأسبوع الماضي، متهمة فيه متشددي الروهينغا بالعمل على استمرار الاضطرابات.

وفقدت ملكة جمال ميانمار - البالغة من العمر 19 عاما - لقبها الأحد عندما أعلن المنظمون أنهم ألغوا اللقب. وقالوا إنها انتهكت قواعد العقد، ولم تتصرف كنموذج يحتذى. ولكنهم لم يذكروا مقطع الفيديو الذي نشرته. لكن شوي إين سي ربطت الثلاثاء 03 أكتوبر/تشرين الأول بين تجريدها من اللقب والفيديو.

إقرأ: بالفيديو: إشتباك بالأيدي يحول برلمان أوغندا الى حلبة مصارعة

وقالت في بيان على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في إشارة إلى جيش إنقاذ روهينغا أركان "نعم، أعدّت "شوي إين سي" مقطع فيديو عن الإرهاب الذي جلبه المتشددون في جيش إنقاذ الروهينجا في ولاية راخين، لكن ذلك لم يكن سببا أبدا لحرمانها من الصورة اللائقة لها كمتسابقة".

وأضاف البيان أنها "مضطرة باعتبارها مواطنة تنتمي لهذا البلد لاستخدام شهرتها في قول الحق علنا أمام الأمة". وتقول ملكة الجمال في الفيديو المصور، الذي وضعته على صفحتها على فيسبوك الأسبوع الماضي، إن جيش إنقاذ الروهينغا "يماثل أسلوب الخلافة" في هجماته وأنها "تجاوزت الحدود".

وتتهم شوي إين سي - التي كانت تتحدث بالإنجليزية - المتشددين ومؤيديهم بشن حملة إعلامية "حتى يبدو مدبرو العنف والإرهاب - أنفسهم - وكأنهم هم المضطهدون".

ولم يتعرض الفيديو، الذي نشرته، للفظائع المنتشرة التي قيل إن الجيش الميانماري ارتكبها ضد أقلية مسلمي الروهينغا. وقال الجيش - الذي اتهم بارتكاب تطهير عرقي - إنه فقط يستهدف المتشددين.