المحتوى الرئيسى

بعد مجزرة لاس فيغاس ترامب يعد بمناقشة قوانين السلاح

10/03 21:32

قال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، في أول تصريح حول السلاح في بلاده اعتبر تراجعا عن خطه السياسي، للصحفيين اليوم الثلاثاء (الثالث من تشرين الأول/ أكتوبر 2017): "سنتحدث عن قوانين السلاح مع مرور الوقت". وأشاد ترامب بشرطة لاس فيغاس، مشيرا إلى أنها حققت "معجزة" من خلال تحديد مكان المسلح خلال دقائق داخل فندق "ماندالاي باي".

قتل أميركي ستيني 58 شخصا أثناء حفل مساء الأحد في لاس فيغاس في أسوأ اطلاق نار عشوائي في تاريخ البلاد الحديث، فيما نفت السلطات العثور "حتى الآن" على أي علاقة للجاني بتنظيم "داعش" الذي تبنى مسؤولية اطلاق النار. (02.10.2017)

ارتفعت حصيلة هجوم لاس فيغاس إلى أكثر من خمسين قتيلا وأكثرَ من خمسمئة جريح. ما دفع بالرئيس ترامب بوصفه "بالشر الخالص". فما أسباب حادثة إطلاق النار العشوائي في لاس فيغاس، وهل من تداعيات لها؟ (02.10.2017)

ووصف ترامب الذي يزور لاس فيغاس غدا الأربعاء مطلق النار بأنه "رجل مريض، رجل معتوه". وقالت الشرطة إن مطلق النار، ويدعى ستيفن بادوك (64 عاما) وهو محاسب متقاعد بدون سجل إجرامي، قتل نفسه عندما اقتحمت الشرطة غرفته.

وعثرت الشرطة على 23 سلاحا ناريا في غرفة الفندق الخاصة بالمسلح الذي أطلق بسرعة مئات الرصاصات على الحشد الذي كان يحضر الحفل الموسيقي من مسافة 300 متر تقريبا.

وكتب عضو الكونجرس كريس ميرفي، وهو ديمقراطي من ولاية كونيتيكت، في عمود الثلاثاء في صحيفة واشنطن بوست عن "انتشار الأساطير من جانب لوبي الأسلحة" في الولايات المتحدة. وقال ميرفي "ليس هناك الكثير من الجدل الحقيقي حول الخطوات الأولى التي يجب أن نتخذها لخفض معدلات جرائم الأسلحة".

يذكر أن الأسلحة الأوتوماتيكية محظورة بشكل عام في الولايات المتحدة، ولكن القاتل ربما يكون قد نقل أسلحة نصف آلية بشكل غير قانوني.

تجمع المتضامنون مع ضحايا الهجوم الارهابي واسرهم بصمت في الولايات المتحدة والعديد من دول العالم في الساحات والشوارع، حيث رفعوا العلم الذي يحمل ألوان قوس قزح، ويرمز إلى حركة المثليين، وأشعلوا الشموع ووضعوا باقات الورد تعبيرا عن مشاعرهم.

ووصف الرئيس الأمريكي باراك أوباما الحادثة بـأنها "مجزرة مروعة" وذكر أن أي هجوم على أي أمريكي بغض النظر عن عرقه أو دينه أو ميوله الجنسية "هو هجوم علينا جميعا".

كما نكس البيت الأبيض أعلامه حدادا على ما وصفه الرئيس الأمريكي باراك أوباما بـ "المجزرة المروعة" في مدينة أورلاندو.

وصفت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل مذبحة أورلاندو بأنها مرعبة، مؤكدة أن بلدها سوف تظل منفتحا حتى في ظل حدوث مثل هذا النوع من الأعمال الوحشية.

أعلن رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلازيو تنكيس الاعلام في اكبر المدن الأميركية وتعزيز الإجراءات الأمنية تحسبنا لوقوع هجمات مشابهة لما حصل في اورلاندو خصوصا في محيط الأماكن التي يقصدها المثليون.

في باريس تجمع نحو خمسين شخصا بصمت بالقرب من متحف بوبور حيث رفع العلم الذي يحمل ألوان قوس قزح ويرمز إلى حركة المثليين، بينما تجمع عدد من الأشخاص في مدريد حيث رفعوا العلم نفسه وباقات ووضعوا اكاليل الزهور.

تضامن منظمو مسيرة فخر المثليين في لوس انجلوس بالولايات المتحدة الامريكية مع ضحايا مذبحة اورلاندو. كما عبر قادة عدد من دول العالم عن "تضامنهم" مع الولايات المتحدة، حيث أدان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند "المجزرة المروعة"، كما كتب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في تغريده على حسابه على تويتر بأن "أفكاره مع الضحايا وعائلاتهم".

أبقت ناطحة السحاب الشهيرة في نيويورك"إمباير ستايت" أنوارها مطفأة مساء الأحد حدادا على ضحايا الاعتداء،فيما اختار برج "مركز التجارة العالمي 1" إضاءة هوائيه بألوان قوس قزح تضامنا مع الضحايا.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل