المحتوى الرئيسى

الملحق الآسيوي: كل الطرق والحسابات ترجح كفة أستراليا أمام سوريا

10/03 21:14

هانج جيبات بمدينة مالاكا الماليزية هو المعلب الذي يشهد ذهاب الملحق الآسيوي بين سوريا وأستراليا بعد أن احتل المنتخبان المركز الثالث في مجموعتيهما في التصفيات النهائية المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018، وهي المباراة التي ينتظرها كل العرب ليس فقط لأن سوريا تمثلهم، ولكن من أجل أن يفرح الشعب السوري، ويتناسى ولو مؤقتا أحزانه وهمومه وصراعاته وانشقاقاته، ويتحد حول هدف واحد هو تشجيع منتخبهم الذي أجبرته أحوال البلاد اللعب خارجها.

والفائز بمجموع المباراتين في ماليزيا وأستراليا سيلعب مع رابع أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي.

كانت سوريا قد وقعت في التصفيات الأولية في المجموعة الخامسة مع منتخبات اليابان وسنغافورة وأفغانستان وكمبوديا، واحتلت المركز الثاني بسهولة برصيد 18 نقطة جمعتها من الفوز في 6 مباريات، وخسارتين، وأحرزت 26 هدفا، واستقبلت 11 هدفا، ثم انضمت إلى المجموعة الأولى في التصفيات النهائية مع منتخبات إيران وكوريا الجنوبية وأوزبكستان والصين وقطر، واستطاعت أن تفرض نفسها باعتبارها ثالثا في المجموعة، وهي مفاجأة بعد أن تمكنت من جمع 13 نقطة من الانتصار في 3 لقاءات، ومثلها هزائم، والتعادل في 4 لقاءات، وسجلت 9 أهداف ودخل مرماها 8 أهداف.

أما أستراليا فقد تصدرت المجموعة الثانية في التصفيات الأولية التي كانت تضم معها الأردن وقيرغيزستان وطاجيكستان وبنجلاديش برصيد 21 نقطة حصدتها من الفوز في 7 مباريات، وهزيمة وحيدة، وأحرزت 29 هدفا، وتلقت شباكها 4 أهداف فقط، ودخلت إلى المجموعة الأولى في التصفيات النهائية مع منتخبات اليابان والسعودية والإمارات والعراق وتايلاند، وتراجعت إلى الترتيب الثالث بجمعها 19 نقطة من الانتصار في 5 مواجهات، والتعادل في 4، والهزيمة في واحدة، وسجلت 16 هدفا، واستقبلت 11 هدفا.

هذه أول مرة لأستراليا لا تتأهل إلى كأس العالم مباشرة منذ انضمامها إلى الاتحاد الآسيوى.

ويضم المنتخب السوري كثيرا من اللاعبين المحترفين، وإن كان أغلبيتهم في أندية عربية مثل علاء الشبلي ومؤيد العجان في الزمالك، وخالد المبيض ومحمد زاهر ميداني في القوة الجوية العراقي، ومحمد المواس في أم صلال القطري، وتامر حاج محمد في ظفار العماني، وفراس الخطيب في الكويت الكويتي، وعمر السومة في أهلي جدة السعودي، وعمر خربين في الهلال السعودي، أما أحمد الصالح في هينان جياني الصيني، وحاول الأهلي التعاقد معه، ويقود المنتخب فنيا الوطني أيمن الحكيم.

بينما يتكون المنتخب الأسترالي من لاعبين أغلبهم يلعبون في أندية أوروبية مثل ماثيو ريان برايتون الإنجليزي، وبايلي رايت بريستول سيتي الإنجليزي، آرون موي في هيديرسفيلد تاون، والياس جراسباش في روزنبورج النرويجي، وتوم روجك في سيلتك الأسكتلندي، وماثيو ليكي هيرتا برلين الألماني، وتومي يوريتش في إف سي لوزيرين السويسري أما ترينت ساينسبري في جيانجوسويتنج الصيني وميلوس دينيك في يوكوهاما إف مارينوس الياباني، وتيم كاهيل في ملبورن سيتي الأسترالي، ويدربهم الوطني إنجي بوستيكوجلو.

تتفوق أستراليا رقميا على سوريا، فأستراليا سجلت 45 هدفا، واستقبلت 15 هدفا، والهداف هو تيم كاهيل بـ9 أهداف، أما سوريا فأحرزت 35 هدفا، وتلقت 19 هدفا، والهداف هو عمر السومة بـ10 أهداف.

وتميل الكفة تجاه أستراليا من الناحية الفنية، وهناك أفضلية أن مباراة العودة ستكون على أرضها، ولم يستطع أي منتخب عربي الفوز على أستراليا حتى السعودية المتأهلة.

كانت أستراليا قد تعرضت لموقف مشابه في تصفيات 2006، وتأهلت إلى كأس العالم من خلال نصف المقعد الذي يمنح لبطل أوقيانوسيا، وأمريكا الجنوبية على حساب أوروجواي.

خاض لاعبو الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك تدريبات تأهيلية قبل بدء المران اليوم، وفضل الجهاز الفنى أن يقوم اللاعبون بالجري حول الملعب. تواجد المونتينيجري نيبوشا، المدير الفني للفريق، في تدريبات ...

بعد يومين من إغلاق وزارة الأوقاف لمسجد الحسين، السبت والأحد الماضيان، خوفًا من حدوث أي اشتباكات أو أعمال تضر بالمسجد والمصلين وزوار الضريح، خاصة بعد إعلان بعض الائتلافات السلفية تواجدها بمحيط المسجد ...

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل